أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كوره جي - حديقة المرايا للشاعر الكبير أحمد شاملو














المزيد.....

حديقة المرايا للشاعر الكبير أحمد شاملو


حميد كوره جي
(Hamid Koorachi)


الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 04:35
المحور: الادب والفن
    


ترجمة من الفارسية: حميد كشكولي

فانوس في يدي ،
فانوس أمامي،
ها ، أنا ذاهب لمحاربة الظلمات.
لقد همدت أراجيح التعب إثر تجاذب المراوحة،
و تضيء شمس ، من أعماقي، الأكوان المستحيلة إلى رماد.

تتعالى صرخات البرق المتمردة،

حين يكبر البَرَد ُ في رحم الغيوم المضطرب...
ويشتد ألم السكينة الفريد،
حين يتبرعم الحصرم في انتهاء الأغصان الملتوية المتصاعدة...
كان كل صراخي هروبا من الألم،
فدعوت في يأسٍ، الشمس في الليالي الأكثر توحشا.

أنت آت ٍ من الشموس ،
من الفجر،
من المرايا والحرير.
في خلوة لا أثر فيها لإله، أو نار،
تلمست ُ، في يأس ٍ، نظرتَك بجانبي، و الطمأنينةَ.
ثمة نهر للعشق و الحياة ، يفيض في المدى الممتد بين موتين،
في الفضاء الخالي بين توحدين.

أنت الجسر فوق دموع التوحد،
وانتهاك الملل...
وأخيرا، أخذت ُ أشعر الآن، بجمرة نظراتك و حرارة الطمأنينة إليك،
أجل،
أخيرا...

ثمة ساقية عشق ،
تجري في الفضاء الفاصل بين موتين،
في الخلوة الواقعة بين توحدين،
[ هكذا، هي نظرتك و طمأنينتك..]

مسراتك عظيمة لا تعرف الرحمة،
أنفاسك في راحتيّ الخاليتين ،
ألحان و خضرة..
ها ، أنا أنهض ُ !

و فانوس في يدي،
فانوس في قلبي،
أقوم بتلميع صدأ روحي.
أضع مرآة أمام مرآتك،
لكي أخلق بمعيتك ،
أبدية ً ....
النص الأصلي بالفارسية:

باغجه ء أینه ها



چراغی به دستم چراغی در برابرم.
من به جنگِ سیاهی می‌روم.



گهواره‌های خستگی
از کشاکشِ رفت‌وآمدها
بازایستاده‌اند،
و خورشیدی از اعماق
کهکشان‌های خاکستر شده را روشن می‌کند.







فریادهای عاصیِ آذرخش ــ
هنگامی که تگرگ
در بطنِ بی‌قرارِ ابر
نطفه می‌بندد.
و دردِ خاموش‌وارِ تاک ــ
هنگامی که غوره‌ی خُرد
در انتهای شاخسارِ طولانیِ پیچ‌پیچ جوانه می‌زند.
فریادِ من همه گریزِ از درد بود
چرا که من در وحشت‌انگیزترینِ شب‌ها آفتاب را به دعایی نومیدوار طلب می‌کرده‌ام







تو از خورشیدها آمده‌ای از سپیده‌دم‌ها آمده‌ای
تو از آینه‌ها و ابریشم‌ها آمده‌ای.







در خلئی که نه خدا بود و نه آتش، نگاه و اعتمادِ تو را به دعایی نومیدوار طلب کرده بودم.



جریانی جدی
در فاصله‌ی دو مرگ
در تهیِ میانِ دو تنهایی ــ
[نگاه و اعتمادِ تو بدین‌گونه است!]







شادیِ تو بی‌رحم است و بزرگوار
نفس‌ات در دست‌های خالیِ من ترانه و سبزی‌ست



من
برمی‌خیزم!



چراغی در دست، چراغی در دلم.
زنگارِ روحم را صیقل می‌زنم.
آینه‌یی برابرِ آینه‌ات می‌گذارم
تا با تو
ابدیتی بسازم.


ملاحظة: يسمح باستنساخ القصيدة المترجمة ، أو أي استفادة أخرى منها، بعد ذكر اسم المترجم حميد كشكولي والمصدر



#حميد_كوره_جي (هاشتاغ)       Hamid_Koorachi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثائق ويكيليكس .. ومضى عصر الحروب النابليونية
- نوبل للسلام و العلاقات التجارية
- عبادة الفرد نقيض الاشتراكية
- جعجعة بلا طحن ... الانتقادات الدائمة الموجهة للحزب الشيوعي ا ...
- خروتشوف الستاليني الذي أدان ستالين
- في مديح الديالكتيك لبرتولد بريخت
- وقت الرمال الوديع لسهراب سبهري
- أنشودة - إبراهيم في النار - للشاعر الإيراني أحمد شاملو
- ضرورة نقد الدين و الإيديولوجيات المستحيلة إلى أديان
- قصيدة الشاعر الإيراني أحمد شاملو -خطبة في مراسيم دفن-
- حديث في الجنس
- الاتجار بالنساء عالميا عار العصر
- الأسطورة ضرورية للإنسان
- من الشعر الكردي : تفاحات بيروت لجمال غمبار
- مذابح أهالي شمالي اليمن، لمصلحة من ؟
- الحوار المتمدن ولد ليختلف، و يواجه فلول الظلام
- ما سعر كيلو من الشعور الطازج؟
- الحرب.. قصيدة للشاعر الكردي قوباد جليزاده
- جدار برلين كان مسخا للشيوعية و مبادئها الإنسانية
- قصائد للشاعرة الأمريكية إيميلي ديكنسون


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كوره جي - حديقة المرايا للشاعر الكبير أحمد شاملو