أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - الى شيخ سعد الحريري














المزيد.....

الى شيخ سعد الحريري


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو لم يكن لبنان وطني لاخترته وطنا لي. 14 شباط 2011 يوم للتعبئة والتحضير ل14 آذار 2011، رمزيتان تصدرتا الكلام يوم 14 شباط شهادة رفيق الحريري وباقي الشهداء، وحشد 14 آذار 2005 . الحدث السياسي كان نعي ما سمي بال " س، س" والاعتراف بالأخطاء والعودة للجذور، بكلام آخر الاعتذار من جمهور 14 آذار.
أسئلة من القلب الى القلب الى الشيخ سعد الحريري وقيادات 14 آذار:
هل قراركم كقوى 14 آذار ملككم اليوم؟
لو قرر الملك عبدالله بن عبدالعزيز فتح باب التسوية وال "س، س" من جديد هل نبلع كلام يوم 14 شباط 2011 ونمشي بتسوية جديدة على حساب الثوابت والشهداء؟
في حال حصلنا على الأكثرية من جديد هل ننتخب نبيه بري أو من تنتخبه الطائفة الشيعية الكريمة رئيسا للمجلس بغض النظر عن توجهه السياسي؟
في حال اتهمت المحكمة الدولية عناصر من حزب الله باغتيال الرئيس الحريري وباقي الشهداء هل سنغض النظر تحت شعار الحفاظ على السلم الأهلي؟ وهل أصبح حزب الله هو شيعة لبنان؟ الى متى سنقبل حروبا بالجملة، وأيام مجيدة، تمتد من الجليل في فلسطين الى طهران؟ وتغيير وجه لبنان عبر اتباعه بولاية الفقيه؟ وصل بهم الاستخفاف بجمهور وسياسيي 14 آذار للحد الذي أعلن فيه نصرالله جهرا "ان معركة السلاح معركة خائبة وخاسرة، فافعلوا ما شئتم" هل صار سلاح حزب الله قدرا للبنان؟ وهل الحاق لبنان باحلاف ومشاريع اقليمية لصالح ايران وسوريا دون أي اعتبار لارادة أكثر من نصف الشعب اللبناني هو قدر لا مفر منه؟ لا يكفي يا شيخ سعد أن تقول ان الفريق الآخر يريد الشراكة بكل شيء الا السلاح فهو يريد الاستئثار به. المطلوب وقفة مواجهة مع السلاح ومع من يفرض الحاق لبنان بمشاريع ابعد ما تكون عن التنوع اللبناني، والحرية والسيادة والاستقلال.
الى متى نتخلى عن الشيعة المستقلين والرافضين لهيمنة أمل وحزب الله وهم نسبة لا يستهان بها تحت شعار عدم التدخل بشؤون الطائفة الشيعية؟ في الوقت الذي نجد الحزب يضع يده في كل الطوائف ويشكل فيها معارضات على هواه، معارضة سنية، معارضة درزية، لعب داخل البيت المسيحي عبر عون وفرنجية. كما الشيعة هناك الكثير من الدروز غير موافقين على انعطافة وليد جنبلاط ولعب دور يوضاس، هل نتخلى عنهم؟
هناك كلام عن أن حزب الله سيورط لبنان بحرب جديدة كالتي خاضها العام 2006، تحت شعار الانتقام لمقتل الحاج عماد مغنية. هل نسمح له بتدمير البلد مرة أخرى؟ وتهجير الناس والعباد؟ هناك تهديدات للكتاب والمفكرين وكل من يفكر خارج دائرة ولاية الفقيه بالتصفية والاهانة وكتم الأفواه هل نقبل بأن يصبح لبنان بلد الحزب الواحد والفكر الواحد على غرار المدرستين التين تخرج حزب الله منهما مدرستي سوريا وايران؟
شيخ سعد، دكتور جعجع قيادات ثورة الأرز لبنان وجمهوره أمانة في أعناقكم، لبنان الرسالة والتنوع نحن غير قادرين على تحمل خطأ آخر يخسرنا هذه المرة لبنان، انظروا حولكم جمهوركم كبير وهو صامد، لم يخذلكم حتى عندما خذلتموه فلا تخذلوه اصمدوا وواجهوا ولا تتخلوا عن الثوابت.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسارة لقوى الاستقلال والسيادة
- المحكمة الدولية تنتعش على عبق الياسمين
- نواب للأمة أم على الأمة
- عذرا سمير قصير سأقتبس كلماتك .. ليس الاحباط قدرا
- التسوية .... شتان ما بين 2005 و2011
- ثورة ياسمين ...لا اسلاميين ... لا عسكريين
- خوف العسس من سمير قصير في قبره
- اسلام بلا سياسة ... مواطن بلا وطن
- ملامح 2011 تقسيم وتسوية
- تسوية لا تسوية....اسألوا الشهداء
- هللويا ... جلجلة الشرق الأوسط
- لخامنئي .. ما لقيصر لقيصر وما لله لله
- لحزب الله ... نحن المجني عليهم
- لنصرالله
- جبران الفدائي الأول
- المحكمة مستمرة ... رعد يرتعد
- أقليات العراق
- اقرأ سي بي سي يا سيد
- بيار.. المحكمة.. مستقبل لبنان
- الكرد للعراق


المزيد.....




- عائلات أرجنتينية تبيع ممتلكاتها في أسواق السلع المستعملة لتغ ...
- مسؤول روسي يؤكد إصابة خمسة أشخاص بينهم طفل في هجوم بمسيرة أو ...
- أوغندا.. مصرع أكثر من 40 شخصا في تصادم حافلتين قادمتين من ات ...
- هدم القسم الشرقي من البيت الأبيض لبناء قاعة للرقص بتكلفة 250 ...
- استشهاد طفل في نابلس ومستوطنون يحرقون مركبات برام الله
- تقرير: تزايد الإحباط تجاه إسرائيل في البيت الأبيض
- ترامب يحرج صحفية.. سألته عن إسرائيل بـ-لكنة جميلة-
- مادورو رئيس فنزويلا يتحدث بالإنجليزية ويوجه رسالة الى أمريكا ...
- ليتوانيا تتهم روسيا بانتهاك متهور وصفته ألمانيا بالاستفزاز ا ...
- ستارمر يدعو إلى مزيد من الضغط على روسيا قبل اجتماع لدول -تحا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - الى شيخ سعد الحريري