أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - متي نعي الحقيقة المرة ؟














المزيد.....

متي نعي الحقيقة المرة ؟


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 960 - 2004 / 9 / 18 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقة المرة يا سادة اننا شعوبا قبل حكومات نتحرك في اتجاه و الانسانية كلها تتحرك في اتجاه آخر...
الحقيقة المرة أننا اصبحنا أكثر شعوب الارض تخلفا ..واقلها انتاجا ..وحكوماتنا هي اكثر حكومات الارض استبدادا و فسادا..وشعوبنا تزداد خنوعا .. وتتحكم فيها مفاهيم خاطئة ..ترجع بها الي الخلف و تعمي عيونها عن رؤية الحقيقة ..

الحقيقة المرة يا سادة ..
اننا اصبحنا لا نعرف الفرق بين الوطن والحاكم ,لانعرف الفرق بين الوطن والقبيلة ولا نعرف الفرق بين الوطن والطائفة ..
الحقيقة المرة يا سادة اننا نسينا طعم الحرية واستمرأنا العبودية .. نهرب من طاغية الي آخر طالما يثير فينا مشاعرنا البدائية ويخدعنا بشعارات شرف القبيلة ويحتمي باستار الكعبة والصحن الحيدري.. يحتمي بالسلف ويقهر الخلف .
الحقيقة المرة يا سادة .. أننا لا ننظر حولنا ومرآتنا لا تعكس الحقيقة.. لانري الشعوب حولنا كيف تعيش في اوطانها آمنة تختار حكامها وتنتج غذاءها كما تنتج سلاحها لتدافع به عن نفسها وترهب به عدوها بينما نحن قبل ان ننتج أي شيء و غذائنا كان أم سلاحنا نهاجم من اعتبرناهم أعداءنا ثم نصرخ عندما يرتد المدفع الي صدورنا..
الحقيقة المرة يا سادة.. أننا لا نري الحقيقة .. حقيقة من المنتصر و من الذي انهزم .. حقيقة ان الذي انتصر ليس امريكا و لا بريطانيا ولكن الذي انتصر هو نظامهم السياسي .. حقيقة أن الذي انتصر هو مفهوم ان الحاكم هو خادم لشعبه .. أن الحاكم يصل الي السلطة من خلال رضي شعبه و لا يبقي في منصبه الا من خلال أرضاء شعبه.. حقيقة بسيطة ولكننا لانستطيع ان نراها .. حقيقة لا تستطيع شعوبنا قبل حكامنا ان تعيها ولذا سنظل نردف في تخلفنا .. فهنيئا لنا به .. هنيئا لنا عباقرة مثقفينا وثوارنا الذين يدعون الوطنية ويتاجرون بالقومية والدين والقبيلة والطائفة والمذهب .. فلنصرخ كما نشاء فلن ينصت الينا أحد لأننا لانستطيع أن نري الحقيقة حقيقة أن شعوب العالم الحر لا تحترم العبيد او بالاصح الشعوب التي ترضي بالعبودية لحكامها

..وحتي عندما تثور تطالب بعبودية اشد .. ليست العبودية لله كما يدعي البعض ولكن العبودية لمن يدعي التحدث باسم الله .

وحتي نستطيع أن نري الحقيقة فهنيئا لنا حكامنا وهنيئا لنا ثوارنا ..هنيئا لنا بن لادن والزرقاوي
وهنيئا لنا مقتدي الصدر
هنيئا لنا عرفات وهنيئا لنا دحلان
هنيئا لنا كل أسد كان حافظ أم بشار
هنيئا لنا القذافي وهنيئا لنا السعدي القذافي
هنيئا لنا مبارك وهنيئا لنا ابنه جمال
الحقيقة المرة يا سادة أننا حتي نستطيع أن نري الحقيقة فسنظل نردف في تخلفنا ونستعدي العالم علينا ونخسر قضايانا العادلة
فمتي نري الحقيقة ؟ !!!!!!!!!!!!!!!



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفانا نفاقا .. لابد ان نجد حلا لهذه النصوص
- رؤوس أفعي الارهاب الثلاث
- هل هذا هو الاسلام ؟
- الدين والسياسة في عصر الديمقراطية
- فكرسيد قطب .. قوة ونتيجة واحدة ..العنف والارهاب
- الي المرشد العام للأخوان المسلمين ..التنديد لا يكفي
- دعوة للتأمل .. لماذا لا نقاوم بوضع السلاح ؟
- فلسطين و العروبة
- هل دماء العراقيين رخيصة ؟
- المتحدثون الرسميون باسم الله ..عمائم ومصائب
- تخاريف.. النجف والفلوجة نماذج رائدة فلما لانعممها
- أزمة العقل العربي
- لماذا لا يرفع العرب وايران أيديهم عن العراق
- لماذا نصر علي تحميل الله مساوئنا؟
- لا عزاء للفقراء
- ثقافة القطيع وراعي الغنم
- من غير الاصلاح الدستوري سنظل في انتظار أوامر السيد الرئيس
- هل صدام حسين هو الرئيس الفخري لحزب العمل المصري .. ردا علي أ ...
- ساكني القبور
- الأعجاز الحقيقي للقرآن


المزيد.....




- أسقط رجلا في البحر.. لحظات مرعبة لحوت يصطدم بقارب فتسبب بموت ...
- كيف علق الكرملين على أمر ترامب بنشر غواصتين نوويتين قرب روسي ...
- مستقبل غامض لكيم مين جاي مع بايرن .. هل يطرق أبواب الدوري ال ...
- لبنان: الرقص.. علاج نفسي لتحسينِ المزاجْ ومواجهةِ ضغوطِ الحي ...
- فرنسا تسقط مساعدات إنسانية جوا على غزة.. عملية محفوفة بالمخا ...
- موجة حر جديدة في شبه الجزيرة الإيبيرية وسط تخوفات من اندلاع ...
- -القانون يطال الجميع-... الرئيس اللبناني يتعهد بتحقيق العدال ...
- ملف مرفأ بيروت، أول امتحان أمام السلطة في لبنان
- -آبل- تعمل على تطوير منافس لـ-شات جي بي تي-
- إسرائيل وأميركا تبحثان اليوم التالي بغزة ولبيد يندد بـ-حرب أ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - متي نعي الحقيقة المرة ؟