أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي عجيل منهل - الشعب العراقى ---بين عالمين -- الامريكى --و -الشرقى - فى مجال --الكهرباء-- والماء --والزبالة -والمجارى -- -والخدمات الاخرى -















المزيد.....

الشعب العراقى ---بين عالمين -- الامريكى --و -الشرقى - فى مجال --الكهرباء-- والماء --والزبالة -والمجارى -- -والخدمات الاخرى -


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 22:38
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هذه هي بغداد عاصمة --العلم والأدب والتاريخ والحضارة تتحول --الى أسوء مدينة من حيث المعيشة، وهذا ما ذكرته --مؤسسة ميرسر-- البريطانية للاستشارات الإدارية، حيث وضعت بغداد في نتائج مسح أجرته في ذيل قائمة تتعلق بجودة المعيشة رغم التحسن الطفيف الذي طرأ على بنيتها الاساسية والخطوات التي اتخذها العراق لتشجيع الاستثمار.
ولا تزال --الحياة اليومية --صعبة --في العاصمة العراقية حيث يؤدي --النقص الشديد -- في المياه والكهرباء --الى زيادة الاعباء على الشركات والسكان. وبات صوت مولدات الكهرباء -- باهظة الثمن التي تعمل بوقود الديزل - من ثوابت الحياة اليومية --وأصبح منظر اسلاك الكهرباء المتشابكة --مألوفا في احياء بغداد. ويمكن القول وبدون تردد---ان الفشل في توفير الخدمات الاساسية -- بالسرعة الكافية عامل مهم في-- تراجع التأييد الشعبي-- للاحتلال الامريكي --وللحكومة العراقية.
لا نستغرب أن تكون-- بغداد علي رأس قائمة أسوأ العواصم بالعالم.-- حقيقة أنا أقول هذا ليس تجني على بغداد لكنها هذه حقيقة. هناك انهيار للبني التحتية منذ 2003 والى اليوم لا نتلمس هناك ---جهود حثيثة للنهوض --بواقع البلد.-- هنالك أزمة الكهرباء.. أزمة مستديمة --- ويمكن أن تقول هي أزمة أزلية. وهناك --موضوع المجاري والنفايات.-- النفايات ترمي في الساحات وفي الشوارع." بحسب وكالة الانباء البريطانية .
ويضطر - سكان بغداد-- الذين يقدر عددهم بنحو 6.5 مليون نسمة الى أداء اعمالهم في حر الصيف-- القائظ حيث لا تكفي الكهرباء لتشغيل أجهزة تكييف الهواء -- فضلا عن انقطاع المياه-- في اجزاء كبيرة من العاصمة العراقية.--ويشتري كثير من المواطنين مياه الشرب المعبأة -- متكبدين نفقات اضافية يصعب على سكان بغداد الذين يتقاضون رواتب زهيدة صعوبة في تحملها.-- والعيش في بغداد ليس صعبا- فحسب بل ينطوي على خطورة ايضا حيث ما زالت أعمال العنف الطائفية وهجمات المسلحين أمرا محتملا في اي وقت.
ولا تزال الهجمات المتواترة والسيارات الملغومة تودي بحياة عدد كبير رغم التراجع الحاد في أعمال العنف اجمالا منذ ذروة الصراع الطائفي في عامي 2006 و2007. واجبر العنف آلاف العراقيين على الفرار من منازلهم واللجوء الى مبان حكومية تعرضت للقصف يعيشون في غرف خاوية بدون مياه او كهرباء او صرف صحي او اماكن للتخلص من القمامة.
المواطن العراقي-- ليس ملاحق فقط --- بالمفخخات والقتل --وملاحق بالاوبئة -- التي تأتي نتيجة هذه-- النفايات والتلوث البيئي -- وعدم الاهتمام. يعني هو محاط بوضع سييء بغض النظر عن- الحالة الامنية السيئة حيث --القتل والدمار والتهجير.-- ولكن أيضا شوارعه وأزقته والمياه -- ليست صالحة للشرب--كل هذه العوامل تؤثر علي وضعه الصحي.-
ان القضية ليست في--- القمامة ولا تداعي البنية --الاساسية فحسب بل في نقص التعليم ايضا.- "الموضوع ليس --فقط النفايات والشوارع..-- هناك نقص في الثقافة المجتمعية. ليس --هنالك توعية للمجتمع بأن يحافظ علي نظافة المدينة.-- كما تعلم بأن النظافة هي جزء من الثقافة.--. ثقافة المجتمع.
وهذه الثقافة حقيقة نجدها في بغداد غريبة. لم تكن بغداد هكذا. أنا أعتقد عملية النهوض بالعملية تحتاج الي جهد كبير يساهم فيه الجميع. ليس فقط الحكومة لكن منظمات المجتمع المدني-
وعلى النقيض من بغداد احتلت مدن غرب اوروبا مراكز متقدمة في نتائج مسح ميرسر رغم تراجع الاقتصاد العالمي حيث تصدرت العاصمة النمساوية فيينا عواصم العالم في جودة المعيشة..

القاعدة المشتركة في مدينة، بلد – ...حيث تتوفر فيها كل شىء

-هذه القاعدة، --التي تزيد مساحتها على --خمسة وعشرين كيلوترا مربعا،-- وتجاور --مطعما للمأكولات السريعة يشغل مقطورة،-- وتحيط بها الجدران الخرسانية والرمال والحجارة. ويعمل في-- مطعم الوجبات السريعة --عمال من الهند وبنغلاديش-- ليقدموا للجنود الاميركيين ---شطائر تحمل نكهة وطنهم.-- وحينما تنتهي مناوبة العمال فان عليهم ان يمروا في طريق عودتهم-- بمحطة توليد الطاقة،--- ومعمل للثلج،-- ومحطة لمعالجة مياه المجاري،-- ومستشفى،---- والعشرات من المنشآت الاخرى-- التي يتوقع المرء ان يجدها في-- مدينة صغيرة.
لقد اضحت تلك القواعد الامامية جزءا رمزيا من الحرب، سواء للذين يقاتلونها او العراقيين الذين بقوا خارجها طيلة فترة الحرب. لكنها في نفس الوقت ---عالم منفصل عن العراق، حيث----- تتوفر فيها --الكهرباء --والخدمات الصحية ----والشوارع النظيفة-- والقوانين الصارمة-- وقواعد السلوك.
ويبلغ تعداد نفوس بعض هذه القواعد اكثر من عشرين ألفاً، حيث يتواجد الآلاف من المتعاقدين والمواطنين من جنسية ثالثة (أي ليسوا اميركيين ولا عراقيين) يعملون على ادامة القواعد.
الا ان هذه القواعد هي جزء من المشهد الطبوغرافي العراقي. وما زالت قذائف الهاون تتساقط عليها بين الفينة والاخرى، وينام الجنود مع اصوات باتت دائمة للمروحيات المحلّقة، والانفجارات المسيطر عليها، واطلاق النار في ميدان الرمي.
يقول الكابتن براين نيسي، وهو طبيب في القوات الجوية الاميركية: «انها مكان غريب بكل تأكيد. لقد سألت ضابط الشؤون المدنية اذا كان لي ان افعل أي شيء خارج القاعدة، لكن لا يوجد أي شيء استطيع فعله. ليست صعوبة مهنتي هي ما يقتلني، بل السأم.»
وفي اوج الحرب كانت هناك اكثر من ثلاثمئة قاعدة في ارجاء العراق. لكن الأميركيين يأملون ان يقيموا في ست قواعد كبيرة فقط خلال الاشهر القليلة القادمة، حيث يتم استخدام ثلاث عشرة قاعدة اخرى للتحضير للانسحاب النهائي.
حين تدخل بسيارتك الى قاعدة اميركية فإن اول الاشخاص الذين تصادفهم هم ليسوا في الحقيقة من الاميركيين. انهم في العادة من الاوغنديين الذين وظفتهم شركة الحماية الخاصة التي تدعى تربل كانوبي، وهؤلاء الذين يتواجدون في بلد لديهم صلاحية كافية لتأخير ضابط اميركي في القوة الجوية برتبة كابتن لمدة خمس ساعات وهو يصحب صحفياً أميركياً الى داخل القاعدة.
غير ان الاوغنديين ليسوا الا جنسية واحدة من بين-- فريق العمال القادم من البلدان النامية --والذين يعملون على ادامة الحياة في القاعدة الامامية ---خدمة للجنود الاميركيين. واكبر تلك الجاليات هي من الفلبين وبنغلاديش والهند. وهم يعيشون في مناطق منفصلة عن كل من المقاولين الغربيين والجنود في القاعدة، ولا يختلطون بهم الا بالمقدار الذي يتطلبه عملهم.
توتوجد في القاعدة --- محطتان لتوليد الكهرباء،---- ومحطتا تصفية مياه بسعة 1,9 مليون غالون من الماء في اليوم---- لاستخدامها في الاستحمام ---واغراض اخرى. اما ماء الشرب ----فيأتي من معمل آخر،--- تديره شركة لتعليب المياه،---- حيث ينتج سبعة ملايين قنينة من الماء المعلب في الشهر --لاستخدامها من قبل سكان هذه القاعدة.
ويوجد خمسة عشر خطاً للحافلات ---- في القاعدة، حيث--- تسير ثمانون الى مئة حافلة على الشوارع ---في أي وقت من الاوقات. ويعقد ضباط القوة الجوية الذين يديرون القاعدة اجتماعات لمناقشة امن الشوارع، حيث تتنافس العجلات المصفحة الضخمة مع السيارات الصغيرة على مساحات محدودة من الشوارع، وهو ما يجعل الاصطدامات بينها امرا حتميا.
وهناك --مركزان للاطفاء كذلك،-- وبما ان مدرج المطار في بلد--- هو المدرج المنفرد الاكثر ازدحاما في مجمل وزارة الدفاع الاميركية، فإن بإمكان-- مركزي الاطفاء ان يتعاملوا مع جميع انواع الحرائق،-- من الحرائق الناجمة --عن تماس كهربائي في مقطورة - الى احتراق طائرة حربية.
وقام الاميركيون كذلك ---بنصب محطتين لمعالجة مياه المجاري، --- مع الاخذ بنظر الاعتبار---- الوضع الكارثي لنظام المجاري في العراق.
لكن هناك مناطق قليلة يمكن للعراقيين في الواقع ان يروها، ومن بينها - المنطقة الحرة العراقية»--، وهي منطقة مسورة تحيط بها الاسلاك الشائكة والجدران الخرسانية. ويمكن--- للعراقيين --هناك ان يبيعوا ---افلام الفيديو - غير المرخصة،-- والسجائر الرخيصة،-- والالكترونيات،-- والاعمال التذكارية العراقية.
لكل قاعدة في العراق نكهتها الخاصة. وقد كانت ---اغلب القواعد الاميركية الكبرى --قواعد عراقية ---من قبل، لكن بعضها مثل-- معسكر بوكا في جنوب العراق قرب الحدود الكويتية قد أنشئت في منطقة لا يوجد فيها سوى الرمال.
يقول مترجم عراقي يعمل في معسكر بوكا، وكان يسكن مع عائلته في تكساس عندما بدأت الحرب، انه عندما اتصلت به شركة التوظيف للعمل في العراق فانه سألهم اين سيكون مقر عمله. ويضيف: «قالوا لي انك سوف تذهب الى مكان يدعى (بوكا). واشاروا الى المكان المقصود على الخارطة، فقلت لهم انا من العراق وليست هناك مدينة هناك تسمى (بوكا).»
وقد تبين ان المترجم كان على حق. فمعسكر بوكا، الذي يؤوي اكبر السجون الاميركية في العراق، قد اكتسب اسمه من رونالد بوكا، وهو احد جنود لواء الشرطة العسكرية رقم 800، واحد ضباط الاطفاء في مدينة نيويورك، وكان قد قتل في هجمات الحادي عشر من ايلول.

الاميركيين الخمسين الفاً المنتشرين في العراق،,,..
.لكن لا يمكن مقارنة الظروف التي يعيشها العسكريون بالحياة خارج معسكراتهم. في- - معسكر فيكتوري ---مثلاً والقواعد الاخرى -المنتشرة في العراق،--- تعمل مولدات الطاقة الكهربائية ---على مدار الساعة --وتتوزع اجهزة تكييف الهواء ---وشبكات الانترنت اللاسلكية -- وحمامات ---واجهزة تبريد --لمياه الشرب.
وخارج هذه القواعد،-- لا يحصل الجزء الاكبر من البلاد على الكهرباء --الا لساعات محددة في بلد ----يعد من اكبر دول العالم في امتلاك النفط.
وعلى رغم لجوء العائلات الى مولدات كهرباء خاصة ما زال العراقيون يمضون ساعات طويلة كل يوم من دون كهرباء. وحتى مياه الشرب التي تصل الى المنازل اصبحت غير صالحة ولا يستهلكها الا الفقراء.
ويجهل الجنود الاميركيون حقائق العالم الذي يحيط بقواعدهم. وقال ضابط في معسكر «فيكتوري»، الاسبوع الماضي بعدما امضى شهرين في بغداد، انه لم يكن يعلم بوجود منع للتجول في المدينة بعد منتصف الليل وحتى الخامسة فجراً.
وكان الضابط ينصت الى اذاعة محلية مخصصة للقوات الاميركية تدرس اللغة العربية وقد لا تكون مفيدة لمن هم داخل القواعد، وذكرت عبارة --لا يوجد ماء--
وبدأ تطبيق حظر التجول بعد اجتياح العراق بقيادة الولايات المتحدة وكان ينفذ اعتباراً من الساعة 21.00. وقد تم تقليصه بعد تحسن الاوضاع الامنية التي تمثل مصدر القلق الاكبر لجميع العراقيين.
.وفي قاعدة أميركية اخرى،--- قرب البصرة - ، قالت السرجنت شانيل شيري ديميلو انها تتحين الفرصة للخروج من القاعدة، وزارت زيارة قرية قبل اسابيع. وأوضحت «ذهبنا الى منزل وكانت هناك فتاة صغيرة وضعت في اصبعي خاتم، العراقيون شعب طيب--
من جانبه، فوجئ احد ضباط الجيش الذي امضى شهوراً في العراق----بالواقع المؤلم الذي يعيشه العراقيون --ونقاط التفتيش -على الطرقات وكم يمضون من الوقت للمرور عبرها.
في الوقت ذاته،-- كانت الزينة تنتشر داخل معسكر فيكتوري--- والجنود يشترون --ملابس جلدية-- واجهزة الكترونية -- من مركز تسوق صغير-- ويتناولون الفطائر والبيتزا-- والمأكولات التي لا تباع - الا داخل قواعد القوات الاميركية-
القواعد الامريكية -في العراق:
1- قاعدة بلد، وسط العراق، شمال بغداد. تعتبر هذه القاعدة الأكثر شهرة بين "القواعد العاملة" المشادة في العراق. وتتميز بأنها الأشد ازدحاماً بالحركة الجوية في المنطقة، وتضم المقاتلات الجوية وطائرات النقل. ويوجد معسكر أناكوندا بجوار القاعدة الجوية، ويعمل كقاعدة رئيسة لتقديم الإمداد والخدمات اللوجستية للقوات الأمريكية العاملة في العراق. وتكمن اهمية هذه القاعدة بوجود التسهيلات تصبح القاعدة أكثر من مجرد قاعدة مثالية، بسبب المزايا التي تتيحها لمحاربة التنظيمات المقاومة في العراق. وتمثل القاعدة مكاناً ملائماً لنشر القوة العسكرية الأمريكية في كل منطقة الشرق الأوسط. وهي على الأرجح المؤهلة للقيام بذلك في السنوات القليلة القادمة.
2- قاعدة الصقر الجوية : بغداد، معسكر ضخم يستوعب بحدود خمسة الاف جندي.
3- قاعدة التاجي: في منطقة التاج ، شمال بغداد: وهو موقع الحرس الجمهوري العراقي السابقوهو بمثابة مدينة عسكرية وتم تحويله بأن اصبح قاعدة امريكي كبيرة للعمل الحربي واقامة وترفيه الجنود وتحتوي على قطار انفاق وبرجر كينج وبيزا هت وغيرها من الشقق السكنية والترفيهية.
4- قاعدة في اربيل.
5- قاعدة الناصرية: جنوب العراق تقع على ضفاف نهر الفرات ولا توجد معلومات كافية عن هذه القاعدة لظروف تتعلق بارتباط هذه القاعدة لمواجهة الخطر الايراني الذي ينشط في الجنوب.
6- قاعدة الفلوجة: موقعها او حجمها لا توجد اي مؤشرات عنها نظرا لظروف واحتياجات القاعدة للعمل العسكري في مواجهة المقاومة التي تنشط في هذه المنطقة.
7- معسكر Speicher: في تكريت شمال بغداد، وسمي بهذا الاسم نسبة الى الجندي الامريك الذي اسقطت طائرته في تكريت العام 1991.
8- قاعدة Rengada، في كركوك: تقع على حقول النفط في مدينة كركوك ومصفاة تكرير النفط في كركوك ومصنع البتروكيماويات ويستوعب 1664 جندي جوي في ثلاث عشر بناية بحيث تحتوي كل غرفة على ست الى ثمانية جنود.
9- قاعدة ماريز في الموصل: موقعها على اراضي مطار الموصل جنوب غرب مدينة الموصل، وتحتوي على مخيمات عسكرية لأحتواء خمسمائة جندي.
10- معسكر فيكتوري او النصر: في مطار بغداد، وتمتد على حوالي خمسة كيلومترات مربعة على اراضي مطار بغداد الدولي وتحول الى قاعدة عسكرية امريكية رئيسة للاعمال الحربية في منطقة غرب العراق. وتستوعب القاعدة اكثر من اربع عشر الف جندي. وتضم قصر الفاو الموجود على بحيرة مصنوعة لأستضافة مؤتمرات الجيش الامريكي ولقاءات كبار المسؤوليين الامريكان.
11- قاعدة الحرية: الموصل، وهو احد مواقع الرئاسية للرئيس صدام حسين وتحول الان الى اقامة الوحدة 101 المحمولة جواً الامريكية.
12- معسكر انكادو (بلد): قاعدة امريكية لوجستية لتقديم الخدمات الحربية واللوجستية ويمتد المعسكر على طول 15 ميل مربع وانشأ ليستوعب بحدود عشرين الف جندي. يشغل مساحة تبلغ 15 ميلا مربعا ويضم 2 حمام سباحة وقاعة للالعاب الرياضية وملعبا صغيرا للجولف ودار سينما لعرض احدث الافلام . ويقيم 20 ألف جندي أمريكي في قاعدة بلد الجوية الأمريكية وبوسعهم شراء احدث الاجهزة الالكترونية والاسطوانات من احد متجرين في القاعدة يضم كل منهما أطنانا من البضائع
ان الوضع البائس الذى يعيشة الشعب العراقى مع التحسن النسبى ويعانى من سوء الخدمات من الكهرباء والماء والمجارى وعلى امتار من بعض المحافظات القواعد الامريكية تتوفر خدمات الماء الصافى والكهرباء لمدة 24 ساعة والشوارع النظيفة واكوام الزبالة تتكوم فى شارع الرشيد مثلا- والامريكان قدموا المساعدة فى التحرير واسقاط النظام الارهابى --ولم تشكل - حكومة لحد الان -ويرون السرقات والنهب والكسل والتنبلة وعدم احترام الشعب وحقوقة السياسية - والامريكان استلموا قواعد خربة متداعية وخلال فترة قصيرة اصبحت قواعد عامرة تتوفر فيها كل الخدمات الاساسية والسؤال لماذا حصل ذلك الارادة السياسية هى التى حققت التطور والتحديث..



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجرة - اخوتنا المسيحيين - فى العراق- لماذا ؟ - مؤثمر- الاسقا ...
- من - -الانبار - الى --البصرة --- النفط - مستعبد الشعوب --- و ...
- المحكمة الاتحادية- تلزم - رئيس مجلس النواب بأستئناف جلساتة- ...
- النجف الاشرف --- بين طلبها تعين -- ممثليات فى السفارات العرا ...
- الكويت الى اين - - اكثر من 200 عنصر مسلح -- يقودهم اعضاء فى ...
- المملكة العربية السعودية ---- من حقوق المرأة - الى - اطلاق - ...
- الدستور العراقى- ذكرى الاستفتاء علية - وهل تريد ---الانتساب ...
- القائد العمالى فى مصر- عاشت - الطبقة العاملة -المصرية
- مبروك - للعرب - والمسلمين - وصول - الهمبرغر الحلال - الى فرن ...
- اتحاد الادباء العرب- يرفض -عضوية اتحاد ادباء العراق- ويضع شر ...
- الكويت-- والفصل السابع -لماذ ترفض- خروج العراق منه ؟؟
- الطبقة الوسطى فى العراق- رغم عجز الحكومة- ونقص الخدمات- والا ...
- الاحصاء السكانى فى العراق- تأجل- ولصالح الوحدة العراقية-اريد ...
- شدة-ورد- شعبنا العراقى- مشاكل- و-هموم
- الحزب الشيوعى العراقى- و- التيار الديمقراطى-- يحرك المياه ال ...
- الاقاليم الفدرالية- فى العراق - اقليم غرب العراق الفدرالى - ...
- المرأة الشرقية العربية واليهودية بين الدين والسياسة
- بين - مطالب- القائمة الكردية- ومطالب- القائمة العراقية - عاش ...
- الاسلام والمسلمين - جزء من المجتمع الالمانى-- المعاصر و- الح ...
- الاستثمار فى العراق- بين- الواقع - والطموح- القسم الثانى


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي عجيل منهل - الشعب العراقى ---بين عالمين -- الامريكى --و -الشرقى - فى مجال --الكهرباء-- والماء --والزبالة -والمجارى -- -والخدمات الاخرى -