أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - هل قرروا البقاء لمدة غير محددة ؟














المزيد.....

هل قرروا البقاء لمدة غير محددة ؟


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 20:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ليس لي ثقة كبيرة في المجلس العسكري الحاكم ، و قد ذكرت أسباب ذلك في مقالات منشورة ، و في أحاديث مسجلة بقناة حزب كل مصر في يوتيوب :
allegyptparty
لن أكرر ذكر تلك الأسباب هنا ، و لكن سأتعامل الأن مع ما هو جديد ، و يؤكد ذلك الرأي القديم .
الشعب المصري أمامه الأن بيانين صادرين عن المجلس العسكري الحاكم يحملان رقم خمسة ، أحدهما ، و هو الأقدم في حمل رقم خمسة ، بثه التلفزيون الرسمي المصري على لسان إحدى مذيعاته ، محتواه طيب بعض الشيء ، رحبت به بعض قوى المعارضة ، بينما لم يصدر عن حزب كل مصر أي تعليق إيجابي بشأنه ، لأنه في رأي الحزب غير كافي ، و لا يحقق طموحاتنا .
أما الأحدث في حمل رقم خمسة ، فهو ذلك الذي يحمل في طياته التهديد ، و الوعيد ، للمحتجين من أصحاب المطالب الفئوية الإقتصادية ، و خرج به الناطق العسكري الرسمي للمجلس العسكري الحاكم .
من الأهمية بمكان الأن ، السؤال عن مدى إعتراف المجلس العسكري الحاكم بالبيان الخامس الأقدم :
هل لازال المجلس العسكري الحاكم يعترف بالبيان الخامس الأول ؟
هل فعلا المجلس العسكري الحاكم سيظل يدير شئون مصر لستة أشهر فقط ، كما جاء في البيان الخامس ، أم لا ؟
هل علينا فقط الأخذ بالبيانات التي تصدر عن الناطق العسكري الرسمي للمجلس العسكري الحاكم ، و تجاهل ما عاداها ؟
مسألة تعداد البيانات مسألة خطيرة ، لأن إسقاط بيان فيه تعهد من المجلس العسكري الحاكم بالبقاء في الحكم لستة أشهر فقط ، مسألة خطيرة جداً .
في سقوط الإعتراف بالبيان الخامس الأول سقوط لوعد الستة أشهر ، و ترك الباب على مصرعية للمجلس العسكري الحاكم ليمدد مدة حكمه لمصرنا .
أيضا في سقوط إعتراف المجلس العسكري الحاكم بالبيان الخامس الأول ، سقوط لمصداقية الوعود التي يطلقها المجلس العسكري الحاكم ، و التي لا يطلع بها علينا الناطق العسكري الرسمي للمجلس العسكري الحاكم ، مثل الوعد الذي حصل عليه بعض شباب المحتجين مؤخراً ، و الذين يمثلون بعض الأطياف السياسية ، و الشعبية ، التي شاركت في ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 ، و الذي يحمل بعض الأنباء المشجعة - و إن كانت غير مطابقة تماما لما يرجوه حزب كل مصر - و هي الأنباء التي تعد بتعديلات دستورية ، و إستفتاء شعبي عليها ، خلال شهرين .
بالنسبة لحزب كل مصر فإن التعهدات ، و الوعود ، التي حصل عليه ممثلي بعض فئات المحتجين - إن صدقت - غير كافية ، و لا تلبي طموحات حزب كل مصر ، لمصر ، لأن الحزب ، و كما هو مذكور في حديث : تمثيلية المجلس العسكري لن تخدعنا ، المنشور في الثالث عشر من فبراير 2011 ، في قناة الحزب في يوتيوب ، يريد دستور جديد ، ربما يكون مشروع دستور 1954 هو أساسه ، و ليس إعادة ترقيع دستور 1971 الذي تلطخت سمعته ، و أصبح مكروه بالنسبة للشعب المصري .
كذلك فإن تجاهل المجلس العسكري الحاكم للبيان الخامس الأول ، يجعل حزب كل مصر لا يأخذ إلا بالتعهدات الرسمية ، الواضحة ، و الصريحة ، في المحتوى ، و الإطار الزمني ، و الصادرة مباشرة عن المجلس العسكري الحاكم ، من خلال الناطق الرسمي له ، أو من أحد أعضائه الكبار ، على أن يكون ذلك في إطار رسمي ، و ليس في جلسات دردشه ، أو لقاءات حوارية ، أو على لسان مذيعة ، أو مذيع .
أن ما حدث بشأن البيان الخامس الأول ، يدفع حزب كل مصر للمطالبة بتصريح واضح ، و صريح ، و قاطع ، من المجلس العسكري الحاكم ، يتعهد فيه المجلس ، على لسان ناطقه الرسمي ، بالبقاء فقط لمدة ستة أشهر ، تبدأ منذ تنحى حسني مبارك .
إن إسقاط البيان الخامس الأول ، من جانب المجلس العسكري الحاكم ، يجعلنا نتوجس خيفة على مستقبل مصر السياسي ، و يجعلنا أكثر إستيقاظا لما يحاك لمستقبل شعب مصر .
تصرفات المجلس العسكري الحاكم ، منذ البيان الأول ، هي التي تهز ثقتنا فيه .

حزب كل مصر
تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

15-02-2011



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا سيتصرف الإنقلاب العسكري الحقيقي
- الشعب و جيشه ، أب و ابنه
- يجب إحتلال مبنى مجلس الشعب
- الإقتصاد نقطة ضعف نظام مبارك
- يا أهل الصعيد ، سيخجل منكم أحفادكم
- الثاني من فبراير يحمل بصمة جمال مبارك
- لم يبق إلا القليل ، فإلى مزيد من التصعيد
- كيف يتعامل الإعلام الروماني مع الثورة المصرية ، تجربة شخصية
- حمداً لله إنه غبي ، الخوف هو من طعنة في الظهر
- خطاب لا يقبله سوى الخونة ، و لا يصدقه إلا البلهاء ، الثورة ي ...
- أيها الضابط الصغير ، هل فكرت في مصيرك ؟
- في سلوكنا الحضاري إستمرارية الثورة و نموها
- حتى نضمن نجاح ثورتنا
- الأهمية الإستراتيجية لمصر ليست عقبة في طريق التغيير
- القتل في الفقه السعودي
- ثورة لا تُمنع و لا تُخمد
- للشعب التونسي : أكمل ثورتك ، و لا تسمح بإليسكو تونسي
- هيلاري لم تفهم ثورة الشعب التونسي و رسالته للعالم
- تشابهت الأخطاء في السودان و النتيجة واحدة
- لا تقلق يا زين ، فالإخوان أقصاهم سياسياً المباركة


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - هل قرروا البقاء لمدة غير محددة ؟