أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي عجيل منهل - ثلاثة - - منجزات مهمة -- فى تاريخ العراق المعاصر- - لحكومة المالكى - المنتهية -ولايتها














المزيد.....

ثلاثة - - منجزات مهمة -- فى تاريخ العراق المعاصر- - لحكومة المالكى - المنتهية -ولايتها


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 19:27
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ان طرح هذا السؤال - ماهى منجزات المالكى فى حكومته الاخيرة المنتهية ولايتها -؟ - يتطلب الاجابة .. -عليه - قدرا من الشجاعة الفكرية للتعامل --مع خلفيات الجواب ..والسؤال هو.. ما هو تقييمكم لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وهل استطاعت ادارته الحد من المشاكل التي عصفت بالعراق ؟؟ وقبل الاجابة على هذا السؤال ارجو ان نكون منصفين في الاجابة ونفكر- -والايجابيات ---التي رافقت-- سير الحكومة العراقية - - والاخذ بنظر الاعتبار- الظروف المحيطة- التي رافقت تشكيل هذه الحكومة وهنا - نتحدث - عن حكومة منتخبة --من قبل الشعب --ولم ينصبها الاحتلال - ماهذه المنجزات -
اعدام الطاغية صدام حسين.

ان الحكم على- رأس النظام البائد --لايمثل حكماً على شخص انما على-- حقبة مظلمة -- لم يشهد لها تاريخ العراق-- مثيلاً. لقد تعامل القضاء بكل شفافية ونزاهة في محكمة جنائية مع- حاكم ارتكب ابشع الجرائم - بحق الشعب. لقد اعدم خيرة العلماء و المثقفين والاكاديميين والمفكرين ويمثل حكم العدالة الصادر اليوم استجابة لانين امهات وآباء واخوات وابناء مئات الآلاف من المعدومين والمسجونين في زنزانات نظام صدام ولعله يقدم بعض العزاء ويكفكف دموع الارامل واليتامى والثكالى الذين منعوا من اقامة مراسم العزاء وامروا بدفن اعزائهم سراً وكبت آهاتهم ومشاعرهم الانسانية والزامهم بدفع ثمن رصاصات الجلادين كما تحملوا عقوبات جائرة تمثلت في حرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية كالدراسة والوظيفة حتى الدرجة الرابعة
.ويعد الحكم الصادر --على الدكتاتور درسا بليغا ---لكل المجرمين والارهابيين -الذين ستطالهم قبضة العدالة وسينالون الجزاء آجلاً ام عاجلاً في محاكم عادلة ونزيهة. الباب .ان حزب البعث - -مسؤول عن كل الجريمة ولم يكن المجرم صدام ليكون لولا ان تحول البعثيون الى اسلحة للقتل والتخريب واقلامهم الى تقارير تنتهي بالابرياء الى السجون والمعتقلات.
و يمثل- نهاية مرحلة سوداء - وبداية -مرحلة جديدة لبناء عراق حر ديمقراطي اتحادي --يسود فيه حكم القانون ودولة المؤسسات ويتساوى فيه الجميع، فالعراق اليوم لكل العراقيين، يشمخ بعزتهم وترتفع رايته بوحدتهم الوطنية

الانتخابات العراقية - أهم لحظة- - اذار عام 2010

إن الانتخابات التشريعية التى اجريت -في السابع من - آذار ستكون - أهم- - لحظة في تاريخ العراق المعاصر -د منذ اجتياح هذا البلد بقيادة الولايات المتحدة في العام 2003.
أعتقد أن سير الانتخابات ونتيجتها كانا - أهم لحظات - بالنسبة إلى مستقبل العراق منذ 2003»،
والمشاركة الواسعة في الإنتخابات - وإختيار من يمتلكون الكفاءة والإخلاص والقدرة على تلبية إحتياجات أبناء الشعب وخدمة الوطن، والإنتخابات -هي الحل الجذري لكل المشاكل ولإحداث التغيير المنشود والاستفادة من الموارد والطاقات الكبيرة التي يتمتع بها العراق من اجل تطوير الخدمات وتحقيق الرفاهية التي يستحقها الشعب العراقي.
وان تسود العدالة والمساواة بين الجميع، ولا نسمح بعودة الطائفية لأن المصالحة الوطنية هي مركب النجاة للشعب -والتصالح - على حب الوطن وسيادته ووحدته وعدم السماح بالتدخل في شؤونه السياسية -
ان - اهمية الانتخابات- بوصفها عملية ديمقراطية يمكن للشعب من خلالها تصويب بعض الاخطاء ودعم الخطوات السابقة في اطار استكمال العملية السياسية بهدف بناء عراقي ديمقراطي جديد....

إخراج العراق من الفصل السابع.

إن -خروج العراق من الفصل السابع-- بات مطلباً عاماً-- ليتمكن من التصرف بثرواته بحرية،-- فضلاً عن أن خروج العراق من هذا الفصل سيمنحه استقلالية أكبر في إدارة واستثمار ثرواته-.
وكان العراق ألحق،- بمقتضيات الفصل السابع -- من ميثاق الأمم المتحدة في اثر غزوه الكويت العام 1990 -باعتباره- شكل خطراً- على الأمن والسلم الدوليين،- لكنه لم يغادر هذا الفصل منذ ذلك التاريخ. فيما تقف قضية التعويضات مع الكويت وبعض الدول في مقدمة الأسباب التي تمنع إخراجه من طائلة العقوبات الدولية.
إن - وجود العراق - تحت الفصل السابع - لم يعد مبرراً بعدما قطع شوطاً كبيراً في الحياة السياسية - وبات على أبواب تشكيل حكومته الجديدة،-- فضلاً عن إمكاناته الأمنية التي أثبتت تقدماً كبيراً منذ بدء الانسحاب الأميركي من المدن -
أن قضية إخراج العراق من الفصل السابع ستكون من أهم القضايا التي ستطرح في الاجتماع، -مجلس الامن برئاسة نأئب الرئيس الامريكى جون بايدن - وأن هناك بعض الدول تعهدت بدعم مطلب العراق ومنها روسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا -
إن --العراق يسعى لاستثمار الدعم الدولي للخروج بقرار ينهي وضع العراق تحت الفصل السابع ويعترف باستقلاليته في شكل كامل وهذا سوف يتم فى نهاية العام الحالى -
وتترأس الولايات المتحدة جلسة مجلس الأمن التي ستعقد منتصف الشهر الجاري، حيث ستبحث الجلسة الأوضاع في- العراق --بحسب ما أكدته سوزان رايس ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن.
.وكان رئيس الوزراء العراقي- نوري المالكي طلب-- من وزير الخارجية الألماني-- فيستر فيله الذي زار العراق أمس --دعم العراق- في الخروج من البند السابع- من ميثاق الأمم المتحدة، لأن لا مبرر من بقائه».
وترى الولايات المتحدة أن نجاح العملية السياسية في العراق تعد المفتاح الرئيس لمعالجة باقي القضايا والملفات العالقة.
وهكذا يلاحظ ان الاعمال والمنجزات التى قامت بها حكومة المالكى المنتهية ولايتها - لها لمسات مهمة فى تاريخ العراق المعاصر تصفية الدكتاتورية واجراء انتخابات ديمقراطية حتى لاول مرة-- لم يفز وزير الدفاع والداخلية فى الانتخابات البرلمانية- واخيرا الخروج --من مخلفات الفصل السابع- نهاية العام الحالى - المكبل لحركة المجتمع العراقى- واقتصاده االوطنى- وتطورة الاجتماعى والخدمى . .



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخراج العراق من - احكام -الفصل السابع ---فى نهاية العام الحا ...
- نريد حلا -- حكم ذاتى للمسيحيين - أو-- محافظة -19 - لاحفاد با ...
- المؤرخ -- بطرس حداد - - 1938-- 2010 - نموذجا راقيا -- للفئة ...
- مهمات تنتظر الحكومة الجديدة - من تشكيل مجلس الخدمة الأتحادي ...
- أغتيال الصحفيين العراقيين-- اخرهم -- مازن البغدادى - جريمة ض ...
- روفائيل بطى- 1901 -- 1956 -عاش مسلما بين المسيحيين - و -- مس ...
- كوركيس عواد -- 1908 – 1992 - الذى قال --- انا عراقى ---- نمو ...
- الفئة المثقفة المسيحية - في العراق الحديث الأب انستاس ماري ...
- نجاح مبادرة--رئيس اقليم كردستان العراق-- ردا عمليا--- على - ...
- عمر العلوان --ودوره - فى ثورة العشرين - و- تاريخ العراق الحد ...
- الجندى المجهول - -الذى امر بتنفيذه - الزعيم عبد الكريم قاسم ...
- حكومة البصرة -- تغلق السيرك - - مونت كارلو- بسب دعوى الوقف ا ...
- حزب الشاى --و--الرئيس الامريكى اوباما - - والبعد العنصرى فى ...
- مبادرة ملك السعودية --- كلمة حق يراد بها باطل --- و--حلاوة ب ...
- تهجير -أخوتنا المندائيين المسالمين - لماذا وكيف ؟ من ينقذهم ...
- الشعب العراقى ---بين عالمين -- الامريكى --و -الشرقى - فى مجا ...
- هجرة - اخوتنا المسيحيين - فى العراق- لماذا ؟ - مؤثمر- الاسقا ...
- من - -الانبار - الى --البصرة --- النفط - مستعبد الشعوب --- و ...
- المحكمة الاتحادية- تلزم - رئيس مجلس النواب بأستئناف جلساتة- ...
- النجف الاشرف --- بين طلبها تعين -- ممثليات فى السفارات العرا ...


المزيد.....




- صندوق النقد: مصر ستعالج تسهيلات السحب على المكشوف من البنك ا ...
- كيكة شوكولاتة غرقانة بصوص رهيب.. اقتصادية جداً ومفيش أسهل من ...
- المغرب وفرنسا يسعيان لتعزيز علاقتهما بمشاريع الطاقة والنقل
- مئات الشاحنات تتكدس على الحدود الروسية الليتوانية
- المغرب وفرنسا يسعيان إلى التعاون بمجال الطاقة النظيفة والنقل ...
- -وول ستريت- تقفز بقوة وقيمة -ألفابت- تتجاوز التريليوني دولار ...
- الذهب يصعد بعد صدور بيانات التضخم في أميركا
- وزير سعودي: مؤشرات الاستثمار في السعودية حققت أرقاما قياسية ...
- كيف يسهم مشروع سد باتوكا جورج في بناء مستقبل أفضل لزامبيا وز ...
- الشيكل مستمر في التقهقر وسط التوترات الجيوسياسية


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي عجيل منهل - ثلاثة - - منجزات مهمة -- فى تاريخ العراق المعاصر- - لحكومة المالكى - المنتهية -ولايتها