أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - عمرو موسى مرشح عمر سليمان














المزيد.....

عمرو موسى مرشح عمر سليمان


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 20:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


برغم عدم ثقتي في المجلس العسكري الحاكم ، و هو الرأي الذي لم أقتصد أبداً في إظهاره منذ البيان الأول لذلك المجلس ، إلا إنني أصدقه في إعلانه ، إنه لا يوجد مرشح رئاسي له في الإنتخابات الرئاسية القادمة .
أصدقه ليس لأنني أصدق إدعائه بأنه مخلص للديمقراطية ، أو أمين على طموحات الشعب المصري ، بل لأنني أؤمن بأنه لا حول ، و لا قوة ، لذلك المجلس ، و إنه ليس سيد نفسه ، و بالتالي ليس هو من يحاول أن يكون سيداً على مستقبل مصرنا .
نعم لا يوجد مرشح للمجلس العسكري في الإنتخابات الرئاسية القادمة ، و لكن هذا لا يعني إنه لا يوجد مرشح رئاسي للسلطة الحقيقية التي تمسك بخيوط السلطة ، بما في ذلك بالمجلس العسكري الحاكم ، الذي ليس إلا حاكم صوري .
عمرو موسى هو مرشح تلك السلطة الحقيقية ، التي تقف وراء الستار .
أما تلك القوة فهي عمر سليمان ، و في هذا أختلف تماما مع ما وصل إليه الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل ، و الذي أحترم شخصه الكبير ، و إن إختلفت معه في الكثير من الأراء ، و المواقف السياسية .
الأستاذ الكبير هيكل إعتبر أن حسني مبارك لازال يحرك الأمور من شرم الشيخ ، أما شخصي البسيط فيرى أن حسني مبارك فقد سيطرته مع نهاية الثاني من فبراير 2011 ، و أن السلطة الفعلية تركزت منذ ذلك الوقت في يد عمر سليمان .
و لأهمية عمر سليمان ، و الذي تضخم نفوذه على حساب حسني منذ مساء الثاني من فبراير 2011 ، و إلى اليوم ، حتى قضى على كل سلطة لحسني ، كانت محاولة جريدة الأهرام - لسان حال النظام الذي أسسه حسني مبارك - تبييض صفحته ، و إلقاء كل قاذورات العهد على حبيب العادلي و شرطته و بلطجيته ، و على جمال مبارك و زمرته من رجال المال ، ثم على مجموعة الحرس القديم ، بل و بدأت في المساس بحسني مبارك ذاته ، و لكنها تصر على نصاعة صفحة عمر سليمان ، لأنه الممسك الحقيقي بالسلطة .
لو عدنا بذاكرتنا للوراء ، إلى الثمانية عشرة يوماً الأولى في عمر الثورة ، التي بدأت بالخامس و العشرين من يناير 2011 ، و هي الفترة التي تشكل الفصل الأول فقط من عمر ثورتنا ، سنعرف أن معظم ما حدث منذ قرب نهاية الفصل الأول ، و الذي إنتهى في الحادي عشر من فبراير 2011 ، و إلى اليوم ، كان مخطط له من قبل .
هل يتذكر القراء ، و بخاصة الذين كانوا في ميدان التحرير زيارتين هامتين حدثتا في فترة الفصل الأول من عمر الثورة ؟
هل يتذكر القراء الكرام زيارة محمد حسين طنطاوي ، و زيارة عمرو موسى ، لميدان التحرير في فترة الفصل الأول فيها ؟
زيارتان كان الهدف منهما غير حسن النية على الإطلاق .
لقد كان الهدف هو إستطلاع رأي الثوار في هاتين الشخصيتين ، لأن لكل منهما دور تم رسمه للمستقبل ، في مقر مخابرات عمر سليمان .
للأسف نالت الشخصيتان ترحيب بعض الجمهور ، فأستنجد بالشخصية الأولى بعض المتظاهرين ، و حازت الشخصية الثانية على تصفيق بعض الحضور ، فتأكد من يخطط من وراء الستار ، أنه بإمكانه إلإعتماد على الرجلين ، لسرقة الثورة .
فترأس الأول منهما المجلس العسكري الحاكم ، ذلك المجلس الذي خطط له عمر سليمان لعب دور المنقذ ، و قد نجح المجلس العسكري فيه بالفعل ، بل و نجح لفترة في الحفاظ على شعبيته ، إلى أن بدأ الواقع يكشف للشعب عن حقيقة ذلك المجلس ، و أهدافه ، و أتذكر هنا كيف كان البعض ينتقد عدم ثقتي في ذلك المجلس ، و يرفض وصفي ما حدث بالتمثيلية ، و هو الوصف الذي ذكرته في مقالات سابقة ، و في رسالة صوتية منشورة في يوتيوب بعنوان : تمثيلية المجلس العسكري الحاكم لن تخدعنا .
أما الثاني فدوره يأتي متأخراً عن الأول ، و لكن له الدور الأطول ، فهو المرشح للرئاسة ، و بالتالي المحافظة على مكتسبات النخبة الحاكمة الحقيقية ، عمر سليمان ، و مجموعته ، بعد أن تم تحطيم جمال مبارك و مجموعته من النهابين ، و صفوت الشريف ، و فتحي سرور ، و جماعتهم المهلهة المعروفة بالحرس القديم ، و تقديم هاتين المجموعتين ككبش فداء ، لتسكين غضب الشعب .
عمرو موسى - لو سكت الشعب ، و لم يستكمل ثورته - سيقسم يمين الرئاسة ، و لكن عمر سليمان هو الذي سيحكم ، بدون أن يقسم على أي يمين يقيده ، هذا إن كان الإثنان يلتزمان بأي يمين ، أو يقيدهما أي وعد .

01-03-2011



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان لا يريدون إسقاط النظام
- مصر أولى بذلك الدور نحو شقيقتها من حلف الأطلنطي
- كالفرنسية ، ستطول ، بالفعل دامية
- النظام البرلماني قادر على الإصلاح و البناء
- ستة أعوام للفترة الواحدة خطر في ظروفنا الحالية
- حسني مبارك مطمئن لأن أتباعه في السلطة
- هل قرروا البقاء لمدة غير محددة ؟
- هكذا سيتصرف الإنقلاب العسكري الحقيقي
- الشعب و جيشه ، أب و ابنه
- يجب إحتلال مبنى مجلس الشعب
- الإقتصاد نقطة ضعف نظام مبارك
- يا أهل الصعيد ، سيخجل منكم أحفادكم
- الثاني من فبراير يحمل بصمة جمال مبارك
- لم يبق إلا القليل ، فإلى مزيد من التصعيد
- كيف يتعامل الإعلام الروماني مع الثورة المصرية ، تجربة شخصية
- حمداً لله إنه غبي ، الخوف هو من طعنة في الظهر
- خطاب لا يقبله سوى الخونة ، و لا يصدقه إلا البلهاء ، الثورة ي ...
- أيها الضابط الصغير ، هل فكرت في مصيرك ؟
- في سلوكنا الحضاري إستمرارية الثورة و نموها
- حتى نضمن نجاح ثورتنا


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - عمرو موسى مرشح عمر سليمان