أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - عام الغضب














المزيد.....

عام الغضب


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


إلى مِصْرَ وتونِسَ الثّائِرَتَيْنِ

هَبَّ الأُباةُ على الطّغاة

الف مَرْحى

بالشّبابِ وبالشّيوخ

والصّغار

والنّساءِ

والصّبايا اليافعاتْ

فالصّرخات ترْعُدُ

كل حينٍ

كالصّواعِقِ غاضِباتْ

والنّيازكُ هُنَّ حُمْرٌ

على الخِيانَةِ والعَمالَةِ

مُعْصِراتْ

ذا صَيْحَةٌ كُبْرى تُدَوّي ..؟!

مِنَ المَيْدانِ تُطْلَقُ يا تُرى؟

أم الجِراحِ النّازِفاتِ

هُنَّ هُنَّ الصّارِخاتْ ؟

أمَّنْ يُنادي عالياَ

( الشّعْبُ يُريد

إسْقاطَ النّظام

الشّعْبُ يُريد

إسْقاطَ الطّغاةْ ) ؟

فَزعَ الجُناةُ

في الجُحورِ

وفي المقابِرِ

في الحياةِ

وفي المماتْ

يا إخوتي في مِصْرَ مَرْحى

إنّ تونسَ أعْلَنَتْ أعراسها

والنّصْرُ يأتي مُشْرِقاَ

والشَّمْسُ والبُشْرى هلّلت

بالعُيونِ الباسماتْ

ولنا غَداَ والسّائِرونَ

على الطّريقِ

النّصْرُ آتٍ

ثُمَّ آتٍ

لا بُدَّ آتْ

ودمُ الشّهيدِ إذِ إشْرأَبَّ

وسَطَ الحُشودِ عالياّ

وفي الشوارعِ يهتف

والأزِقّةِ

والميدانِ

والطّرُقاتْ

حَطّموا الأغلالَ في كلِّ سِجْنٍ

في مِعْصَمِ الأحرارِ

وبنات مِصْرَ الباسلاتْ

يا إخوتي لا تُخْدَعوا

لا تُخْدَعوا ..

بالتفاوضِ والوعودِ الكاذباتْ

شدّوا الخناقَ على الرّقابِ

شدّوا الخِناقَ على الرّقابِ

فَهُموا اللصوصُ

وهموا البُغاة ُ

وهموا الزّناةُ

وهموا الجُناةُ

وهموا الطّغاةُ

وهموا القمامةُ والعفونة

أبناء الخنى

فرأس اللا مُبارك أوّلاَ

وابن صالح

والرّؤس الخاوياتْ


لا صَمتَ بعد اليوم

لا خوف من الجلاد

ولّتْ حِقْبَةُ الطّاغوت

ولّتْ ظُلْمَةُ الليلِ الطّويل

والكوابيس الجاثمات

وانطوى زمن السبات

يا جيشَ مِصْرَ لا تقف

بين الليوث حائراَ

فأمّا أن تكونَ الليث

أو حارساَ باب الطغاة

فاعلنوها ثورة كُبْرى على الطّغيانِ

مِنْ مِصَر الى الدنيا

ومِنْ كُلِّ الجهاتْ

فهِتافكم هو آيَة قُدْسيّة

هَزّتْ عُروش البَغْي والطّغيانْ

وتَكَسّرت هُبَلٌ

في كَعْبَةِ التّحْريرِ

واللا مُبارك ثُمَّ عِزّى

ثُمَّ لاتْ..

فاتْلو بِصَوْتٍ واحدٍ

( الشَّعبُ يُريد

إسْقاطَ النظام

الشّعْبُ يُريد

إسْقاطَ الطّغاةْ )

وكُلّ الشّعوب

تُريدُ .. تُريد

وطَنٌ حُرٌّ

وشَعْبٌ سَعيدْ

وطَنٌ حُرٌّ

وشَعْبٌ سَعيدْ



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا الشعب يوما أراد الحياة
- قصيدة - أسْتَغْفِرُ الله
- قصيدة - عيسى يَكْسِرُ صُلْبانه
- قصيدة - مراثي الحب السرمدي
- قصيدة - تراتيلُ الوَجَع المكْنون
- قصيدة شعبية - وصية أم
- ألفَ مَرْحى يا عراق
- قصيدة شعبية - أغنية آذار
- أغنية للميلاد والربيع
- شعر شعبي - ياليل الهجر ياليل
- ذاتَ صباحٍ أسْود
- أسْتَغْفِرُ الله
- قصة قصيرة - حُلُمٌ و ميلادٌ تَحْتَ الرّصاص
- إسْمُكَ رَمْزُ الثورة
- قصيدة - الثّوري
- قصيدة رثاءُ أمّة وسقوط قلم
- أغْنيةُ الغَضَب
- قصيدة - طاغيهْ
- أناشيد الجياع
- من ينسى ..؟


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - عام الغضب