الثورات ضدّ الحُكّام .. لا تكفي !

هل هو جلدُ للذات . على العكس نحنُ في مرحلة تمجيد الذات وتزكية الأنفس وليس جلداً للذات
سيدي الفاضل , معك حق فيما قلته لا زلنا نستخدم عبارات بائسة دون أن نشعر , لا زلنا نكرر أمريكا إسرائيل والخ , ولكن هل تدري , معهم حق فهناك من يقرأ بالبصر والمطلوب أن يقرأ بالبصيرة , هل تعلم بأن هؤلاء المؤدلجين والمؤدلجات كما تقول لماذا ينظرون إلى الأمور بهذه الطريقة ؟ إنه الإحباط صديقي , الإحباط وفي كل مفردة من مفردات الحياة حتى لو كانوا بالغرب فليس المشكلة أن تكون في الشرق أو الغرب ولكن المشكلة في العقل الذي يحمله ذلك المؤدلج أو المؤدلجة , هذه هي الخلاصة حسب رأيي ولكن أقول لك دعهم فهم لا يستحقون أن تلتفت إليهم ودعهم في خزعبلاتهم يعمهون ,
شكري وتقديري .

إرسال شكوى على هذا التعليق          195 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حقا يا عزيزي رعد ان الثورات ضد الحكام لا تكفي وانما يجب عمل الكثير الكثير من اجل اللحاق بركب الحضارة ألأنسانية واعتقد ان احتجاجات العراقيين الأخيرة تعبر بكل وظوح على ان ما يرغب فيه الشعب لم يتحقق بعد وبالتالي فان ثورات شعوبنا المقهورة تستلزم الأستمرارية في شكلها السلمي تنبيها للحاكم بان الشعب له بالمرصاد حتى لا يزيغ عن الطريق.لقد ابانت الثورات المعاشة في اقطارنا على القدرة الفا ئقة التي يتمتع بها شبابنا في تجاوز رواسب البرامج التعليمية المتخلفة التي اعتمدها الديكتاتوريون كوسيلة لفرق تسد فتوحدت كلمته اثناء الثورة من اجل نفس الهدف وهو ما سوف يعتمد من اجل اسكمال الغاية التي هي الديموقراطية الحقة والعلمانية ذلك ان شباب الثورة لن يرضى لنفسه التخلص من السبع ليسقط فريسة لللبؤة. ان استحقاقات الثورة المصرية المتتابعة لنبراس لكل الثوار مسقبلا في اقطارنا ان غسيلنا لوسخ لدرحة لا تحتمل وبالتالي ما علينا الا متابعة عملية الغسل حتى نرضى بنظافته وننشره مرفوعي الرؤوس.
تقبل تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          199 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي اخي رعد
ان الحكمه الشعبيه احيانا تعبر بكثافه عن الحقيقه
عنوان تعليق للراءي السليم الذي تذكره في السطر الاخير من مقالتك
الحقيقه اسمحلي ان اقول مؤيدا لعنوان مقالتك وشارحا
انكلمة ثوره هي ليست الفعل الهام جدا في اسقاط الموانع المعرقله للتقدم اي السلطه الدكتاتوريه او الاستبداد او الفاشيه بنوعيها الفاشيه العصريه
الهتلريه والموسولينيه مثالا
زالفاشيه البدائيه الاسلام السياسي المجرم السعوديه والخمينيه والبنلادنيه والضاريه مثالا وكذالك الفاشيه القوميه في البلدان المتخلفه البعثيه والقذافيه مثالا
ان هذه اللحظه في الثوره شديدة الاهميه اسقاظ السد الفولاذي المعرقل للحياة السويه للشعب وللتقدم الى الامام
ولكن الثوره ليست هذه فقط هذه البداية من اجل اجراء التغييرات العميقه في حياة مجتمع الثوره وعندنا وفي مصر وتونس وليبيا قريباجدا وفي اليمن وايران والسعوديه والحبل جرار هو احداث الانتقال التاريخي من الاستبداد الشرقي والتخلف الاقتصادي والثقافي والفكري الى الانخراط الكامل وباسرع مايمكن في مسيرة المجتمعات الناجحه في اميركا واوربا واشبهاهها ان المشككين لايريدون انخراطنا في طريق مضمونه

إرسال شكوى على هذا التعليق          198 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي العزيز رعد تحية لك ، لا تزعج نفسك كثيراً فالعديد من النخب المثقفة والكتاب بحاجة الى طبيب نفساني وما أكثرهم في عالمنا . التغيير سيفرض نفسه لاحقاً حتى على عقلياتهم التي لا زالت تتحسس رأسها أو جيبها كلما مرت أمامهم كلمة السلطان . اخي رعد هذه المرة الأولى تشهد فيها المنطقة نهوض شعبي وتغيير جماعي وليس إنقلاب فردي . غنها لحظة تاريخية وولادة جديدة للمنطقة ، فقط إنتظر نحن بحاجة الى زمن . وتحت راية الديمقراطي والعدالة الإجتماعية وتوزيع عادل للثروة هذه الشعارات المطلبية ستتطيح بما تبقى .في أوربا الشرقية حصل التغيير .ومر زمن حتى إستقرت أوضاعهم . ونحن على الطريق .مع التحية لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          188 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز شامل / تعليقكَ في الصميم , أؤلئكَ الفاشلون يلقون بأسباب فشلهم على الغرب الكافر بينما هم إلتجؤوا إليه عندما طردهم الطاغية , والعجيب ينكرون عقدهم وينظرون بهُراء لايُحتمل هو السبب في كل تخلّف مجتمعاتنا البائسة , تقبّل محبتي
***
الصديق العزيز / ميس اُمازيغ
فعلاً أثبت جيل الإنترنت الثوري الحالي أنّهُ أذكى من كل الطغاة والحكام ورجال الدين وذيولهم من المؤدلجين أنصاف كل شيء , المستقبل لهؤلاء الشباب ولن يخنعوا بسهولة
تقبّل إحترامي
***
د. صادق الكحلاوي
الأكاديمي الرائع ومُربّي الأجيال , كلّ العقلاء في العالم عندما يريدون بداية حقيقية للإصلاح يبدأؤن بأنفسهم , فيصلحون حالهم سواءً بالتعليم أو التدريب لينطلقوا بعدها لما يشتهون
ما عدا أنصاف مثقفينا , يعتبرون ذلك جلداً للذات , ولولا ميلي للسلام عموماً ,لطالبتُ بجلدهم على سرقاتهم من الغرب علّهم يصحون من أمراضهم وأوهامهم , فهم يظنّون أن الناس لا تعرف عنهم شيئاً , تقبّل تحياتي
***
الصديق العزيز / سيمون خوري
في الواقع ما يزعجني من أؤلئك المنافقين أنّهم لايكتفون بالكذب على أنفسهم بل يخدعون المجتمع بأسره وهذا ضررهم الحقيقي , تقبّل محبتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          260 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المطلوب يا استاذ رعد هو ثورة في العقل لتطيح بكل المفاهيم الصدأة المتراكمة وعند ذاك فاننا سنبصر وسنغير . بمناسبة الحديث عن الفضائيات, هناك قناة يبدو انها قد تعاقدت( بالمشاهرة) مع محامي مخرف يتكلم ومسبحته في يده وكانه جالس في مقهى شعبي ! العل البلد ليس فيها رجل قانون غيره

إرسال شكوى على هذا التعليق          174 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن شعوب مازلنا نلبس الحفاظات ليس في مؤخراتنا وانما في رؤوسنا. نلبس الحفاظات هناك لأن بعض الرؤوس لاتختلف عن مؤخرات الاطفال التي تحتاج الى تنظيف وغسل باستمرار. نريد من الغرب ان يأتي ويكنس لنا شوارعنا!! والا فهم اشرار ومستعمرون. لا افهم مادخل الاستعمار والامبرياليه بالمزابل او المجاري الطافحه او سوء الخدمات او انعدام الرعايه الصحيه او تمشية معاملات الناس بدون رشوه. لكنها كما تفضلت لعبه قديمه من سياسيي المقاهي والوطنجيه اللذين يصرخون بالويل والثبور وعظائم الامور ليلتف حولهم من على شاكلتهم من الاشقياء والاغبياء ثم عندما تواتيهم الفرصه لسرقة السلطه يذبحون البلد من الوريد الى الوريد.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق سمير عبد الأحد
يبدو أننّا سنضطر الى تقليد العقيد الليبي العاقل ونخرج يوماً في تظاهرات ضدّ أنفسنا لنعلن سلبياتنا التي جائتنا من حشو هراء المشايخ طيلة الوقت بحيث إنفصمت الغالبية حتى من يسمي نفسهُ مثقف ونخبة
أما قضيّة ( السِبَحْ ) فقد غدت موضة بيد الساسة والمتحدثين وحتى مرّة شاهدتها بيد الرئيس الطالباني ولا أعتقد أنّه كان يسبّح بإسم الله , بل ربّما يحسب بواسطتها الملايين , تقبّل تحياتي
*****
الصديق العزيز / سرمد الجرّاح
لقد حاول الوردي العظيم مواجهة العراقيين بحقيقتهم ووضع مرآة أمام كلّ شخص ليرى تصرفاتهِ وعاداتهِ الخاطئة , لكن للأسف قلّة قليلة ممن قرأوه تقبّلوا ذلك الكشف الصريح وحاولوا التغيير بدءً من دواخلهم
بينما الغالبية للأسف تأخذها العزّة بالإثم ويكابرون فيستمروا بالمغالطات
لاحظ أغلبية الذين يشتمون الغرب صبح مساء , يعتاشون على مساعداتهِ الإنسانية , وهم أنفسهم يرفضون اليوم تدّخل الغرب لإنقاذ الشعب الليبي من جلاّدهِ المجنون
أيّ تناقض صريح هذا , في شخصياتهم المهزوزة ؟
فعلاً لن تقوم لنا قائمة قبل التخلّص من ذلك الفكر البائس المنافق , تقبّل محبتي
****

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم الثورات ضد الحكام لاتكفي ولكن هذه الثورات أطاحت بالضلع الأول لمثلث الشر ألا وهو الحاكم المستبد والفاسد الذي كان عائقآ أمام أي اصلاح حقيقي ، وليس من المعقول أن تقوم ثورة بإحداث كل  التغييرات المطلوبة بآن واحد وبوقت  قصير نحتاج إلى وقت كما قال الأخ سيمون
برأيي هذه الثورات كشفت شيئآ آخر مهمآ وهو مبالغة كثير من المثقفين لدور الدين فقد كنا نتوهم( وأنا واحد منهم) أن 
الشباب المصري يفطر صباحآ على بول البعير ويتعشى مساءآ على ارضاع الكبير لنكتشف أننا كنا نبالغ كثيرآ
الثورة اليوم هي ثورة تحررية من استبداد وفساد الحكام وستتلوها ثورات تصحيحية لمفاهيم اجتماعية ودينية سائدة
أرجو أن لا يفهم من كلامي أنني أنادي بالتوقف عن نقد الدين ، لا أبدآ ولكن علينا أن لانحمل الدين كل مصائبنا

تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          176 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ رعد
هذه العقول العقائدية المتخشبة تبرمجت ولايمكن تغيرها لانها عقول اصبحت محاطة بجدار كونكريتي يقيها من اي رياح للتغير نتيجة للبرمجة العقائدية. اصبحت كالروبوت ليل نهار تتغرغر وتجتر نفس الكلمات التي تبرمجت عليها وليس لديها غير هذه الكلمات والمصطلحات التي عفا عليها الزمن. لقد اشبعونا قتلا بالامبرالية والصهيونية والكفار النصارى واليهود حتى اصبحت كلمات مملة. ولذلك ترى ثورات الشبيبة لم تعد تشتري شعاراتهم وافكارهم بفلس واحد واكثر انها تجاوزتهم وما عليهم الا التقاعد الابدي والانزواء من المسرح السياسي والفكري. سمعناهم وركضنا ورائهم ردحا من الزمن واخيرا اكتشفناهم واكتشفنا اننا كنا نركض وراء السراب. عالم اليوم والمستقبل هو عالم الانفتاح والحرية والتحرر من اسوار الآيديولوجيات الشمولية. انتهى عصر الآيديولوجيات والبرمجة الفكرية بفضل عالم الانترنيت الذي كشف المستور وحطم اسوار الآيديولوجيات.
مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي نارت إسماعيل
غالباً عند نقد الأديان أستعمل لفظة رجال الدين كي لا أجرح مشاعر المتدينيين ومنهم أهلي وأحبتي وأصدقائي
لكن عندما أناقش أسّ البلاء في طريقة تفكير غالبيتنا , لا أستطيع الإستمرار بالمجاملة وعدم ذكر السبب الرئيس
لماذا علينا أن نخدع أنفسنا ونهمل تأثير الدين ( خصوصاً الإسلامي ) في حياتنا منذُ لحظة الولادة الى ساعة الموت ؟
هل يخطر على بالك إسم لعمل واحد غير خاضع للحلال والحرام ؟
أكاد أجزم لو طبقنا نصوص الدين وما يأمرنا به المشايخ والأشياخ لكنا جميعاً اليوم لانحفظ سوى بعض الآيات ونجلس بلحانا الطويلة القذرة في المساجد نتثائب طيلة الوقت
ما حصل من تقدم بسيط في بلداننا كان بسبب العلم والعلمانية والتماس مع الغرب
لو خضعنا لرغبات المشايخ سننتهي في كهوف تورا بورا وقذاراتها
أنا أقول بصراحة الثورات التي تنشد الديمقراطية لاتكفي لوحدها لنيل المطالب في التطوّر
سنكون بساق واحدة , وسوف نحتاج للساق الثانية المهمة جداً وهي العلمانية
أنصاف المثقفين والمؤدلجين يفسرون كلامي هذا على أنّه حرب ضدّ الدين وجلداً للذات
لو إنزوى الدين في ركنهِ المناسب لم يكن أحد ليتذكر حتى نوعه
تقبّل تحيتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز السيد رعد الحافظ ، أولاً كيف تتحقق الديمقراطية إذا كانت شعوبنا وما زالت لا تعرف من الديمقراطية سوى اسمها كما الشورى في الإسلام والذي بقي شعاراً فقط وهل يمكن لشعوبنا أن تتعامل مع الحرية بعلمانية وعقلانية ولا تشدها العاطفة السلفية إلى العبودية المقدسة ، وهل الثورات مجرد صراخ وزعيق وحرق وتدمير المال العام ورفع الشعارات المزاجية ، وهل يمكن لأي حاكم عربي مهما بلغ من الديمقراطية والعدالة أن يلغي البطالة ويكفل الضمان الاجتماعي والصحي للمواطنين في ظل التكاثر السكاني المرعب والتخلف الشامل حتى في الزراعة وتأمين رغيف الخبز .. وشكراً لمقالك الشامل

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

العزيز رعد الحافظ
العيب في التراث الغيبي الذي يسير ويغيب عقول الملايين .قبل ايام تمكن شخص من البانيا من اغتيال جنود امريكان وجرح اخرين حدث ذلك في المانيا لقد استنكر الشعب الالباني هذا العمل الاْرهابي وخرج الاف الاْلبان في مظاهرات منددين بمثل هذا العمل وعقدة ندوات لمنلقشة الموضوع وكان محور النقاش ان اميركا ساهمت في تحرير الشعب الالباني وبناء البانيا وانهم يعتذرون عن هذا العمل .هذا مع العلم ان اكثرية الاْلبان هم مسلمون وكانت اميركا قد وقفتفي الازمه اليوغسلافية مع المسلمين في نيل حقوقهم ومن الجدير بالملاحظه ان كافة وسائل الاْعلام العربية والاسلامية كان لها دور في التعتيم الاْعلامي عن الموضوع ..ان الثورة يجب ان تبداء من المدارس وكيفية تنشئةاجيال تعرف كيف تدافع عن حقوقها اجيال لا تخاف الحاكم اجيال تناقش المقدس وتفضح اكاذيب التاْريخ ان دعوتك للثورة المستمره ما هي الامقاربة للواقع ودفع شعوبنا للتخلص من كل اثار التجهيل...تحياتي ومحبتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس فقط الأجانب هم من يسرقون أو يصعدون الباص بدون تذاكر بل أغلب من يفعل ذالك هم أهل البلد الأصلي لو تتطلع على الإحصائيات والوثائق لكن عندما تصوب نظرك على فئة ما لن تلحظ غيرها عن عمد أو جهل ثم إن كثير من الأجانب يعملون من أجل لقمة العيش فربما لا تتوفر لهم أو يرفضون أن يكونوا مثل الذين يتاجرون بقضايا بلادهم من المؤلفة جيوبهم الغارقين في عقد النقص أمام ما يرونه تفوق غربي والذين يدعمون إحتلال بلادهم من قبل الأمريكان والصهاينة لعلهم يحظون ببعض الفتات الزائد عن الحاجة في زمن سقوط الهيمنة وفقدانهم عملاتهم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه استاذ رعد
نعم ان الثورات ضد الحكام لا تكفي لكن ان الف ميل تبداء بخطوه واحده ولولى هذه الخطوه لما وصلنا الى مانريد
نقطه اخرى الا ترى ان كل الحكام المستبدين الذين رحلوا والذين في الطريق يتعكزون على نفس العصى المكسوره وهى اتهام امريكا والغرب بالتأمر علينا ويزعقون ليل نهار انها الموأمره ويتنكرون بأن كل ما يستخدمه في حياته (الكشره)
هي من صنع الغرب الكافر

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ساعة يقولون مرحى بثورات الجماهير ضدّ الطغاة , وساعة يقولون هذهِ ليست ثورات بل مؤامرات صهيونية وقناصيهم على السطوح .
.....................................................
اعتقد ان هيئة تحرير الحوار المتمدن قد احجبت كلمة (قنص) من مفردات الحوار في الحوار المتمدن لغاية في نفس تشرشل بدليل انهم حذفوا تعليقي رقم 13
ولكن الغريب هو ان اشارة السيد الكاتب ( وقناصيهم على السطوح) قد فلتت من الرقابة .
السفارة في العمارة
والسفير في الاصنصير
والقناص فوق الميكرو باص

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صباحك مشرق كإشراقة هذا اليوم الجميل.أكرر ،دائما ،أن هذه الثورات لن تغير من الواقع العربي شيئا وستعود ريما لعادتها القديمة.قد أبدو متشائمة,واتمنى ان اكون مخطيئة.ولكن القراءة الصحيحة للحال تؤكد ان شعوبنا مازالت مغيبة ولا ترى في الاخر سوى متآمر وحاقد ومتربّص.لا ترى في العلمانية سوى الكفر والمروق.لا ترى في الحرية سوى الإنحلال والفساد.شعوبنا أصبحت كالقطيع لا تقرا ولا تفكر ولا تحلل طالما المشايخ يقومون بتلك المهمة بعدما وظفوا كل الوسائل للترويج للإسلام ولتسفيه الاخر المختلف عنهم.أليست مهزلة ان يصبح معرض الرياض للكتاب ساحة للعراك ومضايقة الاخر بحجة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
لا يمكن انتبنى دول المواطنة وحقوق الإنسان في ظل انتشار هكذا ثقافة.فالإستبداد الديني أخطر من الإستبداد السياسي وهذا مالا يعيه الغلب المواطنين وعلى رأسهم المثقفون الذين غاب صوتهم خوفا من سيف التكفير والتخوين الذي يلوح به تجار الدين في وجه كل عقلاني.لقد أصبحت اخشى حتى على الثورة التونسية من الإنحراف بعدما دخل الإسلاميون على الخط وأخشى أن يقضوا على العلمانية .فالعلمانية هي صمام الامان لثوراتنا وماعداها فكذب .تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعتقد أن تغير الظروف والأوضاع سيساهم إلى حد كبير في تغير العقول لو رافقها اعتماد قوانين تدار بواسطة كفاءات محترمة ، القانون هو المدخل برأيي إلى نظام جديد في حياتنا نظام عقلي ونفسي وروحي . وسنحتاج إلى جيل أو أكثر لهضم نتائج ثورات اليوم والبدء بطرق أبواب التقدم وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قبل الإسترسال في ردودي على الأحبّة المعلقين أوّد توضيح موقف النفاق الإسلامي الذي يتبناه البعض من مشوشي العقل واللسان
ماحصل مؤخراً في ليبيا كشفهم وفضحهم بأجلى صورة
العقيد المجنون إستعمل حتى الطائرات الحربية في دكّ صفوف الشعب الثائر ضدّه
بدأ المنافقون الإسلاميون يتباكون / أين أمريكا والغرب وحقوق الإنسان ؟
لماذا تتركون الشعب الليبي لوحده في صراع غير متكافيء مع طاغيتهِ ؟
تحّرك الغرب ومجلس الأمن وبدأت خطوات عملية لإنقاذ الشعب الليبي وليس تهريج فقط ومنها فرض منطقة حظر الطيران وهذا يحتاج بالطبع الى تدمير الدفاعات الجوية القذافية
ثار الإسلاميون المنافقون ومعهم كثير من العربان وقالوا لانريد تكرار ماحصل في العراق
وكأن العراق اليوم مستعمرة أمريكية كما تصوّر لهم عقولهم العفنة
بعد تلك الحملة ضدّ التدخل , ظهرت هيلاري كلنتون لتقول , ليس الآن أوان التدخل
وما حدث بعد ذلك التصريح نراه اليوم على الأرض
عاد العقيد ليدّك الشعب في المدن المتحررة من قبضتهِ فسالت مزيد من الدماء حتى تجاوز عدد الشهداء ال ستة آلاف , وحتماً سيعود المنافقون ليقولوا السبب أمريكا وتخليها عن دعم الشعب , فهل بعد هذا نفاق ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فاتني ذكر تصرف المنافقين حتى في إنقاد وترحيل الذين هربوا من ليبيا وتقطعت بهم السبل في تونس , فالدول العربية والإسلامية كلٌ ينقل جاليتهِ وبقي البنغاليون الفقراء دون معين
أمس عرضت ( اليورونيوز) جانب من معاناة هؤلاء , فأين الضمير العربي والإسلامي والشهامة والإنسانية التي يدعونها , بينما قامت كثير من الدول الأوربية ومنهم السويد بإرسال سفن وطائرات لتقديم المساعدات الإنسانية ووضعت إحدى الطائرات تحت تصرف الأمم المتحدة لتنقل فيها العالقين , لماذا لايجد المنافقين لهم حفرة يختفوا فيها بدل الزعيق؟
****
الصديق العزيز / عمر علي
في ردّي السابق تأييد لما تقوله عزيزي , أنا أتخيّل زمان قريب , ربّما سنعيشهُ معاً
يخرج فيه شباب الإنترنت مطالبين وصارخين بطرد رجال الدين والمنافقين و الحجر عليهم في مساجدهم كونهم يشكلون أكبر خطر على الثورات الحالية , حتى أخطر من الطغاة أنفسهم
تقبّل محبتي
*****
العزيز / مصطفى حقّي
من أجل كل تساؤلاتكَ المنطقية وغيرها كتبتُ أقول .. الثورات ضدّ الحكام لاتكفي
نحتاج ثورات على أنفسنا وعاداتنا السيئة ورجال الدين وأفكارهم طبعاً , تقبّل إحترامي
****

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز / سمير فريد , مرحى بعودتكَ المبهجة
عزيزي , الإعتراف بالجميل , صفة إنسانية جيدة وحميدة , تدعو الذي قام بالجميل الى مزيد من بذل الجهود والمساعدات والتضحيات
لولا أمريكا والغرب ماكانت البوسنة والهرسك وتجمعات إسلامية غيرها قد بقيت في أوربا
ولولا أمريكا كان صدّام مازال جاثماً على أنفاسنا فهو ليس أقلّ من القذافي
بل ربّما كان سيضرب بالكيمياوي دون تردد , لكن ناكري الجميل بدل أن يشكروها على الستة آلاف قتيل أمريكي في العراق , يرددون إسطوانتهم المشروخة الممّلة كل يوم
***
الصديق العزيز / سلّوم السعدي
بالطبع عزيزي هذهِ الثورات هي البداية , بل هي أسسّت لأهم نقطة وفكرة وأقصد بها عدم سكوت الشباب إلاّ بتحقق كامل مطاليبهم العادلة وهذا ما يحدث في مصر اليوم وسوف يشع على كل الشرق الأوسط ,هذه الثورات ستليها أخرى من أجل العلمانية , تقبّل تحياتي
****
العزيز / فادي الجبلي
حسناً حوّرتَ تعليقكَ الجريء رقم 13 ليتم نشرهِ في رقم 17 , فهل كنت تتوقع أفضل من ذلك؟
عزيزي , للأسف بعضنا فيهِ من السلبية والكراهية ما يهدم بلد بكاملهِ
وإلاّ ما تفسير تصرّف هذا البعض رغم كل ما حصل عليه من الغرب ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخت والصديقة العزيزة / سناء نعيم
شكراً لتحيتكِ المبهجة وفعلاً الجو حتى عندنا مشرق وجميل
بالنسبة لما تشعريه من تشاؤم , حتى مع هذهِ الثورات الشعبية الهادرة في دولنا البائسة , مردّهُ في ظنّي تجاربنا وثوراتنا السابقة البائسة أيام الثورجية والقومجيّة فقد كانت على الدوام تقودنا الى الأسوء والأمثلة كثيرة وفي جميع بلداننا
لكن لاحظي معي ما يجري اليوم /الثوّار الشباب أو المنتفضين لا يرفعون شعارات بائسة
وهم لايكتفون حتى بالإطاحة برأس النظام كما حصل في تونس ومصر , هم ينشدون التغيير الحقيقي وهذا هو مفتاح الفرج بالنسبة لي , لذلك أتنبأ شخصياً بثورات أخرى مستقبلية مكملة لهذه حتى لو كانت بطرق أخرى , الفيس بوك والإنترنت كفيل برفد الشباب بالافكار الخلاّقة
أنا أعرف أنّ الثورات الحالية لاتكفي , لكنّي متفائل بما سيليها لإكمال المشوار
***
الكاتبة الانيقة / ليندا كابرييل
بالتأكيد عزيزتي القوانين والمؤسسات والتعليم الجيد والشفافية في التعامل كلّها مداخل جيّدة للتغيير نحو الأفضل , وشباب اليوم ناصح وواعي كفاية ليطالب بكل شيء
عندما اسمع شباب ميدان التحرير المصري أشعر بأنّهم قادرين على التغيير الحقيقي

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي واخي الرائع دوما رعد الحافظ
نعم العيب فينا , ونحن بحاجة الى تغيير عقلياتنا ومفاهيمنا وشعاراتنا مادام الواقع يتغير
لكن المؤسف حقا ان البعض لا يريد الاعتراف بهذه الحقيقة المرة التي مازلنا نتذوق طعمها المر يوميا
البعض منا لا يريد الاشارة الى هذه الحقيقة لانه يعتبرها ربما اهانة للمجتمع وقيمه وموروثه وعاداته , متبعا منطق قبلي عتيق
فالقبيلة لابد ان تتغنى بامجادها وبطولاتها وتاريخها واصالتها بينما تذم القبائل الاخرى وترمي عليها كل العيوب والمشاكل
موقف المعارضة الليبية الاخير يفضح كل الشعارات والخطابات الرنانة
فقد طلبت من الغرب الكافر ان يساعد الشعب الليبي الذي يتعرض لابادة جماعية من قبل دكتاتور ارعن ومجرم , لادراك هذه المعارضة ان لا معين ولا ناصر الا العالم الحر القادر على ردع الدكتاتور وتخليص الشعب الليبي من هذا الظلم والابادة الجماعية , ومع امنياتنا ان يتعرض الشعب الليبي لما تعرض له الشعب العراقي لكن الظاهر ان هذا الدكتاتور لا يريد ان يرحل بهدوء
تحياتي لك عزيزي

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في العبارة الاخيرة ورد خطاْ مطبعي
وكنت اود ان اقول
مع امنياتنا ان لا يتعرض الشعب الليبي لما تعرض له الشعب العراقي
مع فائق محبتي واعتذاري الشديد لهيئة الادراة الموقرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن من أوصل التطرف الديني لهذا الحد هم الطغاة الذين استفادوا من فتاوى رجال الدين ومساعدتهم لتخدير وقمع الشعوب

إن هذه الثورات هي الضرورة الأولى وبدونها لن نتمكن من التقدم نحو مجتمع علماني
وأهم ما حققته برأيي هو سقوط فزاعة القاعدة والإخوان التي استعملها الطغاة وسايرهم الغرب المتآمر/الأهبل لأغراض تخصه، وبرز كما ذكر نارت أن الجميع قد بالغ بقوة الإسلاميين. وللحقيقة كنت أنا من أكثر الناس استهتاراً بهذه القضية وكنت أقول: إن كان الشعب يريد حكماً إسلامياً فلامانع إن كان من المحتم في نهاية الأمر أن يمروا بالمصيبة ليتحققوا من سوئها ثم يتجاوزوها، لكنني لم أعتقد يوماً بالقوة السوبرمانية التي صنعها لهم الحكام والغرب

المفروض بالقوى العلمانية اليوم أن تحاول أن تتحاور مع الشباب وتنورهم إلى أن ما فعلوه عظيم، لكن الخطر الكبير يكمن في أن يسرق الإسلاميون ثورتهم أو يفرضوا شروطهم، حيث لا يحق لهم ذلك لأنهم كانوا غائبين تماماً عن الثورة وتراكضوا ليسرقوا جزءاً من الغنائم

تحية لكل المتنورين

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---