أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - رسالة حب للعامية المصرية














المزيد.....

رسالة حب للعامية المصرية


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 16:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


رغم اننا لا نستطيع ان نحكم على جمال لغة محكية بالمقارنة مع لغة محكية اخرى من الناحية العلمية لانه ليست هناك لغة اجمل من لغة اخرى و لان اللغات المحكية عادة تشحن بالاحاسيس و الانفعالات البشرية لا يمكن فصلها عن ثقافتها و لكن اكثرية الناس ترى العامية المصرية جميلة بعد التعرف عليها لانتشارها الواسع بمساعدة دورمصر السياسي و ايصال لغتها ثقافيا و فنيا بواسطة التلفزيون و السينما الى جميع الدول الشرقية. فالعامية المصرية تعتبر لغة هادئة و وموسيقية اكثر نسبيا و تترك مجال اكبر للتفكير الهادئ عند النظراليها من زاويتي الشخصية.

يتطرق العالم اللغوي Wilson B. Bishai الى تأثير القبطية على العامية العربية المصرية من الناحية اللفظية لان اللغات تؤثر على بعضها البعض فقط عند المعايشة و تتعرض الناحية اللفظية الى تأثير اكبر عند المقارنة مع التأثيرات التي تطرأ على المفردات و القواعد. اعطت تأريخ مصر الفراعنة و الاقباط نكهة جميلة فريدة من نوعها الى العامية المصرية. فالعربية العامية المصرية لهاخصائصها المعينة فهي تخفف من غلاظة الطاء و الظاء و الصاد و الضاد و تبدل القاف بالهمزة بينما تحول الجيم الى صوت g التي هي غريبة على العربية اضافة الى خصائص كثيرة اخرى تنفرد بها رغم ان البلدان العربية المجاورة لمصر كالسودان و ليبيا تتقرب عاميتها الى اللهجة المصرية تبقى العامية المصرية ملكة اللهجات العربية دون منازع.

اضافة الى ذلك الاجنبي الذي يتعلم العربية عادة ما يريد ان يستعملها في التعامل اليومي و هذا لا يمكن ان يتحقق باللغة العربية الرسمية و تعتبر هنا العامية المصرية هي الاختيار الاول بعد تعلم الرسمية عند الطلاب الاجانب.

هذا النص ليس الا رسالة حب للتعبير عن شكري الشخصي للعامية المصرية الجميلة
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصل (البلطجية) المصرية 3
- خطابات مذيعي الاخبار العربية النارية
- اصل (البلطجية) المصرية و (ابو الطبر) العراقي 2
- اصل (البلطجية) المصرية و (ابو الطبر) العراقي 1
- اين الثورة في عقلية الرجل الشرقي؟
- القدم بين القديم و القادم
- نعم للتطور evolution لا للثورة revolution
- متى تنهاراراضي دول النفط؟
- لغة السياسة و التجارة و الدين 2
- لغة السياسة و التجارة و الدين…
- استأذنك يا امي
- بن لادن جديد في تونس
- الخوف من المصلحة العامة
- التحول من المسلم الاسمي الى المسلم الفعلي
- الانسان و العدد 6
- ارهاب المستقبل
- الانسان و العدد 5
- تقعيد الظواهر Grammaticalisation
- لستِ زائلاً ما دمتِ حبيبتي
- الانسان و العدد 4


المزيد.....




- الإمارات.. فيديو حركة لبوتين مع شخص بوفد محمد بن زايد بمراسم ...
- من يدعم خطة نتنياهو في غزة وماذا تعني للفلسطينيين؟
- ناغازاكي تُحيي الذكرى الثمانين للقصف النووي وتنادي بعالم خال ...
- -الغزال الأسود- ضحية التجويع في غزة
- آبل تدخل عالم الروبوتات.. فهل ستقود ثورة التفاعل بين البشر و ...
- دورية إسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا
- عاجل | أ.ب: إصابة 3 أشخاص في إطلاق نار بساحة تايمز سكوير في ...
- الصومال يعلن استعادة السيطرة على مدينة إستراتيجية من حركة ال ...
- -تحول كبير-.. ترامب يدرس قرارا بشأن الماريغوانا
- انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - رسالة حب للعامية المصرية