أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - تماماً كما لم يكن














المزيد.....

تماماً كما لم يكن


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 20:11
المحور: الادب والفن
    



الحوائط التي ارتمت فوق حائط .... ،
والغروب الذي بات علي وشك اللاعودة.

......

لقد مات الماضي
خُلق جديدا مع الوقت
لقد قتلوا البراءة في العيون
وشوهوا النبوءة
لقد حنطوا القابل في المقابل من اشراقة شمس
نعم :
تظل هناك حافة بين القلق والاتزان
اردد لذات الوقت الذي انتهي والذي سوف يأتي
كل شيء
كل شيء ........


****
هناك في الداخل العميق نقطة ضوء
روح مغرورة
غارقة في الشمع
فاقدة للوعي
تعيش في الأحلام التي لم تعد تأتي

هناك في الداخل العميق
قبلة واحدة
لمن يا تري
لا اعرف !!
لقد ماتت الأشياء



****
عندي غضب كثيف ولعنات
ما لم استطع توكيده تماما
ما لم يكن تماما تماما
أشاهد الذين عاود كما رحلوا بنفس الوجوه
أيقن تماما مدى الحاجة لروح أخري


****
ظلي كما أنت بهذه الصفات
وسأظل بعيدا
بعيدا عن كل الوجوه


****
هي الوحدة التي تواعدني
تقلب المدن بداخلي
صفحة سوداء


****
ما لم يكن إذا ليكن
ما لم يكن ليكون
استقرار
تدافع
لعنة وإحاطة
توريد خراب يجره خراب ملعون
نكسات عملاقة فوق اتزاني


****
اجعليني كل المرات
نامي تماما
هادئة
عنيفة
شيقة بطعم الغضب



****
سوف أتوعدك دائما
مرة كنا
مرة كان الماضي
هذه الذاكرة لم تعد كافية
لحمل روتين جديد للحب


****
ما لم يكن تماما
اعرف المشوار
والنهاية

ما لم يكن
ما لم أشاهد
كنت بلا هذا العد اليومي


****
تدفقي أيتها الحزينة
من نقطة ضوء
واكذبي عليّ مرات
بت أيقن الصدق في كذبك


****
هؤلاء الناس المعتادين
بين النشاط والضد
بين سحق الأرجاء والربوة
مت وحدك
لم يعد ما لم يكن


****
وقت ان كنت
يآه ، للظلم
الضياع
مؤخرة الأشياء ودوران كامل
متاهة عقل يحملني في فضاء الله


****
في وقت الحصار
الدين قهر
والمتسولين علي قمة الروعة
لم تعد لك فتات بقاء


****
متى استحوذت علي قمتك
روعة الفشل العظيم
توكيد الفشل
الفشل مرارا
تكرارا أنت وهو


****
الصلاحية التي أرسلوها
للجسد بقاء
فساد ضمني
الحوائط التي ارتمت فوق حائط
والغروب الذي بات علي وشك اللاعودة


****
استند لهذه الهامات العاطلة علي طاولة الفارغة
والعن الله والزمن


ابكي في سكون
وارحل بعيدا عن الذين يعرفونك

أنت النسيان × النسيان والألم
جسد بات في صقيع الشتاء
يتكتك من برودة القسوة والظلم
العالم المجرور في قاطرة الفاسد
والخلق المشوه


***
كيف يغيرونك
بحقارتهم كل شيء لطيف


****
المرأة العابرة في الضجيج
جسدها يكبلني عبء قاتل
أريد التهام روحها


****
لم يعد لك مكان بداخلي
تماما كما لم يعد
كم لم أظن


****
العلاقة بين انتماء لانتماء آخر
مسافة لقبلة ضائعة
في الفراغ يصلح كل شيء
تبني منك أسطورة فارغة


****
منذ عرفتكم
وأنا وحيد
أودع كل شيء
والعن استغلالكم

****
جيش بحاجة لمقاتل واحد
جيش هو
مهزوم

تظل الفرصة
فرصة الانطلاق والتوحد
اطلاقا لن تأتي
سئمت الانتظار اللعين

جسد مقموع
وإرادة لحاكم واحد
وطن من ضجيج

مرتزقة علي قمة الأشياء
كجراد لا يهدءا
لا يشبع

****
استدل عليك
أنت هناك
مركون في الغبار


****
ودعيني أيتها السعادة
أين أنتِ
لم نتقابل قط


****
من الصفر تبدءا خطوة للاشيء
الصمت
الصمت
وكربان الإله.

www.elnrd.com



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة العدم
- الوجود
- مجهول أحمق
- وصولاً ضمنياً -حدث المفارقة -
- تصورات ما بعد الحقيقة
- حدث القيمة والمتغير
- صورة غير ضمنية للمتشابه في فلك الأرض -قصائد-
- الوقت لن يضيع لأنه ضاع تماماً
- لحظة في السعادة
- مساء بلون الوحدة
- قراءة في قصيدة - البقية تأتي / للشاعرة : نوال الغانم -
- فكرة واحدة لمضامين عديدة
- ميكانيكية عفوية للشحن
- السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-
- وحدة العلاقة
- أصول مفاهيم تودعني
- مواجهات مع عقل الأفكار
- قراءة في قصيدة - رسالة السرّ والبلايا - للشاعر : سليم هاشم
- استيكة
- قبول تراكمي


المزيد.....




- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - تماماً كما لم يكن