أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي عجيل منهل - نريد حلا -- حكم ذاتى للمسيحيين - أو-- محافظة -19 - لاحفاد بابل --واشور - -- فى- - سهل نينوى















المزيد.....

نريد حلا -- حكم ذاتى للمسيحيين - أو-- محافظة -19 - لاحفاد بابل --واشور - -- فى- - سهل نينوى


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3202 - 2010 / 12 / 1 - 02:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


العراق الاتحادي- والعراق ا لفدرالى -والاقاليم -والحكم الذاتى- واقليم مستقل -واقاليم مستقله و- ودستور فدرالى هى اليوم عبارات تتكرر فى الاعلام واحاديث الناس والمناقشات السياسية - وهى عبارة لم يعتد عليها الكثير من العراقيين --الذين تربوا لأجيال عديدة على منطق الحكم المركزي --والدولة الشمولية،- واليوم فإن هذه العبارة توجد في الدستور- وهي أيضا جزء من القسم --الذي يردده الرؤساء والوزراء وأعضاء مجلس النواب.-- لكن على أرض الواقع فإن --الكثير ممن يرددونها لا يؤمنون بها أو لا يفهمونها أو ربما لا يلاحظونها.-- وبسبب ذلك فإن تعريفا واضحا لطبيعة وماهية النظام الاتحادي في العراق لم يوجد بعد، كما أن تطبيقه الدستوري المتمثل في مجلس الاتحاد ما زال غير مطروح للنقاش، وبنفس الوقت فإن وجود إقليم كردستان كأمر واقع بل وربما كأكثر الوقائع رسوخا في عراق اليوم، يجعل من الصعب تجاهل الصفة الاتحادية والتعامل معها وكأنها مجرد مصطلح لفظي يشبه الكثير من المصطلحات الأخرى التي نرددها دون أن نعنيه--,,
لقد تعرض اخوانا المسيحين فى الاونة الاخيرة الى عمليات ارهابية واخرها جريمة الهجوم- على كنيسة سيدة النجاة- ومن المفرح تم القاء القبض على العصابة التى قامت بهذه الجريمة الوحشية...
.اعتقلت القوات الامنية التابعة لوزارة الداخلية، بالتعاون مع لواء بغداد المرتبط بمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي،- مسؤول تنظيم -القاعدة-- في بغداد المدعو --حذيفة البطاوي -في عملية اقتحام للمقر الذي كان يختبئ فيه و11 آخرين من عناصر التنظيم.
ان -عملية اعتقال البطاوي ومساعديه --تمت بالقرب من حي - الدور السود- التابع لحي المنصور - بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة دلت على مكان تمركز المطلوب-.
و ان -عملية الاعتقال تمت من دون اشتباكات مسلحة حيث لم يقاوم البطاوي وجماعته القوة الامنية التي طوقت المكان واقتادته وعناصر تنظيمه الموجودين ساعة الاعتقال-.
- ان -التحقيق الاولي مع البطاوي، الذي ينحدر من-- احدى الدول العربية المجاورة،-- كشف عن تورطه بالهجمات التي طاولت مناطق عدة في بغداد ومن بينها --عملية اقتحام --كنسية سيدة النجاة في الكرادة --واستهداف مكتب قناة العربية -في المنصور، فضلاً عن-- اقتحام البنك المركزي --وتفجيره وسط بغداد --واستهداف سوق الصاغة في البياع وجرائم اخرى نفذت خلال الشهور الاخيرة....
من دون شك ان هناك --اجندات اقليمية ومحلية--- تتوافق مع اجندات غربية -لافراغ العراق ومن ثم منطقة الشرق الاوسط من سكانه الاصليين - المسيحيين-, لقد اصبح الشعب المسيحي في العراق --احفاد بابل واشور --ككرة قدم يتقاذفها لاعبو- السياسة والسلطة والقوى الاقليمية-- فيما بينهم- تحت انظار ومباركة واشراف القوى العالمية , نعم يتقاذفون ويلعبون -كرة قدم --وفقا لاهوائهم ومصالحم السياسية واجندتهم المستقبلية- كل فئة وحسب البرنامج الذي وضعته لنفسها -ويتعرض اهلنا -ا لمسيحيين الى ضربات متتالية --لتحطيم الوجود المسيحى فى العراق الحديث -و ان يطلقوا على انفسهم- بالقادة الكنسيين -والسياسيين - فقد اثبتو المرة تلو الاخرى انهم عاجزين وغير قادرين بالمرة للوقوف بشجاعة والدفاع عن حق ووجود هذا الشعب المسكين وهذه حقيقة واقعة -- حتى لو ادى ذلك الى -خراب امة -واضمحلال شعب -واندثار حضارة -من الوجود ---امة مالها الى الدمار والزوال والا --كيف نستطيع مجابهة هذا المد الارهابي الاجرامي وهم -مشتتين مستهدفين مبتلين بقيادات لا هم لها غير الاقتناء الشخصي مبتلين بقيادات كانت ولا زالت سببا اساسيا بتفرقة وتشتت وضياع هذه الامة العريقة , كيف يستطيع شعب ان يدافع عن وجوده ضد هجمات المجرمين ومخططات واجندات ازالتهم من على ارض اجدادهم اذا لم يكن لها قيادة سياسية مؤهلة ومتفاهمة , اذا لم يكن لها مرجعية دينية حقيقية امينة على مصلحتها وصادقة في تعاملها ؟خاصة في غياب حكومة فاعلة وقوى امنية وعسكرية تقوم بواجبها بالشكل المطلوب والمفترض بها لحماية رعاياها بمختلف انتمائاتهم الدينية والطائفية والعرقية .
ان الحكومة والبرلمان -والساسة المسؤولين --قد اثبتو ومن دون شك انهم عاجزين -او بالاحرى غير ابهين --لما يحدث لاحدى الفئات المهمة والاساسية في هذا الوطن-- .ما العمل --اذا وكيف السبيل لشعبنا المسيحي المبتلي --على امره غير حمل حقائبه والاتجاه صوب اقرب نقطة حدودية ... وهذه المصيبة الكبرى-. هل هذا هو الحل الامثل والافضل يا ترى؟ هل الهروب-- وترك ارض الاجداد --هو الطريق الاصوب؟ الجواب لاولا..
في الحقيقة --لقد ان الاوان --لان يوحد الخيرين -من ابناء شعبنا المسيحي--- بكل طوائفه- وكل مسمياته صفوفهم -وان يقفوا جميعا وقفة رجل واحد كي يطالبوا بحقوق شعبنا العادلة وعلى ارضنا .
ان-- مشروع الحكم الذاتي في سهل نينوى --لابناء شعبنا المسيحي- هو مطلب مشروع وضروري-- تمليه الظروف الحالية التي يعاني منها العراق -والهجمة الارهابية الشرسة المستهدفة لابناء شعبنا المسيحي بشكل خاص --,ان مشروع منطقة الحكم الذاتي في سهل نينوى -سيشكل منطقة امنة يجمع كافة ابناء شعبنا المسيحي -وبحماية قواة عسكرية مؤلفة -من بين صفوفه تكون اداريا خاضعة الى القوات العسكرية النظامية للبلاد --,والحق كل الحق حسبا ووفق الدستور المطالبة --بحكم ذاتي -- يكون ارتباطه بالحكومة المركزية في بغداد --, وليس مرتبطا باقليم كردستان --او اي اقليم اخر --لان هذا سيجعل من المسيحيين مواطنيين درجة ثانية -اورابعة -,وان الحاق -منطقة الحكم الذاتي المقترح --باقليم كردستان -- ستجعلهم مواطنين من الدرجة الثالثة , - والمسيحيين مواطنين عراقيين اسوة بكل ابناء الشعب العراقي , وانهم اهل البلد - الاصلاء لهذه الارض --- , لذلك فالحل الافضل هو- حكم ذاتي في منطقة سهل نينوى-- تابع للعاصمة بغداد --وبشكل مباشر , عندها يحق لاي- مواطن من ابناء شعبنا --ان يسكن في هذه المنطقة وفي نفس الوقت له الخيار ان يسكن في اية منطقة اخرى من مناطق العراق اذا شاء له ذلك .
-,ان-- اهلنا -وشعبنا المسيحي --الكلداني - السرياني- الاشوري- هم الاحوج اليوم الى هكذا مشروع خطير لانقاد الاقوام العراقية الاصلية من الانقراض- لتقرير مصير مصير امة بكاملها, --ان المنعطف التاريخي - يهدد وجود اهلنا -
يجب المبادرة فورا-ا الى المطالبة بحكم ذاتي لشعبنا المسيحي وبحسب ما يكفله الدستور العراقي كي يتم مناقشة المشروع في البرلمان من اجل اقراره.

تفعيل --مبادرة- رئيس الجمهورية --جلال طالباني --بشأن إقامة ---- محافظة خاصة-- للمسيحيين-- في العراق-...

أن بلدة عينكاوا "شهدت -اجتماعا آخر تمخض عن تشكيل لجنة باسم اللجنة العليا لمؤسسات وتنظيمات الشعب الكلداني"، و أن اجتماعا آخر"جرى الاسبوع الماضي بين القوى السياسية المسيحية في مدينة دهوك الغرض نفسه".
اجتماعا للأحزاب والقوى السياسية المسيحية في كردستان والعراق لبحث أوضاع الطائفة الأخيرة وللمطالبة --بإقامة منطقة خاصة --بهم في سهل نينوى،- برغم انتقاد الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل علي الكلدان- الفكرة....
:يقع --سهل نينوى في شمال وشمال شرق محافظة نبنوى- ويضم في معظمه القرى والقصبات التي معظم سكانها من المسيحيين بمختلف طوائفهم الذين يسكنون هذه الارض منذ مئات السنين وتابعين أدارياً الى محافظة نينوى ومعظم تجمعاتهم تفصل بين محافظة أربيل ومحافظة نينوى ويتكلم سكان هذه المناطق أضافة للعربية الاصلية اللغة الكلدانية والاشورية والسريانية و غيرها و نتيجة -لامتزاجهم- - مع المنطقة الكردية -يتكلم بعضهم اللغة الكردية.- أضافة الى وجود تجمعات أخرى من المسلمين - في نفس المنطقة وتجمعات أخرى تجمع بين المسلمين والمسيحيين أيضاً.-
ان هجرة الآلاف من المواطنين المسيحيين الى الخارج ، -هي من اكبر واخطر المشاكل التي يواجهها شعبنا الكلداني الآشوري السرياني في الوقت الحاضر، لانها تهدد بشكل جدّي وجوده في وطنه وعلى أرضه (أرض الرافدين ) منذ آلاف السنين-ان للهجرة اسبابها التي تثقل كاهل عموم الشعب العراقي، وان في مقدمتها غياب الامن والاستقرار ، وشحة الخدمات الاساسية ، والبطالة ، والفساد المالي والاداري ، وعدم تحسين مفردات البطاقة التموينية كماً ونوعاً ، واسباب أخرى. -- أن معاناة المواطنين المسيحيين-معاناة مزدوجة- حيث يعانون من جهة -بوصفهم جزءا من الشعب العراقي -- ومن جهة ثانية بسبب اختلاف هويتهم القومية والدينية". أما عن كيفية الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، - أن السبيل الامثل الى ذلك يكمن في معالجة اسباب الهجرة ذاتها--.الالتزام بالدستور- وتشريع محافظة خاصة بهم --او انشاء الحكم الذاتى-وهذه المعالجة تستوجب والالتزام بالدستور ، ونبذ المحاصصة الطائفية والقومية ، واعتماد الكفاءة والنزاهة وتغليب الهوية الوطنية على الهويات الفرعية في بناء مؤسسات الدولة-وهى، تقع على عاتقها ايضاً المسؤولية الوطنية والتاريخية في حماية ابناء شعبنا الكلداني السريانى الاشورى -الجزء الاصيل من الشعب العراقى










:::



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤرخ -- بطرس حداد - - 1938-- 2010 - نموذجا راقيا -- للفئة ...
- مهمات تنتظر الحكومة الجديدة - من تشكيل مجلس الخدمة الأتحادي ...
- أغتيال الصحفيين العراقيين-- اخرهم -- مازن البغدادى - جريمة ض ...
- روفائيل بطى- 1901 -- 1956 -عاش مسلما بين المسيحيين - و -- مس ...
- كوركيس عواد -- 1908 – 1992 - الذى قال --- انا عراقى ---- نمو ...
- الفئة المثقفة المسيحية - في العراق الحديث الأب انستاس ماري ...
- نجاح مبادرة--رئيس اقليم كردستان العراق-- ردا عمليا--- على - ...
- عمر العلوان --ودوره - فى ثورة العشرين - و- تاريخ العراق الحد ...
- الجندى المجهول - -الذى امر بتنفيذه - الزعيم عبد الكريم قاسم ...
- حكومة البصرة -- تغلق السيرك - - مونت كارلو- بسب دعوى الوقف ا ...
- حزب الشاى --و--الرئيس الامريكى اوباما - - والبعد العنصرى فى ...
- مبادرة ملك السعودية --- كلمة حق يراد بها باطل --- و--حلاوة ب ...
- تهجير -أخوتنا المندائيين المسالمين - لماذا وكيف ؟ من ينقذهم ...
- الشعب العراقى ---بين عالمين -- الامريكى --و -الشرقى - فى مجا ...
- هجرة - اخوتنا المسيحيين - فى العراق- لماذا ؟ - مؤثمر- الاسقا ...
- من - -الانبار - الى --البصرة --- النفط - مستعبد الشعوب --- و ...
- المحكمة الاتحادية- تلزم - رئيس مجلس النواب بأستئناف جلساتة- ...
- النجف الاشرف --- بين طلبها تعين -- ممثليات فى السفارات العرا ...
- الكويت الى اين - - اكثر من 200 عنصر مسلح -- يقودهم اعضاء فى ...
- المملكة العربية السعودية ---- من حقوق المرأة - الى - اطلاق - ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي عجيل منهل - نريد حلا -- حكم ذاتى للمسيحيين - أو-- محافظة -19 - لاحفاد بابل --واشور - -- فى- - سهل نينوى