التحول من المسلم الاسمي الى المسلم الفعلي

العزيز جمشيد تحية وتقدير
فلا ما ورد في مقالك الخفيف الظريف يعكس قاعدة جرت بها العادة في المجتمعات الاسلامية فما ان يبلغ الفرد منتصف العمر حتى تراه يراجع اوراقه ويهيئ نفسه للسيرمع القطيع حتى ولو كان يعرف ان القطيع لايفكر ....فقد كان لي صديق ((ماركساوي) شارك في الانتخابات ( معروف طبيعة الانتخابات في دول الجنوب) ومني بهزيمة بعدها رفع شعار ((الاسلام هو الحل)) وغاب عن الانظار الى بعث في احدى مدن الساحل (قرب الدار البيضاء) شيخا داعية يجمع حوله اتباعا يزرع فيهم نظريته حول ما سماه بالوسطية(في الاسلام) بها يرتزق على حساب السدج المخدرين باوهامه
انها نتيجة الاهتمام ببناء ((الاقتصاد )) واهمال بناء الانسان

استسمحك العزيز ابراهيم - ومن خلال صفحتك- ان اتقدم لأدارة الموقع وكتابه ومعلقيه بخالص متمنياتي لهم بالنجاح والصحة والعافية بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة(2961) يوم 13/01/2011 راجيا ان تكون سنة سلم وتعايش بين بني البشر على اختلاف مللهم ونحلهم
تحياتي الخالصة
...

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الجواب الخوف من الموت. وهو السبب التي خلقت الاديان من اجله لكي تخدر الانسان وينسى الحقيقه. الانسان بطبيعته يريد الحياة بعد الموت ولهذا عند اقترابه من الموت يبدآ بخداع نفسه بوجود حياة ابديه. مع هذا هو غير متعجل ويفضل الحياة الحاليه. والانسان لايهمه الله بل الحياة الابديه لانه يبحث عن الخلود ولهذا كل الاديان تتحدث عن الحياة بعد الموت

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ العزيز ابراهيم ,انا يحصل عندي عكس ماتقول فانا ابتدات حياتي منذ عمر العاشرة متدينا واستمر هذا التدين الى ماقبل سنتين ومع انفتاحي على ثقافات العالم بدات تتولد عندي قناعات العياذ بالله منها,وقد تكون هي الرحمة والحل ,فانا سوف اتحول من مرحلة التدين والمسلمات والتلقينيات الى مرحلة البحث العلمي عن الحقيقة,ومن خلال ذلك وكانسان يتبع العلم ولكي اصل الى الحقيقة توجب على الغاء كل قناعاتي السابقة ولا اعني هنا تخطيئها بل تجميدها لحين الوقوف على الحقيقة ,وهو مايعني في نظر من يحيطوني ترك التدين ,ولااعلم هل ساصل الى الحقيقة فيما تبقى لي من العمر ام لا, ارجو منك ومن كل يبحث عن الحقيقة ان يستمر بعطائه .بقي ان اقول لك ان عمري الان 38 سنة .تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلام رائع وموضوعي وماخوذ من الواقع شكرا على هذا المقال البسيط الذي يحمل في طياته معنى كبير وخير الكلام ماقل ودل

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للاخوان اوشيهوض و سامر و غانم و جمال و اعتذر لعدم كتابة ردي قبل اليوم. نعم كما قال الاستاذ اوشيهوض فان الانسان عادة ما يراجع اوراقه بين فترات. طبعا القضية بذاتها هي ازمة هوية ديناميكية تتغيير بتغيير مراحل حياة الانسان لا يمكن ان تثبت ابدا و الاستاذ غانم اخبرنا بصراحة عن هذه المراجعة او كما وصفها بتجميد السابق لافساح المجال للجديد.
تحياتي و شكري للجمع و لكم مني كل الخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---