ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)
الحوار المتمدن-العدد: 2518 - 2009 / 1 / 6 - 07:24
المحور:
الادب والفن
حُسَيْنٌ
عاشوراء
أختُزِلَتْ فيهِ الثّورات
كُلُّ عصورِ التأريخ
بقاع الأرْض
كُلّ الأرجاء
شَمْسٌ في الليلِ
بَدّدَت الحُجُب الظلماء
أنارت دَرْبَ الثّوار
عاشوراء
حُسَيْنٌ
عاشوراء
شَبابٌ
كُهولُ
كُهولٌ
شَباب
هَبّوا جَميعاَ
فَلَبّوا النِداء
يَبْتغون الموت
حُبّا
كَشَوقِ الحَبيبِ الى الحبيب
كالأشتياقِ الى اللقاء
وجاشتْ في القلوب
عَزائم
تَقْتَحِمُ الصّوارمُ والمَنايا
وتَقْتَحِمُ النّوائب
والبَلاء
مَخاضُ الكونِ
عاشوراء
يومُ بَلاءٌ
كربلاء
كربلاء
مَلحَمَة على الطُغيانِ
على الأعداء
مَلْحَمة الأباء
مَلْحَمَةُ الثّورة
أسماءٌ لَيْسَت كالأسْماء
إيهٍ أبا الأحرار
إيهٍ أبا الشّداء
( ما جِئتَ القوم أشراَ )
( ما جِئتتَ اليهِمْ بَطِراَ )
بَلْ جِئتَ اليهِم صِنْديداَ
بَلْ جِئتَ سَبُعاَ
تُقَوّم فيهِم ما اعوجَّ
وتُصَحّحَ في القومِ الأخطاء
تُقارعَ ظلمَ أمية
تُجابِهَ أبْناءَ الطلَقاء
مَولاي..
تَجَسّدَ فيكَ التأريخ
بَلْ أنت
أنتَ التأريخ
تَتَجَسّدُ فيكَ النّبُلُ
تَتَجَسّدُ فيكَ المُثُلُ
والتَضْحيةُ والأباء
فَسَمَت مِنْ حَولِكَ
أسْماء
وهَوتْ بالصّارمِ
أشلاء
ووجوهٌ قَبّحها الله
مَعذرة
مَعذرة
مَعذرة لأبي الشُهداء
لا يَغْدركَ النّجباء
لا يَجْهلك العُقلاء
إلاّ مَن كان بهِ داء
أحْمَق
أو أبْلَه
أو مَعتوه
نُطَف الفُحْشِ
أبناء وأحفاد اللعناء
أو مَنْ فيه بَعْضَ عُيوبٍ
لا أذكرها
أو جُهّالٍ
أو سُفَهاء
مَولاي ..
اسمك رمزُ الثّورة
والتّضحية والشّهداء
يومكَ
ليس نَحيباَ
ليس بُكاءَ
ليس دموعا
ليس عويلا أو غوغاء
حُسين .. حُسين
حُسين فداء
فداء حُسين
كَرٌّ
بلاء
عاشوراء
مَلحَمَةٌ , تَضحيةٌ وعطاء
كَرٌّ وبلاء
عاشوراء
يوم المَحرومين
على الأعداء
رمزُ الثّورة
نشيدُ الثّوار
صَرَخاتُ التأريخ
تُدَوّي
شفاه الثّوار
تَتْلوا
كَرٌّ
وجهادٌ
وفداء
كَرٌّ
وبلاء
إنْتصار الدّم على السّيف
عاشوراء
عاشوراء
عاشوراء
الدكتور ابراهيم الخزعلي
4/2/2006
[email protected]
#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)
Ibrahim_Al_khazaly#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟