أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - السلطة تفتح جبهة عالمية مغلقة ضد اسرائيل والولايات المتحدة والحركة الصهيونية؛














المزيد.....

السلطة تفتح جبهة عالمية مغلقة ضد اسرائيل والولايات المتحدة والحركة الصهيونية؛


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 17:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


مع توجيه الادارة الاسرائيلية لسفاراتها و للمؤسسات الصهيونية في الخارج خاصة اوروبا, ان تبادر الى شن حملة دبلوماسية بهدف التصدي لحملة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية, تكون منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة قد فتحت على اسرائيل والحركة الصهيونية والولايات المتحدة جبهة دبلوماسية كانت مغلقة وامنة, ولاول مرة منذ زمن طويل نجد ان اسرائيل والولايات المتحدة يفقدان نسبيا زمام المبادرة الدبلوماسية ويدخلان الجبهة متاخرين, وفي مكان وزمان لم يكن من اختيارهما, بل شكل مفاجأة لهم. اننا نثمن هذا الانجاز الذي عكس روحا هجومية فلسطينية لطالما نادى الشعب الفلسطيني باللجوء اليها وإن لم يحسن التعبير عنها فصاغها حصرا بمقولة الكفاح المسلح فحسب,
ربما لا يدرك شعبنا بعد الافاق الواسعة لهذه الجبهة الجديدة, فشعبنا قد يرى منها فقط مسالة الصراع حول الاعتراف او عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية, او مسالة التوجه لمؤسسلت الشرعية الدولية حول الاستيطان والدولة الفلسطينية, دون ان يدري ان هذه الجبهة تنطوي على مجالات من الصعب حصرها, لكنه يجب ان يعلم ان هذه الجبهة تحمل في ثناياها اتجاه اعادة هيكلة ديبلوماسية عالمية واسعة لمستجدات المواقف سياسية التي ستنتهي اليها صراعات هذه الجبهة تختلف عن الهيكلة الدبلوماسية التي كانت حصيلة مواقف سياسية سابقة,
ان الرئيسي في هذا التوجه الفلسطيني هو في بدء توظيف القوة الجيوسياسية الفلسطينية التي عطلها مسار اوسلو التفاوضي, وهي القوة التي حرصت اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية على اعتقالها عن طريق الاستفراد بالطرف الفلسطيني وعزل الاطاف الدولية الاخرى,
فاليوم لن تستطيع اسرائيل ان تقول لدول العالم وتكتلاته السياسية ان لا تاثير سلبي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي على مصالحكم, فالخطوة الفلسطينية وضعت فعلا الصراع على درجة تماس عالية مع نصالح هذه التكتلات الامر الذي يستدعي منها وفي سياق الاهتمام بمصالحها الخاصة متابعة مجريات الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وانعكاساته يوميا على هذه المصالح,
لقد بات على دول العالم الان التعامل مباشرة مع جيوسياسية الصراع في الشرق الاوسط وحالة المركزية الاستثنائية للقضية الفلسطينية تحديدا فيه. وانعكاساته المباشرة على نفوذ القوى السياسية العالمية الرئيسية بها. وعلى علاقاتها السياسية في المنطقة وعلى احجام وموازين التكتلات السياسية بها وردود افعالها حيال النفوذ السياسي العالمي.
وعلى سبيل المثال لا الحصر, فانه بات للموقف الفلسطيني القدرة السياسية الاث السياسي المباشر على عمل منظمة حوض المتوسط باعتبارها عضوا فيه, وهو تاثي سياسي كانت عملية التفاوض معيقا لاستخدامه,
كما ان هذه الجبهة رفعت القيد عن حرية الطرف الفلسطيني في التعامل مع التكتلات السياسية الاقليمية, كمعسكر الممانعة, والتكتل الايراني التركي السوري, مما يعطي زخما وقوة لهذا التكتل تزيد في عرقلة النفوذ السياسي الامريكي في المنطقة وتترك انعكاساتها السلبية على النفوذ الامريكي الاقليمي خاصة بعد هزيمتها في كل من العراق بتشكيل حكومة المالكي, وافغانستان باقرار الادارة الامريكية نفسها. الامر الذي سيصعب على الولايات المتحدة الامريكية الخروج من ازمتها الاقتصادية وسيضطر اوروبا لاخذ مواقف اكثر استقلالية حفاظا على مصالحها, وهو الامر الذي تتبدى مؤشراته في وجود استعدادات اوروبية لرفع التمثيل السياسي الفلسطيني الى مستوى سفارة والوعد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة, والذي يحمل تهديدا مبطنا لاسرائيل بالاستجابة للطلبات الفلسطينية واخذ مصالحها في اوروبا بعين الاعتبار لا العلاقات مع الولايات المتحدة فحسب.
كما انه لا يجب ان ننسى ان فتح هذه الجبهة يحد من استكمال تطبيق اتفاقيات السلام في مجالين على الاقل, الاول مجال ترسيخ ترسيم الحدود الذي يحتاج لترسيم الحدود الفلسطينية والثاني هو مجال استكمال تطبيع العلاقات مع اسرائيل,
اننا نثمن روح الهجوم الفلسطينية وكما اسلفنا في الدعوة للتماسك عليها فاننا نعيد تاكيد هذا الطلب,



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنجح محاولة نقل التفاوض من مسار اوسلو والعودة الى مسار مد ...
- جديد الصراع حول القضية الفلسطينية؛
- بيان المنظمة وقرار المحكمة الفلسطينية العليا والمفاوضات؛
- الولايات المتحدة باتت اكثر من شريك مفاوضات و اقل من وسيط سلا ...
- ملاحظات على مقال ( الدولة الفلسطينية افاق ومهمات )
- تماسكوا على الروح الهجومي:
- القييادة الفلسطينية... ما خاب من استشار:
- تحصيل اعتراف من البرازيل بالدولة الفلسطينية انجاز سياسي سليم ...
- ماذا يحدث في الساحة الخلفية الفلسطينية؟ اعلمونا:
- وجهة نظر في ورقة نقاش حركة اليسار الاجتماعي الاردني:
- مونديال التطبيع في قطر سنة 2022م:
- خيار التوجه للشرعية الدولية من سيء الى اسوأ:
- الدكتور صائب عريقات واللاعنف :
- التعديل الحكومي الفلسطيني القادم, الى اين؟ :
- لفلسطين فجر ات
- لانقلاب التركي, عملية تحرر من هزيمة الحرب العالمية الاولى:
- الجزيرة الكورية/ بين قطبين بعد ان كانت بين معسكرين:
- ماذا يعني اعادة تكليف الرفاعي:
- حزب فلسطين الحر..... وعلى بركة الله:
- ابن الجنوب للمرة الاخيرة:


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - السلطة تفتح جبهة عالمية مغلقة ضد اسرائيل والولايات المتحدة والحركة الصهيونية؛