أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - مجنون ليبيا يزداد إنسعاراً














المزيد.....

مجنون ليبيا يزداد إنسعاراً


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل شاهدتم في حياتكم عاقل يفتح مظلتهِ الكبيرة في السيارة ؟
هل سمعتم يوماً رئيس يشتم كل العالم ويصف كل الإذعات بالكلاب , وكل شعبهِ بالخونة والعملاء للأجنبي ؟
وأنّه جعل من بلادهِ قائدة لأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأوربا ؟
هل سمعتم رئيس ( مهما كان طاغية وغبي وأحمق / صدّام مثلاً ) يقول لم يكن أحداً في السابق يعرف إسم ليبيا ,
بل كانوا يسألون هل هي ليبيريا .. لبنان ؟ ويكمل ... ها .. ليبيا ... القذافي .. الثورة ؟
هذا العاقل , فرحان أوي لأنّهم لم يعرفوا ليبيا إلاّ بهِ , هو لايعتبر ذلك مُخجلاً , بل يتفاخر بهِ ويعتبرهُ دليل على عظمتهِ , ما كلّ تلكَ العبقرية ؟
إختزال بلد شاسع بشخص مجنون يعتبره دليل على حقّهِ بقيادة ليبيا .
والأسوء والأطكع , من كلّ ما فات يعود ليقول : أنا لستُ رئيس , ولو كانت عندي رئاسة لرميتها بوجهكم !
و كان يخاطب القلّة القليلة من المنافقين والأتباع الباقية حولهِ .
يستمريء الكذب والصراخ والإنفصام عن الواقع وعن شعبهِ .
أظنّ لو قبضوا عليه في أوربا فلن يشنقوه , سيرسلونه الى مصحّة عقلية فقط .
إسمهُ الكامل حسب رئيس الوزراء الليبي السابق / مصطفى بن حليم هو :
مُعمّر بن محمد مونيار گذّاف الدم , الذي أضاف .. هذا هو إسمهُ الحقيقي !

*****
ربّما نجحَ هذا المجنون قليلاً , بزرع الخشية والحذر في عقول الساسة الأوربيين عندما هددّهم ( وإبنهِ ) بالنفط والمهاجرين والإمارات الإسلاميّة .
خصوصاً يوجد في تأريخهم أمثلة لهُ .. نيرون مثلاً .
لكن في اليوم الثاني وبعد بضعة ساعات من تحليل خطابهِ المتخلّف الأهوج
ظهرت تصاريح الساسة ومنهم ساركوزي ووزير خارجية بريطانيا هيغ ووزيرة خارجية الإتحاد الأوربي بإتخاذ إجراءات مناسبة بحقّ هذا المسعور .
وقال خبير أوربي في قناة يورو نيوز ما يلي :
يجب أن نعترف بعدم تناسق أفعال القذافي وتوّقع أيّ شيء منهُ .
لقد أخبرني أحد سفرائهِ انّهُ يستعمل أدوية معينة للحفاظ على إتزانهِ الخارجي لعدّة ساعات في اليوم .
إنّهُ من أبرز المصابين بجنون العظمة الذين شاهدتهم في حياتي , ولا ننسى تعطّشهِ للدماء .
على العالم كلّهِ التحرّك لوقفهِ عن سفك دماء المزيد من الليبيين !
وسؤالي المكرر دوماً :
أين الجامعة العربية وعمرو موسى وزعماء أقطارها ؟ لقد جاوز عدد الضحايا الألف , فماذا تنتظرون ؟
هل هذهِ هي عروبتكم وإسلامكم ونخوتكم وشرفكم تجاه الشعب الليبي ؟
يا للعار
يا للعار
يا للعار
لقد سمعنا أصواتكم القبيحة عند إعدام طاغيتنا صدام , أقوى ممّا نسمعها اليوم .
قد يعذرهم البعض ويقول لقد عضّ الجميع ألسنتهم فهم لا يأمنون على أنفسهم
ألا ترى أنّهم منخورين مهزومين من أعماقهم ؟
هنيئاً لكم ايّها القادة العرب والمسلمون لما أوصلتم أنفسكم وشعوبكم إليه .
ألف عافية ( بالعراقي ) هذا القازوق الجديد .. الإنترنت .
بقيّ القذافي يهزأ من الفيس بوك عند سقوط بن علي وكرّر تساؤله :
هل كل ما يقوله الحشاشون والمهلوسون تصدّقوه ؟
اليوم ظهر على الشاشات من هو المهلوس الحشاش الأرعن المجنون .
هاهي اللقطة أمامي مجدداً
حاملاً كتابهِ الأخضر ويقرأ عبارة غبية منهُ ويصرخ من أنتم ؟ دقّت ساعة العمل , الى الأمام , ثورة ... ثورة .. ويضرب على المنضدة
نسي أنّ الثورة عليه هذهِ المرّة ... وليست معهُ .
هناك بضعة أشخاص لا أطيقهم في هذا العالم , القذافي في مقدمتهم .

تحياتي لكم
رعد الحافظ
23 فبراير 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيف الإسلام القذافي / المجنون على سرّ أبيه
- أوّل فائدة تُذكر لصلاة الجُمعة
- وقفة هادئة مع الحالة العراقيّة البائسة
- مبروك لكِ حبيبتي مصر
- حوار مع د. عبد الخالق حسين حول مقالهِ / تحديّات تواجه الإنتف ...
- الإنترنت بيتكلم حريّة
- منطقياً إذا تحررت مصر , سيتحرّر العرب !
- ماذا يحصل في بلداننا البائسة ؟
- إن كنتَ كذوباً .. فكُنْ ذَكورا
- شوفوا الحريّة , بتعمل إيه ؟
- هل بدأ عصر التنوير الإسلامي ؟
- من حوار قوجمان وإبراهامي
- المسلمون ونظرية المؤامرة
- أسلَمَة أوربا ؟ أم أوربة الإسلام ؟
- إختلاف القرّاء , رحمة
- إقتراح بسيط , للسموّ بموقعنا المتمدن
- قسوة الوهابيّة في العيد
- رسالة مفتوحة الى نوري المالكي
- تأثير التستوستيرون في كتابة المقال
- فضيحة العقل المؤدلج


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - مجنون ليبيا يزداد إنسعاراً