أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جابر السوداني - لم يبقو لنا الا ان ناسف على صدام حسين














المزيد.....

لم يبقو لنا الا ان ناسف على صدام حسين


جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 20:59
المحور: حقوق الانسان
    



لم يبقو لنا إلا أن ناسف على صدام حسين

جابر السوداني
ما كنا نعرف نحن دعاة التغيير والإطاحة بنظام صدام حسين إن الأقدار تخبئ لنا بديلا أسوء من نظام صدام حسين ، وأيضا ما كنا نعرف ونحن نعاني من همجية وتخلف بعض رجالات البعث بأنا سنبتلى بكم هائل من أشباه البعثيين ووجوه الردة همجيين ورجعيين وأميين وان حملوا شهادات بمجال علوم (الخرطات التسعة )
لكن الأقدار هي الأقدار تجيء بما لا ندري حتى أصبحنا اليوم على قاب قوسين أو أدنى من الوقوع بكف نظام بوليسي شمولي يحاكي نظام والآية الفقيه الخامنئية أو هو فرع منها
يبشر ببزوغ فجره الكالح الأسود حشد لا عد ولا حصر لهم من اسراق المال العام يأكلون ولا يبشمون ويدعون زورا تقوى الله وهم يمارسون يوميا افضع أشكال الخروج عن طاعة الله من نهب وسلب وتدمير وسطو وقتل وإشعال للفتنة الطائفية التي أنهكت الشعب العراقي قتلا وتهجيرا ومساومات سياسية مشبوهة تضر بمصالح الفقراء
واستنفذوا الثروات الوطنية في مشاريع وهمية ليس لها أي أهمية في حياة الناس واحرقوا المؤسسات والوزارات والبنوك الكبرى بعد أن عجزوا عن تسوية النقص الحاصل فيها جراء فداحة سرقاتهم ، هذا ناهيك عن شراهة جنسية يمارسونها تحت مسمى زواج المتعة ويذكر إن صحفية شابة تزوجها على مدى ثلاثة أعوام تسعة من أعضاء البرلمان احدهم (معمم ) ترى ماذا بقي لها من حياء الأنثى بعد أن أردف عليها كل هؤلاء النفر الظالم
كل هذه الموبقات التي حرمتها رسالات السماء وستعابتها أعراف الأرض يمارسها اليوم ببغداد جميع المتنفذين والمسيطرين على مقاليد الأمور والحكم ودون أن يعدونها عملا منكرا يغضب الله ويخالف الأخلاق أما العمل المنكر والمخالف للأخلاق من وجهة نظرهم الحولاء هو (العرك ) ولا شيء غير (العرك) حتى إن الذي يسمع طنينهم المتواصل على مدى السنوات التي أعقبت الإطاحة ويرى أفعالهم التي تخالف كل ما أمر به الله يظن إن الله ما أرسل محمدا نبيا إلا لمكافحة (العرك) ولا هم له غير العرك إنهم يفهمون رسالة محمد بهذا التسطيح الساذج
إن حقيقة الحملة الأخيرة على الحريات الشخصية كانت صفقة سياسية تمت بين كتلتين برلمانيتين تقوم بموجبها الكتلة (أ) بتنفيذ رغبة الكتلة (ب) وتغلق جميع النوادي الثقافية والاجتماعية والترفيهية ومحال بيع المشروبات الروحية مقابل أن يحصل مرشحها لرئاسة الوزراء على دعم من نواب الكتلة (ب) ولنا أن نتصور أي سوق للنخاسة السياسية رائجة ألان في العراق وكيف نباع فيها كأننا أسرى في أزمنة السبي القديم
نصيحة لكل العراقيين المحبين للحرية لا تنتخبوا بعد اليوم أعضاء الأحزاب الدينية شيعية كانت أو سنية لأنهم مماطلون مخادعون يسوفون الدليل ولا يلزمون أنفسهم بعهد آو ميثاق ولا يأتمرون بأمر الله



#جابر_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة مع الامام علي بن ابي طالب
- وقفة مع الشهداء
- وقفة مع محمد الخطاط
- وقفة ٌمع محمد الخطاط
- وقفة ٌ مع شاعر صفيق
- لحية كارل ماركس
- صدفة
- وقفة مع طارق ابن زياد
- من يوميات عبد الامير الحصيري
- فالح حسون الدراجي في ضيافة الحزب الشيوعي العراقي
- بغداد
- حماقة
- امرأة تاتي عبر الجات مساءً
- عضة رفش
- الديمقراطية بين زيف الادعاء وحقيقة الانتماء
- مصادرة الحريات العامة سمة لكل الاحزاب الدينية
- ولادة ٌ أخرى
- سلامٌ يا شال اديبة
- رسالة الى امرأة مجهولة
- مرثية لجان دمو


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جابر السوداني - لم يبقو لنا الا ان ناسف على صدام حسين