أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - في هذه الحالة سأخوض الإنتخابات الرئاسية














المزيد.....

في هذه الحالة سأخوض الإنتخابات الرئاسية


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 19:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ضد التعديلات ، و ضد الإستعجال في الإستفتاء ، و ضد الإستعجال في إقامة بقية الإنتخابات ، و ضد دستور 1971 بكامله ، و مع دستور جديد ، و إقترحت أن تقدم الثورة مشروع دستور جديد من الأن يكون أساس لدستور 2012 ، و مع النظام البرلماني ، و مع إلغاء مجلس الشورى ، و إقترحت نصف بالقائمة الوطنية ، و نصف بالإنتخاب الفردي في دوائر محلية ، و ذلك لأعضاء مجلس الشعب ، مواقف معروفة ، سبق أن ناديت بها ، منشورة في مقالات كثيرة ، قديمة ، و حديثة ، و لا حاجة لتكرارها بإستفاضة ، فيكفي هذا التنويه .
لازلت عند أرائي تلك ، لم أتغير ، و لكن الأن في التاسع عشر من مارس 2011 ، أو مع نهاية ذلك اليوم ، أدعو لوقفة .
هناك إحتمال كبير أن يتم إقرار التعديلات ، نتيجة الإستعجال الذي حدث ، و الذي حرمنا الفرصة لشرح الموقف على وجهه الصحيح لأكبر عدد من أفراد شعب مصر العظيم .
هذا الموقف الجديد ، لو حدث ، سيحتم علينا أن نقف وقفة قصيرة لنقرر مسارنا .
سيكون أمامنا طريقان :
الأول : إستمرار الثورة ، و إعلان الغضب ، بالنزول لميدان التحرير ، و غيره ، لإعلان رفضنا ، و إستعراض قوتنا ، بإسلوبنا السلمي المعتاد ، و إعادة الضغط ، و بنفس الشدة التي كانت قبل الحادي عشر من فبراير 2011 .
النزول الهزيل سيكون ضرره أكبر من نفعه ، لأنه سيؤكد الهزيمة في الإستفتاء ، و سيجعل الإخوان يدعون بأن الثورة ما كان لها أن تنجح بدونهم .
الطريق الثاني : هو القبول بالأمر الواقع مؤقتاً ، و مغادرة حلبة العمل الثوري ، للنزول إلى حلبة العمل السياسي ، للعمل في البداية من خلال القواعد التي وضعها تحالف عمر سليمان - الإخوان ، ثم تغييرها عند الإمساك بالسلطة .
إنني شخصياً مع السير في الطريق الأول ، طريق إستمرار الثورة ، و لكن و كما ذكرت سابقاً ، فإنه في حالة وضوح عدم القدرة على إستعادة الزخم الثوري لنفس قوته التي كان عليها في الأيام الأخيرة من يناير من هذا العام ، 2011 ، فإنه سيكون إختيار باهظ الكلفة .
القرار هو كالعادة لمن هم في الميدان ، لأنهم الأقدر على إستطلاع الواقع ، و بالتوافق مع القوى الأخرى .
في حالة إستقرار الرأي على السير في الطريق الثاني فإنني أعلن من الأن إنني سأعود في أسرع وقت ممكن لمصر ، بإذن الله ، للعمل على تسجيل حزب كل مصر ، و العمل بمساندة القوى الوطنية المخلصة ، على ترشيح نفسي في الإنتخابات الرئاسية القادمة .
لأن في حالة عدم إستمرار الثورة لا يمكن ترك منصب الرئاسة ليقع في يد عمرو موسى ، صنيعة حسني مبارك ، و مرشح عمر سليمان ، و ربما أيضا جماعة الإخوان ، و لا في يد شخصية ضعيفة مهزوزة ، بانت عليها معالم الإنتهازية السياسية ، و أعني الدكتور محمد البرادعي ، و لا شخصيات من التيار الناصري الذي سيعيدنا للوراء لنجد مصر قد عادت لعصر الجعجعة الفارغة ، و أصبحت حليفة للنظام البعثي القمعي في سوريا ، و لنظام القذافي لو قُدر له البقاء ، لا قدر الله .
حتى الدكتور أيمن نور ، و هو الوحيد الذي أكن له الإحترام من بين كل الشخصيات البارزة التي يمكن أن تنافس على منصب الرئاسة ، لتاريخه في النضال ضد نظام مبارك ، و لمعاناة السجن ، و التلويث ، مثلما عانيت أنا مرارة التشريد ، و النفي ، و المطاردة ، لا أجد إنه يتوافق مع رؤية حزب كل مصر لمستقبل مصر ، و لا قادر على خوض معركة إستئصال النظام الذي أسسه مبارك ، و ليس في مقدوره خوض غمار معركة تحجيم الإخوان سياسياً .
في حالة عدم إستمرار الثورة ، و التي أتمنى أن تستمر بزخم لا يقل عن زخم الأيام الأخيرة في يناير 2011 ، فإنني أعلن من الأن عزمي ترشيح نفسي ، لمنصب الرئاسة ، من أجل إستكمال الثورة بطريق أخر ، إن شاء الله .
إنني أرجو عونكم ، و مساعدتكم ، لو كنتم تثقون في شخصي البسيط ، و ترون أن مبادئي الشخصية المنشورة كتعريف شخصي لا غبار عليها ، و تتفقون على الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر كأساس للسياسات التي يجب تبنيها في حالة الفوز ، و كل من التعريف الشخصي ، و الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر ، منشوران في صفحتي الشخصية .
بعونكم أستطيع أن أتغلب على تهديد الأجهزة الأمنية بإعتقالي ، و تغييبي ، لو عدت إلى مصر الأن .
بمساعدتكم يستطيع صوت حزب كل مصر أن يصل إلى كل ركن في مصر .
بجهدنا جميعاً ، متضافرين ، و متحدين ، نستطيع أن نقهر تحالف عمر سليمان - الإخوان .
فهيا إلى الثورة لنحطم أعداء الثورة ، كما حطمنا مبارك ، أو هيا لنحشد قوانا السياسية لنقف في وجه أعداء الثورة المتكتلين الأن ، لنحطمهم أيضاًَ ، بطرق مشروعة هي الأخرى .
لا مفر من تحطيمهم .
هيا إذاً لنستكمل معركة إستعادة مصر .
هيا لنتحد جميعاً في الحزب القادر على خوض المعركة ضد أعداء الثورة ، ثورياً ، و سياسياً ، و قادر على بناء مصرنا ، برؤية تنظر للمستقبل ، و لا تنسى الحاضر ، و أقدامها متجذرة في ماضي مصر التليد بكل حقب ذلك الماضي الباهر .
حزب كل مصر هو حزب كل مصر .
تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

19-03-2011



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط العراقي يمكن أن يدعم الديمقراطية في الخليج
- نصف بالقائمة و نصف بالفردي
- ثورتنا على الظلم و الإفقار حلال
- برغم الخطأ تظل الدعوة للغضب قائمة
- يوم الإستفتاء يوم للغضب
- على الثورة أن تقدم دستورها البديل ، أو مشروع دستور 2012
- كنيسة قرية صول هي أيضاً ميدان التحرير
- دستور جديد ، دستور 2012 ، هذا هو المطلب
- الثورة هدم و بناء ، و علينا أن نهتم بالعمليتين
- لص الأراضي وزير للداخلية ، هذا ما تحقق
- ليبيا ، أو أسبانيا العربية ، تحتاج إلى متطوعين و سلاح
- عمر سليمان إختصر مصر في إخوان و أقباط
- عمرو موسى مرشح عمر سليمان
- الإخوان لا يريدون إسقاط النظام
- مصر أولى بذلك الدور نحو شقيقتها من حلف الأطلنطي
- كالفرنسية ، ستطول ، بالفعل دامية
- النظام البرلماني قادر على الإصلاح و البناء
- ستة أعوام للفترة الواحدة خطر في ظروفنا الحالية
- حسني مبارك مطمئن لأن أتباعه في السلطة
- هل قرروا البقاء لمدة غير محددة ؟


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - في هذه الحالة سأخوض الإنتخابات الرئاسية