حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 04:35
المحور:
الادب والفن
ترجمة من الفارسية: حميد كشكولي
فانوس في يدي ،
فانوس أمامي،
ها ، أنا ذاهب لمحاربة الظلمات.
لقد همدت أراجيح التعب إثر تجاذب المراوحة،
و تضيء شمس ، من أعماقي، الأكوان المستحيلة إلى رماد.
تتعالى صرخات البرق المتمردة،
حين يكبر البَرَد ُ في رحم الغيوم المضطرب...
ويشتد ألم السكينة الفريد،
حين يتبرعم الحصرم في انتهاء الأغصان الملتوية المتصاعدة...
كان كل صراخي هروبا من الألم،
فدعوت في يأسٍ، الشمس في الليالي الأكثر توحشا.
أنت آت ٍ من الشموس ،
من الفجر،
من المرايا والحرير.
في خلوة لا أثر فيها لإله، أو نار،
تلمست ُ، في يأس ٍ، نظرتَك بجانبي، و الطمأنينةَ.
ثمة نهر للعشق و الحياة ، يفيض في المدى الممتد بين موتين،
في الفضاء الخالي بين توحدين.
أنت الجسر فوق دموع التوحد،
وانتهاك الملل...
وأخيرا، أخذت ُ أشعر الآن، بجمرة نظراتك و حرارة الطمأنينة إليك،
أجل،
أخيرا...
ثمة ساقية عشق ،
تجري في الفضاء الفاصل بين موتين،
في الخلوة الواقعة بين توحدين،
[ هكذا، هي نظرتك و طمأنينتك..]
مسراتك عظيمة لا تعرف الرحمة،
أنفاسك في راحتيّ الخاليتين ،
ألحان و خضرة..
ها ، أنا أنهض ُ !
و فانوس في يدي،
فانوس في قلبي،
أقوم بتلميع صدأ روحي.
أضع مرآة أمام مرآتك،
لكي أخلق بمعيتك ،
أبدية ً ....
النص الأصلي بالفارسية:
باغجه ء أینه ها
چراغی به دستم چراغی در برابرم.
من به جنگِ سیاهی میروم.
گهوارههای خستگی
از کشاکشِ رفتوآمدها
بازایستادهاند،
و خورشیدی از اعماق
کهکشانهای خاکستر شده را روشن میکند.
□
فریادهای عاصیِ آذرخش ــ
هنگامی که تگرگ
در بطنِ بیقرارِ ابر
نطفه میبندد.
و دردِ خاموشوارِ تاک ــ
هنگامی که غورهی خُرد
در انتهای شاخسارِ طولانیِ پیچپیچ جوانه میزند.
فریادِ من همه گریزِ از درد بود
چرا که من در وحشتانگیزترینِ شبها آفتاب را به دعایی نومیدوار طلب میکردهام
□
تو از خورشیدها آمدهای از سپیدهدمها آمدهای
تو از آینهها و ابریشمها آمدهای.
□
در خلئی که نه خدا بود و نه آتش، نگاه و اعتمادِ تو را به دعایی نومیدوار طلب کرده بودم.
جریانی جدی
در فاصلهی دو مرگ
در تهیِ میانِ دو تنهایی ــ
[نگاه و اعتمادِ تو بدینگونه است!]
□
شادیِ تو بیرحم است و بزرگوار
نفسات در دستهای خالیِ من ترانه و سبزیست
من
برمیخیزم!
چراغی در دست، چراغی در دلم.
زنگارِ روحم را صیقل میزنم.
آینهیی برابرِ آینهات میگذارم
تا با تو
ابدیتی بسازم.
ملاحظة: يسمح باستنساخ القصيدة المترجمة ، أو أي استفادة أخرى منها، بعد ذكر اسم المترجم حميد كشكولي والمصدر
#حميد_كشكولي (هاشتاغ)
Hamid_Kashkoli#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟