أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - ذاتَ صباحٍ أسْود














المزيد.....

ذاتَ صباحٍ أسْود


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 05:41
المحور: الادب والفن
    



الى الشهيد البطل
عبد الكريم قاسم


ذاتَ صباحٍ أسْوَد


الحُبُّ يُحْيّ الأموات
والبُغْضُ يُميتُ الأحياء
لكنَّ الحُبّ أنت
وللحُبّ أنتَ سماء
والحُبُّ فيك تأصّل
حتى صار الحُبُّ عَطاء
كي يَحْيى فيه الفقراء
مولاي..
كم أنتَ دَفَنْتَ الحُزْن
في قلبكَ ، في جَنْبَيْك ؟
كم أنتَ حَبَسْتَ الدّمْعَة
في عَيْنيك ؟
كم أنتَ خَنَقْتَ العَبْرة
في رئيتيك ؟
وسَحَقْتَ الثّرثرة ،
الأحقاد بقَدَميْك ؟
كم أنت عظيم مولاي
كم أنت رهيبٌ وقوي
كنبي ؟
أسفاَ
أسفا
لم أركَ يوما في عَيْنَي
لم تَمْسحْ رأسي بيَديك
فأحِسُّ الرّأفة منكَ
أحسّ الحُب
لكني احْسَسْتُ انّك فيّ
لمّا رضَعَتْني أمّي
وتَلَتْ اسمُكَ في أذنَي
وحين كَبرتُ
بَعْض الشّئ
قالت أمي:
ياولدي كان شجاعاَ
كان كريماَ
كان صدوقاَ
كان وفيّاَ
كان عطوفاَ
كان سخيّاَ
كان صَبوراَ
كان وقوراَ
كان بَليغاَ
كان عَطاء
كان يُصَلّي
كان يَصوم
كان يَخاف الله كثيرا
كان يعيش كالفقراء
كعلي
لايَلْبس أثوابَ مُلوكٍ
أو أمراء
وذات صباح من رمضان
جاء الأوغاد العملاء
جاء الأوباش الجبناء
قتلوا الناس في الأحياء
وجرت في الطّرقات دماء
حتّى تَعَفّنَت الأشلاء
وحين أرادوا القبضَ عليه
ما وجدوه
رعاه الله
ياولدي..
موجود
موجود
موجود
سَيَعودُ الينا بالشّمْسِ
ويَعودُ الينا بالصّبحِ
ويَعودُ الينا بالحُبِّ
فَهُناكَ يومٌ موعود
وهو الآن بين الناس
يَتَفَقّدُ أحوالَ النّاس



الدكتور ابراهيم الخزعلي
18/2/2006
[email protected]



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسْتَغْفِرُ الله
- قصة قصيرة - حُلُمٌ و ميلادٌ تَحْتَ الرّصاص
- إسْمُكَ رَمْزُ الثورة
- قصيدة - الثّوري
- قصيدة رثاءُ أمّة وسقوط قلم
- أغْنيةُ الغَضَب
- قصيدة - طاغيهْ
- أناشيد الجياع
- من ينسى ..؟
- قصيدة - أغنية لنوروز والميلاد والربيع
- الوصايا العشر
- قصيدة - إبرهه
- أجيبيني سَيّدة الكون
- قصيدة - تسبيحات صوفية عند بوابة الحاضر الغائب


المزيد.....




- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - ذاتَ صباحٍ أسْود