منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 19:03
المحور:
الادب والفن
ويهزّني صوت المغني والربابة جاثمةْ
تلوي أناشيد البكاء وتحترقْ
قبّالتي ضوء من الفانوس يلهث باكتئابْ
وأنا على أرداف قلبي عالقا وطني كتابْ
والحبر مشدوه ونجمة أمّتيْ
قانونها حجر وأغرق في العيون الهائمةْ
قبّلت ستري وانزويت بدمعتيْ
يا صوت وجه الله هذه محنتيْ
من ذا يداريني ومن ذا ينزلقْ ؟؟؟
قبلت ناري واستعرت ونام في فيء الغمامة محتضرْ
هذا الغناء يهزّني ويبوح سره للحجرْ
عام مضى والدمع يجري كالمطرْ
قدرٌ قدرْ ........
عانقت ترتيل العيون وغائصا في الحب أنطق كبوتيْ
ورماني شكّي بارتطام حقيقتيْ
يا وهج ناقرة البكاءْ
هذي العيون مداسها جذر الخواءْ
وبلعت ناقوس التورد من جنون أظافريْ
لا غيم عندي بل تفز مشاعريْ
سيل من الدعوات أفرز حاضريْ
قبّلت عين الشمس أزكم مهجتيْ
بوحي الربابة أن تفرّ من الندى
ترتيلها الشبحي يوهن في العظامْ
أنا لا ادقق في نواح الغائمةْ
كررت تقطير الحضارة وارتشفت من الندى
بحداء منشدنا ارتويت بلعت أصوات الوئامْ
قمر حطامْ ........
لغة على وتر تنامْ
وشجا التراتيل العصية في ركام شرائعيْ
وعلّيَّ وهن أن أدقق في الرماة ومن خصوم نوازعيْ
يا نافث النفس الغيور محبّتيْ
ويهزّني صوت المغني واجماً
وبلا عيون يردد عمق النشيدْ
وطن شهيدْ .............
من يا ربابة فالنداء مرمز وقصيدة الأشواك يبلعها الضجرْ
أنا من زكام طفولتي وجع الدروب وبعض وجهي واقعيْ
أتسلسل وغيوم ذاكرتي رقائق من ملاكْ
بوحي هلاكْ ..........
أتمرغ والبوح يطفق من تخوم لا تحيدْ
ساءلت نفسي يا لك من ذا تريدْ ؟؟
فتسربت لغتي على مضض وبوحي ناقص وغرام ذاكرتي وليدْ
كم كررتني وانزوت بمتاهتيْ
هي من خلاص كآبتيْ
والغيم يرقص بانتحابْ
عاجلت نفسي والربابة نائمةْ
ومغنّي الحي القديم ينام في فيء الخيالْ
قيل وقالْ.........
والريح تعيى والأواصر باختلالْ
موسومة عمق ارتجاجي من حديدْ
يا أيها الوطن المعلق من بنان أصابعيْ
أرجوك في صمتي تداعي والمعيْ
غني مواويل العتابا
يا ربابةْ ................
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟