جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3241 - 2011 / 1 / 9 - 20:59
المحور:
الادب والفن
على خجل
تجيءُ
عباءة الشيفون
تـُخفي وجهها البلور
عن سخف الوشاة
أديبة احترسي الصلاة
على النبي يا شمس بغداد
الدروب متاهة
والليل مثل الجب أعمى
مرتين أديبة ارتجفت قليلا ؟
في العراء
تمشط شعرها بأصابعي
وتنام مثل إوزة الاهوار
هادئة ٌعلى زندي
وتحلم بي عريس شبابها
في السر تصحبني
إلى غبش الأقاصي
طائرين نمر فوق مجاهل الليل
القرى للتو نامت
والبطاحُ فناءُ ساحرة
وحشدٌ من صغار الجن
كانوا يرقصون
معازف القصب الشجية
والدفوف
ووجهك البض
السماءُ
وكل شيء كان يرقص
حول خطوكِ
في العراء
أديبة انطفأت بصمت مرتين
وغادرتني
في أمان الله يا وجه الملاك
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟