أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي عجيل منهل - البراءة -و- الاجتثات - ورسالة صالح المطلق - الى المسألة والعدالة -














المزيد.....

البراءة -و- الاجتثات - ورسالة صالح المطلق - الى المسألة والعدالة -


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 20:04
المحور: حقوق الانسان
    


من المؤلم -شخصيا --ان يعلن سياسى عن البراءة -من افكار سياسية -واراء - ومعتقدات - ويشجبها ويتخلى عنها - بفعل الضعط والاجبار- والاعتقاد ان العراق الجديد قد غادر اسلوب البراءة والتبروء بعد عام 2003
وسربت --وسائل اعلام محلية- نص الرسالة المنسوبة - لصالح المطلك --طالبا فيها-- رفع الاجتثاث عنه --واعتبرت هيئة المسائلة --الرسالة غير كافية -

السید رئیس الهیئة الوطنیة العلیا للمساءلة والعدالة
--------------------------------------------------
یرجى تفضلکم- بالموافقة على رفع الحظر -عن مشارکتی فی العملیة السیاسیة -واتخاذ الإجراءات القانونیة والأصولیة -التی تسمح لی بأن أکون جزءاً من التعددیة السیاسیة فی العراق
معلناً-- ادانتی لحزب البعث العربی الاشتراکی الذی استولى على حکم العراق بانقلاب 17 تموز 1968 ----وادین جمیع --ممارسات التعذیب -والقتل التی ارتکبها رموزه وأزلامه بحق الشعب العراقی
کما- ادین جمیع رموزه فی السلطة - الذین تسببوا فی عملیات التعذیب والتشرید والقتل الجماعی فی- الاهوار وحلبجة - والمقابر الجماعیة -وأبرأ واتبرأ --من جمیع ممارساته التعسفیة
واتعهد امام الله والشعب العراقی- بعدم التبنی -أو التحریض- أو الترویج --أو التمجید أو التبریر للبعث الصدامی ورموزه فی العراق وتحت أی مسمى-- وأعلن إیمانی بالعملیة السیاسیة والممارسة الدیمقراطیة والتبادل السلمی للسلطة ضمن جمهوریة العراق الاتحادی التعددی وایمانی بمبادئ الدستور والمحافظة على صیانته ..
وتألمت --وانا أقرأ التعهد --الذي ارسله- رئيس جبهة الحوار الوطني والقيادي في القائمة العراقية والاستاذ الجامعي الاسبق والمزارع الناجح سابقا والمشارك فى كتابة الدستور - والنائب في البرلمان لاحقا الدكتور صالح المطلك الى تلك الهيئة المسماة بـ(المساءلة والعدالة) -مضيفة انه لا يكفي لرفع الحظرعن مشاركته في العملية السياسية ومؤكدة بان اجراءاتها بحق المطلك ستبقى سارية المفعول لان ادانته للبعث ورموزه وممارساته خالية من الاشارة --لنظام صدام -بالاسم.
وتلك العبارات المذلة والمعيبة التي ذكرتنا بمفردات- البراءة- سيئة الصيت التي كانت تفرض على-- الشيوعيين-- والبعثيين في الخمسينيات- واوائل الستينيات -من القرن الماضي لنشرها في الصحف المحلية، وجاء السيد -صبحي عبدالحميد وألغاها عندما تسلم وزارة الداخلية في عهد الرئيس الراحل عبدالسلام عارف عام 1964 ---فالمطلك ---سواء اتفقنا معه او اختلفنا- يبقى شخصية له مكانته الاكاديمية والعلمية --وثقله الاجتماعي -ومنزلته السياسية --ولا يحتاج الى تقديم مثل هذا التنازل المهين وهو ترك حزب البعث فى سبعينات القرن الماضى -
.ان المشكلة التي عانى منها المطلك خلال الشهور التي اعقبت اجتثاثه -لاسباب سياسية ولفرض - واستبعاده عن خوض الانتخابات الاخيرة، وهو يطمع الان -في ان يكون نائبا لرئيس الجمهورية في مشاكسة واضحة لزميله طارق الهاشمي الذي أتاحت أصواته التي حصل عليها في الانتخابات الاخيرة لخمسة من مرشحي المطلك في العاصمة بغداد ان يكونوا نوابا في الدورة الحالية.
واوضح مصدر في هيئة المساءلة والعدالة التعهد الذي تقدم به صالح المطلك غير كافي لرفع الحظر عنه للمشاركة في العملية السياسية واضاف ان الاجراءات القانونية في هيئة المساءلة والعدالة بحق المطلك ستبقى سارية المفعول لأن- إدانته للبعث- ورموزه وممارساته خالية -من الاشارة للنظام الفاشستي السابق او لممارساته الطائفية المقيتة في العراق
وقال المصدر ان التعهد بمثابة تقدم ايجابي يستحق التشجيع والتمجيد ....
والسؤال من يمنع - - أن يتسلم أي عراقي-- مهما كانت قوميته -او ديانته -او مذهبه او جنسه الحكم في العراق-- اذا كان شخصا كفوءا ومؤهلا وقادرا على تحمل المسؤولية في البلاد ؟.
نحن نعتقد بأن الدستور العراقي جاء واضحا في ترسيخ مبدأ المساواة بين جميع القوميات وأتباع الديانات ويحترم كل المذاهب ويمنع التمييز بين العراقيين لأي سبب كان إنسجاما مع مبادئ الأعلان العالمي لحقوق الانسان في المساواة بين البشر مهما كانت القومية او الجنس او اللغة او اللون او الأصل حيث جاء في المادة 14 من الدستور العراقي مايلي :
(( العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي.))
كيف تبنى الديمقراطية -وكذلك السلم الاهلي -والتعايش- في ظل هكذا اجواء مشحونه-- تغذي التعصب -والتطرف -والكراهية ؟
ان اساليب البراءة والتبروء وبراء - يجب ان تكون فى-- عالم الطب -وعلاج الامراض المعدية -والمزمنة وعلينا تركها- الى الابد فى -عالم السياسة -والافكار- والمبادى واحترام الحرية الشخصية والديمقراطية وحقوق الانسان ..



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب - السيد على السستانى --- لماذا ---لاتطبع- -- اين وزارة ا ...
- قانون- لاعادة --مجلس قيادة الثورة --أم - قانون--- مجلس السيا ...
- ثلاثة - - منجزات مهمة -- فى تاريخ العراق المعاصر- - لحكومة ا ...
- اخراج العراق من - احكام -الفصل السابع ---فى نهاية العام الحا ...
- نريد حلا -- حكم ذاتى للمسيحيين - أو-- محافظة -19 - لاحفاد با ...
- المؤرخ -- بطرس حداد - - 1938-- 2010 - نموذجا راقيا -- للفئة ...
- مهمات تنتظر الحكومة الجديدة - من تشكيل مجلس الخدمة الأتحادي ...
- أغتيال الصحفيين العراقيين-- اخرهم -- مازن البغدادى - جريمة ض ...
- روفائيل بطى- 1901 -- 1956 -عاش مسلما بين المسيحيين - و -- مس ...
- كوركيس عواد -- 1908 – 1992 - الذى قال --- انا عراقى ---- نمو ...
- الفئة المثقفة المسيحية - في العراق الحديث الأب انستاس ماري ...
- نجاح مبادرة--رئيس اقليم كردستان العراق-- ردا عمليا--- على - ...
- عمر العلوان --ودوره - فى ثورة العشرين - و- تاريخ العراق الحد ...
- الجندى المجهول - -الذى امر بتنفيذه - الزعيم عبد الكريم قاسم ...
- حكومة البصرة -- تغلق السيرك - - مونت كارلو- بسب دعوى الوقف ا ...
- حزب الشاى --و--الرئيس الامريكى اوباما - - والبعد العنصرى فى ...
- مبادرة ملك السعودية --- كلمة حق يراد بها باطل --- و--حلاوة ب ...
- تهجير -أخوتنا المندائيين المسالمين - لماذا وكيف ؟ من ينقذهم ...
- الشعب العراقى ---بين عالمين -- الامريكى --و -الشرقى - فى مجا ...
- هجرة - اخوتنا المسيحيين - فى العراق- لماذا ؟ - مؤثمر- الاسقا ...


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي عجيل منهل - البراءة -و- الاجتثات - ورسالة صالح المطلق - الى المسألة والعدالة -