أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - ملاحظات حول يوم الغضب العراقي














المزيد.....

ملاحظات حول يوم الغضب العراقي


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 16:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حتى المطالب المشروعة ، للجماهير العريضة من الشعب العراقي المُكافِح ... اُدْخِلَتْ في سوق المُزايدات الرخيصة ، والتنافسات الجانبية بين الأحزاب المُتكالبة على السُلطة .. وضاعتْ الهتافات الراقية المُسالمة الداعية ، الى الإصلاح الجذري وقطع دابر الفساد وتكريس العدالة في توزيع الثروة وصيانة الحريات العامة ... هذه الصيحات التي أطلقَتْها حناجر الناس العراقيين الطيبين .. من النساء والرجال المُسالمين... في معظم مُدن وقصبات العراق ..، حاولَ البعثيون المتآمرون طمس هذه الأصوات الشريفة .. وسط صراخاتهم القبيحة ضد العراق الجديد ، رافعين العلم القديم بنجومهِ البعثية الثلاثة . حاولوا خلق فتنةٍ بين قوات الجيش العراقي والجماهير في الموصل .. الجيش الذي تَصّرَفَ بكُل مسؤولية وإنضباط .. عصابات البعث إقتحموا بناية المُحافظة وأشعلوا النيران في جزءٍ منها .. وكذا فعلوا في قضاء الحويجة وناحية الرياض ، بل لم يكتفوا بذلك في هاتين المدينتين ، وإنما رفعوا صُور قائدهم المقبور صدام ، وهم يقتحمون مركز شرطة وسجن الحويجة ويستولون على الأسلحة ويطلقون سراح خمسة عشر محكوماً ، معظمهم بقضايا إرهاب . في الموصل وامام المحافظة كما بعض المتظاهرين في الرمادي والفلوجة .. أبوا ان يرفعوا علم العراق الجديد ، وإختاروا القديم بوحدتهِ وحريتهِ وإشتراكيتهِ !. ... في جميع المدن العراقية .. لم يُشاهَد جندي أمريكي واحد ... ومع هذا كان البعثيون " يزايدون " برفع شعار " ليرحَل المُحتَل " ... وكأن بقية العراقيين مع المحتَل ! . أشهر قليلة باقية حسب الإتفاقية وسيغادر بقية الامريكان ... فما كُل هذا الضجيج المُفتَعَل ؟.
- المثقفون والادباء ومنظمات المجتمع المدني ، ومنذ الصباح الباكر توجهوا الى ساحة التحرير وشارع المتنبي .. بلافتاتهم المُرّتَبة وشعاراتهم الرائعة .. تتقدمهم النساء الباسلات العراقيات الاصيلات .. حاملين الزهور الحمراء ،مُرّددين : تهميش النساء : باطل باطل . قمع الحريات : باطل باطل . إحتكار السلطة : باطل باطل . السرقة والنهب : باطل باطل . رواتب المليار : باطل باطل . نقص الخدمات : باطل باطل ...الخ .
- جرى إستخدام العنف من قِبَل الجهات الامنية ، ضد العديد من الاعلاميين ومراسلي التلفزيون والصحفيين ، وغلق محطة الديار .. في بغداد . كما قُتل عددٌ من المتظاهرين في الموصل ، لدى محاولتهم إقتحام وإشعال مبنى المُحافظة ، وكذلك في الرمادي والحويجة .
- قّدمَ "شلتاغ عبود" محافظ البصرة إستقالته نزولاً عند مطالب المتظاهرين . كما طلب المالكي من اسامة النجيفي ، ان يطلب من اثيل النجيفي ، محافظ الموصل ، تقديم إستقالته بناءً على طلب الجماهير !.
- عموماً ... سقوط ضحية واحدة في مظاهرة .. مأساة . ولكن وِفقَ " المقاييس العراقية " ، فأن مقتل ثمانية وجرح عشرين ، في الرمادي والموصل وحويجة وبغداد ...الخ ، ليس عدداً كبيراً في خضم ، مُظاهرات ضمتْ عشرات الآلاف !. " متى سيكون للدم العراقي ، قيمة ، تُعادل دم التونسي والمصري وغيرهم ؟ " .
- أعتقد ان مركز المحافظة الوحيد في كُل العراق .. الذي لم يشهد أي مُظاهرة يوم الجمعة ، هو دهوك . أما لعدم وجود مشاكل ومطالب لدى أهالي المحافظة ، أو ...... !!. السليمانية كالعادة شهدتْ مظاهرات تُطالب بالإصلاح والخدمات ومحاربة الفساد . الغريب ، انه وسط كُل هذا الكَم من المُظاهرات والإحتجاجات ضد السلطات المركزية والمحلية ، في عموم العراق ... خرجتْ مُظاهرة في أربيل : مؤيدة لحكومة الأقليم ورافعة لصور مسعود البارزاني !.
- لم يرتقي الإعلام الحكومي المتمثل ، بتلفزيون " العراقية " ، الى مستوى الحدث ، ولم يمتلك القدرة والإرادة ، أن يكون مُحايداً وموضوعياً .. فلقد حاولَ ان يُقَلل من اعداد المتظاهرين ، ويُخّفِض من مستوى الإنتهاكات ، ضد المواطنين والإعلاميين . في حين إنتهجتْ "الشرقية" و "البغدادية" ، إسلوباً تحريضياً ، على العنف والمُطالبة بإسقاط النظام ، وتهويل السلبيات التي رافقتْ المظاهرات .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا ..إكتمال مُثلث الثورة
- ألقذافي .. والزَعتَر
- حِوار يمني بحريني
- ملاحظات على مظاهرة السليمانية
- القذافي يتظاهر .. ضِدّ نفسهِ !
- قتلى وجرحى في مظاهرة الكوت
- مُزايدات
- زُعماء .. وزُعماء
- الكهرباء .. والفقراء
- الثقافة والدين في اقليم كردستان
- مُلاحقة أموال الرؤساء وأبناءهم
- ثورة حتى النصر .. في كل شوارع مصر
- كومونة ميدان التحرير
- طريق دهوك أربيل .. شارع الموت
- الإنقلاب الفاشي في 8 شباط
- المالكي .. بنصف راتب
- مصر .. الصراع بين الثورة والإصلاح
- - فايروس الثورة - يُصيب الأنظمة
- ثورتَي تونس ومصر ، وسعر الأمبير
- مصر ... العَد التنازلي


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - ملاحظات حول يوم الغضب العراقي