أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - إن كنتَ كذوباً .. فكُنْ ذَكورا














المزيد.....

إن كنتَ كذوباً .. فكُنْ ذَكورا


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 19:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



البعض مُعجب جداً بطريقة سيء الصيت (غوبلز) وزير دعاية هتلر
تلك الطريقة المعروفة / إكذب وإستمر في الكذب حتى تصدّق نفسك !
كأنّ هذا البعض لا يدري أنّ الأكاذيب تتناقض مع ما حولها من حقائق , بل تتناقض أكثر فيما بينها .
لذلك يتحتّم على الكذّاب , أن يتمتع بذاكرة قويّة ليتذكر هرائهِ السابق ,كما عليهِ إختيار ضحاياه من الأبرياء , الذين لايعلمون أنّهم لايعلمون !
وإلاّ فإنّ أكاذيبهم سوفَ تفضحهم ( فضيحة المطهّر بطلوعهِ على المعاش ) .
تلكَ الجملة التي خشى معناها كثيراً , الراحل فؤاد المهندس في مسرحيتهِ الخالدة / علشان خاطر عيونِك .
لكنّ القوم , مستمرين في إسلوبهم القديم وربّما مَثَلهُم الأعلى , إنْ لم يكن غوبلز, ف مُسيلمة ذاتهِ .
لا أفهم , كيف يُحقّرون أعدائهم من جهة ويَسبغون عليهم شتى أنواع البذاءات ؟
ثم يعودوا من جهة ثانية لينسبوا لذلك العدو كل مشاكل الدنيا وسوء الأوضاع والبؤس الذي تسبح مجتمعاتنا فيه ؟
أليست تلكَ مفارقة عجيبة , أو كذبة غبيّة في حدّ ذاتها ؟
ألا تحتاج تلكَ المؤامرات المستمرة , عقولاً وذكاءً وتخطيطاً وتنفيذا ؟
مالكم كيف تفكرون .. وتستحقرون ؟

****

ربّما تحدّث صديقي العراقي الكبير / يعقوب إبراهامي في مقالهِ الأخير , عن أحدهم (( شانسو بانشو )) .
مع أنّي ما زلتُ لا أعرف مَن هو المقصود بالضبط ؟ فالمقالة تزحلقت سريعاً .
لكن الواضح عندي أن غالبية هؤلاء في نادي الشهرة يسلكون نفس المنحى في التلاعب وقلب الوقائع , وتخيّل أوهام كثيرة يعتبرونها حقائق على الأرض .
إنّهم بالفعل أنصاف كل شيء .. إسلامي على ماركسي على رجل على مثقف , على كلّه .
هؤلاء تُثيرهم المعلومة العلمية , وتستفزّهم الأخبار الديمقراطيّة , وتملأهم غضباً حريّة التفكير لدى الآخرين , خصوصاً لو جاهرالآخرون , بأفكارهم .
حتى الصداقة والحوار بين الآخرين , تثير عندهم الحاسة الثامنة / حاسة الشتيمة
يراقبون حركات وسكنات وكلمات خصومهم بحذر شديد , ثمّ يقولون إنّها مؤامرة .
عندما كتبتُ مؤخراً , عن أفكار شيخ مسلم شيعي هو أحمد القبانجي , تخفّى أحدهم بإسم نسائي , فصبّ بعض جامَ غضبهِ وإنسّلَ .
ربّما يستحق هذا ( الشخص ) لقب / النسائي , إسوةً بإبنِ شُعيب , الإمام والقاضي وراوي الحديث , صاحب السنن الكبرى والسنن الصغرى !

*****
إستراحة تونسيّة

إنتفاضة الشعب التونسي البطل , التي إبتدأت بحرق ( محمد بوعزيزي ) نفسهِ في 17 ديسمبر 2010 , كتعبير عن غضبهِ الحقيقي الشديد , على تعسّف السلطات ضدّ الشعب , والتي لم تنتهي بهروب الرئيس ( زين العابدين بن علي ) , لها تداعيات قد تكون تأريخية في المنطقة كلّها .
فلا تكفي العلمانية في الحُكم بل تحتاج الساق الأخرى على حدّ تعبير صديقي/ د. إسماعيل الجبوري , ألا وهي الديمقراطية , طبعاً
صحيفة الفاينانشال تايمز اللندنية ,أشارت الى ذلك , و تنبأت بإنتشارعدوى الديمقراطية في المنطقة .
بينما قالت الأوبزرفر,على الأنظمة المستبدة أن تلتفت حولها لترى مصير بن علي !
الجزائر والمغرب ومصر وربّما سوريا وليبيا وغيرهم , مُرشّحة لهذا السيناريو الجميل .

*****
إستراحة قذافية
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/01/110116_new_qadafi_tunisia.shtml

على ذكرِ ليبيا , فإنّ عقيدها العتيد قال أمس بشأن تونس
{ على إيه كلّ ده , الرئيس التونسي حكم شعبه 23 عام , كان صبرتم عليه 3 سنوات كمان , ليه الإستعجال ؟ لو عليّا أخليه يحكم مدى الحياة } .
طبعاً هو يقارن بمدّة حكمهِ ( 42 عام ) وربّما حلمهُ تحطيم رقم كاسترو( 49 عام)
كأنّ ثلاث سنوات ليست ذي قيمة , مع أنّ الطاغية عادةً يستطيع بساعة توقيع قرار يودي البلد كلّه في ( ستين داهية ) ,وهذهِ العبارة الأخيرة يستخدما العقيد نفسهِ كثيراً . ومع ملاحظة الفارق الكبير بين الطغاة , فليس بن علي ك صدّام .
لكن القذافي ( الوسيم ) ,الذي يتحسّر على زملائهِ المخلوعين , كان ذكي في شيء واحد و مهم جداً فقال :
{ كل الذي حدث بسبب إشاعات كلينكس ( يتهّكم على ويكيليكس ) ومواقع الإنترنت الإجتماعية الكثيرة يعني كل سكران أهبل يكتب حاجة لازم تصدقوه ؟}
والذكاء الذي أقصدهُ عند العقيد هو معرفتهِ اليوم لعدوّهِ الأوّل .. الإنترنت طبعاً
إنّه عدو الدكتاتوريين والمتزمتين والظلاميين والكذابين , وفاضحهم الأوّل
و أغلب الظنّ عندي أنّهُ سيجبر كلّ كاذب أن يكونَ ... ذَكورا

***********

أخيراً إستراحة .. قبانجية

يقول الشيخ أحمد القبانجي في محاضرة له بعنوان / الإسلام الحقيقي في نظر مدرسة العرفان , ما يلي :
الإسلام الأصولي / هو الإسلام المُزيّف عند السنّة والشيعة على السواء
هو الذي يَرجع الى القرآن والسُنّة , وأقول عنهُ مزيّف لأنّهُ يبني إنسان مؤدلج إرهابي , فاشل .
الإسلام الأصيل / هو الإسلام الحقيقي , الذي نريدهُ أن يبني الإنسان النافع / إنتهى

لاحظوا معي , ما أسمى وأروع ما يتمناهُ هذا الشيخ ويسعى لهُ
وسؤالي للجميع / لماذا يجب علينا معارضتهِ ؟


تحياتي لكم
رعد الحافظ

16 / 1 / 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوفوا الحريّة , بتعمل إيه ؟
- هل بدأ عصر التنوير الإسلامي ؟
- من حوار قوجمان وإبراهامي
- المسلمون ونظرية المؤامرة
- أسلَمَة أوربا ؟ أم أوربة الإسلام ؟
- إختلاف القرّاء , رحمة
- إقتراح بسيط , للسموّ بموقعنا المتمدن
- قسوة الوهابيّة في العيد
- رسالة مفتوحة الى نوري المالكي
- تأثير التستوستيرون في كتابة المقال
- فضيحة العقل المؤدلج
- رسالة مفتوحة من مواطن عراقي الى / بان كي مون
- أين العقل والدين , من جريمة كنيسة سيّدة النجاة ؟
- تجسيد الشخصيّة المُقدّسة .. فنيّاً
- هل هو موسم الفضائح ؟
- العراقيّون , آخر المتفاجئين من ويكيليكس
- وثائق ويكيليكس , تدين الجميع
- السويد , قرنين من التطوّر
- آراء القرّاء في بؤس النقاب
- النقاب .. رداء الكراهية


المزيد.....




- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - إن كنتَ كذوباً .. فكُنْ ذَكورا