أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - سيدى الرئيس .. هل أدوات سلفك مناسبة لك ؟؟














المزيد.....

سيدى الرئيس .. هل أدوات سلفك مناسبة لك ؟؟


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 17:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السيد رئيس الوزراء والوزراء الجدد أصبحوا فى ورطة بعد أن حلفوا اليمين وذهبوا لممارسة أعمالهم ،فالمعتاد أن يجد الوزير الوافد معونة وتفهم من المغادروهو سيستعمل نفس طاقم الادارة مع تعديلات بسيطة قد تكون فى السكرتارية ، ولكن ماذا يفعل لو كان سلفه بلطجى او لص فى السجن أو قيد المحاكمة ، أو لو كان من المرتزقة الذين لا يجيدون الا الانحناء وتقبيل الأيدى وليس لديهم ما يفيد .. !
أجهزة الوزارات وقيادات المؤسسات التابعة ، تركها الوزراء السابقون فى حالة فوضى شاملة ، خاصة لو كان سيادة الوزير الجديد قادما فى تفاءل وحماس يريد أن يغير ويعدل فيجد أن سلفه فى المنصب قد استخدم نفس العصابة التى أعدها من قبل من احتل كرسيهما ، وأن كليهما الوزير السابق ومن قبله( بفضل مساعديهما) قيد التحقيق .. فهل سيغامر ويستخدم نفس القيادات والأفراد الذين اختارتهم أجهزة الأمن والرقابة وتم تدريبهم على المؤامرة وشيلنى وأشيلك ومجاملة أصحاب النفوذ وتنفيذ تعليمات الضباط والتمتع بالمميزات على حساب العملاء وخداع الآخرين بادعاء التقوى لستر فضائحهم ، هل يصلح هؤلاء لتنفيذ سياسة مخالفة مبنية على المكاشفة والشفافية والأمانة وسيادة القانون والمصلحة العامة والعدل !! أم هل سيغامر سيادته ويتخلص منهم ويصعد الشريحة التالية من القيادات والتى فى أغلبها تنتظر لحظة الانقضاض لتقوم بدورها الذى سبق أن قام به معلميها ... أم سيستورد من الخارج من يثق بهم ويخطو معهم فى حقول الغام لا يعرف مفاتيحها الا العصابات المزمنة على السلطة والبلطجية العموميين فتنفجر فيهم لغما بعد آخر كما يفعل اليوم شياطين أمن الدولة مع وزراء الداخلية المستجدين .
الثورة لا يقوم بها الا ثوار ، كما ان الطهارة لا يحققها اللصوص لذلك فإذا افترضنا أن الوزير القادم لديه استراتيجية جديدة تحدث تغييرات راديكالية فى بنية العمل الحكومى فمن أين له بمن سينفذها معه !! اللصوص، البلطجية ، المعوقين ذهنيا وخلقيا، أم كوادر جديدة تنقصها الخبرة فتقع فى شباك السلطة والتأله الذى عانينا منه طوال ستة عقود .. جهاز الدولة يحتاج الى تطهير وأول خطواته إعادة تشكيل أجهزة الرقابة الادارية وأمن الدولة ، وإحلال من لديهم الخبرة والأخلاق والعلم بدلا من مجموعة الأفاقين البلطجية الذين يتحكمون فى إختيار القيادات الادارية والفنية.
سيادة الوزير ماذا سيفعل كوتش رائع بمجموعة لاعبين عجزة قليلى الموهبة والجهد !! رؤساء مؤسساتك جميعا يحتاجون لإعادة النظر ونوابهم ،و رؤساء القطاعات ،ووكلاء الوزارة ، ومديرى العموم كلهم يفتقدون الى الخيال والطموح الفنى والاهتمام بأساليب عمل حديثة ، وبنقل تجارب الآخرين الايجابية فضلا عن انهم مرتشون ولصوص وبلطجية وأكيلة عيش ، لقد صممت أجهزة الوزارة بحيث لا يرتقى الا الخانعين وذوى الشخصية الضعيفة والذين يتقنون التهليب بالقانون .
أعرف أنه قد يتغير فرد من هنا او هناك من الذين فاحت رائحة فسادهم ولكن سيدى سيعود لك الفساد مع الوافد الجديد مادام قد تم اختياره بواسطة أجهزة الأمن ، فى الكلية والجامعة ، فى المحافظة ومجلس المدينة والأحياء ، فى المؤسسات العامة ومراكز البحوث ، فى شركات القطاع العام وأقسام الشرطة ، فى المؤسسات القانونية وأجهزة الرقابة ، فى المؤسسات الصحفية والاذاعة والتليفزيون ، فى كل مكان به إدارة عليا.. المياه الكهرباء الصرف الصحى السكة الحديد مترو الأنفاق الطيران المدنى البواخر والعبارات.. الجمارك التراخيص الضرائب التامينات كلها تحتاج الى مراجعة وإعادة تقييم لقياداتها بفحص ثرواتهم الطائلة التى ينفقها الأبناء والبنات ببذخ فى أحياء وشواطئ الطبقة الجديدة .
سيدى الوزير .. الله يكون فى عونك .. إنها خرابة ذمم وأخلاق.. ومستوى إدارى متدنى قد لا يستجيب للاصلاح.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أملك الا.. دموعي
- لماذا يكره فقهاء الدستور .. مصر!!
- اكشفوا، افضحوا، جرسوا من سرقوا مصر
- كابوس أن يحكم مصر عصابة لصوص
- الشعب لم يسقط بعد النظام
- حكم مبارك البائد.. بلطجة و فساد
- اسرائيل.. هل تمزح ام تمهد لاحتلال سيناء!!
- سيادة الرئيس .. أنت لست بطلا
- حلم تفكيك الدولة الأمنية (2)
- البياداجوجيا وحلم تفكيك الدولة الامنية
- توجيهات حزبية بخصوص الانتحار حرقا
- حنحارب..حنحارب..تحيا مصر.
- ثلاثة أسئلة عن أكتوبر 73
- عبد الناصر .. و أنا (3) ملوك أم أنصاف الهة.
- عبد الناصر .. وأنا 2- تحت قيادة الزعيم ..النظرية والتطبيق
- عبد الناصر .. وانا
- قبل نقد الآخر
- تعليق علي مقالات السيد موريس رمسيس عن المصريين
- هل وزير الثقافة مثقف ؟
- فلنعترف أولا بتخلفنا 5/5


المزيد.....




- نقل محمد صبحي للمستشفى وأشرف زكي يوضح حالته الصحية
- دبس وزيت.. سخرية من هدية الرئيس العراقي لمواطن والرئاسة ترد ...
- تركيا وإسرائيل.. لماذا أوصى تقرير استخباراتي تركي ببناء ملاج ...
- الشابة السعودية عزيزة العمري تتحدى الصعوبات وتحقق أحلامها بي ...
- ألسنة اللهب تلتهم قاربيْن أثناء إطلاق الألعاب النارية في مهر ...
- -بوتين لن يرضخ-.. تقرير يكشف عدم اكتراث الرئيس الروسي لتهديد ...
- ألمانيا تشد الأحزمة: مكافحة -العمل بالأسود- والتهرب الضريبي ...
- جلسة تاريخية للحكومة اللبنانية.. ماذا أسفر عنها؟
- آخر مستجدات وتطورات الوضع الأمني في الفاشر في السودان
- قناة 12 الإسرائيلية: نتانياهو يميل للاستيلاء على قطاع غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - سيدى الرئيس .. هل أدوات سلفك مناسبة لك ؟؟