أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سامي نادر - تسريبات وتساؤلات حول تشكيل الحكومة العراقية..!














المزيد.....

تسريبات وتساؤلات حول تشكيل الحكومة العراقية..!


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسريبات وتساؤلات حول تشكيل الحكومة العراقية..!

نشرت جريدة (المدى) تسريبات عنن مصادر سياسية مطلعة على سير مفاوضات توزيع الحقائب الوزارية. أكدت أن السيد المالكي الرئيس المكلف باشر بالشروع بـ"التشاور مع الشركاء". وانه "سيستغل عطلة عيد الأضحى لتحديد ملامح تلك الحقائب".
لمَ العجلة..؟ هل كانت الثمانية أشهر الفائتة، وقت ضائع للطمأنينة يخص منصب رئاسة الوزراء فقط..؟
*- من نإحية اخرى اعلن التحالف الوطني تشكيل لجنة موسعة عليا لوضع آلية توزيع الحقائب على الشركاء السياسيين.
التساؤل المشروع من كل الفرقاء هو: ما ملامح هذه اللجنة .؟ ما المقصود بـ"العليا"..؟ وهل هي مؤلفة من التحالف الوطني فقط..؟ واذا كانت كذلك ، هل سيرضى الفرقاء..؟
*- تضاربت الأنباء حول حصص الكتل السياسية، لكن نوابا استبقوا الاحداث وصرحوا بما تمليه أمانيهم – وهول ما سمعنا- أن كتلهم ستحصل على هكذا عدد أو ذاك من الوزارات وتلك الوزارة اللتي يسيل لها لعابهم . والغريب ملأت تصريحاتهم الصحف حتى قبل ظهور اية تسريبات عن آليات واسلوب توزيع الحقائب الوزارية.
لسان حال أماني الوقت الضائع يدندن ويغني:" أيس يالمطلك زيباري باقي..!" وأخر يغني " أيس يعبيس علاوي باقي" واشبع من هذا الخريط..
*- ويستبعد سياسيون تحدثت معهم (المدى)، حدوث توترات جديدة خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
انهم يعنون استبعاد توترات داخل البرلمان وليس إستبعادها عن شوارع التفجيرات والموت..!
*- اكد التحالف الوطني أن توزيع الحقائب لكل كتلة سياسية سيكون حسب استحقاقها الانتخابي، ووفقا لنظام نقاط معين يُتفق عليه مع الكتل الأخرى.
أليس هذا اقرار شفهي من التحالف باستحقاق العراقية الانتخابي وايمانهم بالعملية الديمقراطية ..؟ كان الحديث يصب دوما في الاستحقاق السياسي الذي ضُمن من نصيب المالكي..أليس كذلك..؟
*- "بحسب تسريبات من مصادر مختلفة فان كل مقعدين برلمانيين يشكلان نقطة، وان هناك وزارات تعادل 3 نقاط و4 و6 و8 و10، فيما لا تتجاوز نقاط المناصب الرئاسية الثلاثة 15 نقطة".
هنا الله يستر..! ربما سنشاهد حلبة ملاكمة ولا في الاحلام . الفرقاء- الاخوة الاعداء. مستعدون للنزال. من سيسقط بأقل النقاط..؟ ومن سيسقط بالقاضية (NEVK OUT)..؟ ومن صاحب الضربة "السيادية" التي يسيل لها لعاب ساستنا الايطال..؟ فالجميع نفعيون لا يهمهم الوطن والحمد لله..!

*- تحدث نواب في التحالف الوطني أن الآلية التي ستتبعها اللجنة المشار إليها تحوي على مواصفات يجب أن تنطبق على الوزير الذي يتسلم الحقيبة المحددة له".
رجعنا الى اللجنة التي ستكون فتيل الصراع ومثار الجدل والاعتراضات..؟ من الذي يؤلفها..؟ البرلمان، من مجموع الكتل، ام التحالف الوطمي فقط..؟
*- " تحدد هذه اللجنة مواصفات الوزراء، التي ستكون على أساس الكفاءة والنزاهة والتكنوقراط، والقدرة والوفاء للوطن وللعملية السياسية على حد قولهم."
قبل اليأس، علينا ان نسأل : ما هو معيار الكفاءة والنزاهة وحسب المفهوم الديني والشرعي لهما..؟ هل هو بمقاييس والمعيار السابق..؟
" ألا كُفراً بالمقاييسِ .. ومَنْ قيسَ ومَنْ قاسُوا (الجواهري)
هل تكفي فترة الـ 30 يوما فقط للسيد المالكي لانجاز هذه المهمة السهلة ..!!؟؟.. ما ذا يقصد بالكلمة المطاطة " القدرة والوفاء للوطن والعملية السياسية..؟ هل هي العودة لاجتثاث اشخاص ووزراء او نواب.؟ والعودة تيتي تيتي مثل ما "زعلتي"جيتي..؟ أم ماذا..؟
وهل التكنوقراط على شاكلة وزراء "ثيوقراط " السنوات السبع العجاف الذين استغاثت حتى مرجعيتنا من فسادهم وتصرفاتهم الطائفية..؟
هل ستختار الكتل الفائزة اشخاص تكنوقراط متميزين وبكفاءات من خارج كتلها ؟؟ وهو عين طلب مرجعية النجف من المالكي.

*- "نواب من كتل مختلفة يتحدثون بتفاؤل أفرزته أجواء جلسة أمس الأول السبت عن عدم حصول تناحر أو خلاف أثناء توزيع الوزارات،( من اين اتت الكياسة..؟) كون ما سيحصل هو توزيع الوزارات المرغوبة من قبل الكتل، وحسب تلك الوزارات الأكثر نقاطا ". يُقصد ( الوزارات التي يسيل لها اللعاب)
في السياق نفسه تفيد المصادر بأن المالكي طلب من الفرقاء السيَر الذاتية لجميع المرشحين.
هنا التساؤل الاكثر خطورة: بعد حصوله على رئاسة الوزراء. هل يستغني المالكي عن مواقفه المتشنجة السابقة من خصومه ومعارضيه من حلفاء الامس القريب..؟ فالشعور بالمظلومية السابقة التي يجاهر بها دوما، لا تبرر له ظلم الاخرين والتفرد بالسلطة.
نجاح العملية السياسية مرتبط بالسيد المالكي وكيف سيقود المسيرة..؟ واعتقد رغم انتصاره الاخير فلقد كان اكثر الخاسرين شعبية. لعبها بتحدي ونجح. لكن نجاحه كان نتاج توافق خارجي وتحالفات مشكوك في دوامها لاغير.
يقول ديقيد بيندر محلل الشرق الاوسط في مؤسسة اوراسيا جروب الاستشارية: "تقوم استراتيجية المالكي فيما يبدو ببساطة على تقديم نفسه على انه المرشح الاوفر حظا لرئاسة
الوزراء".
"ومع استمرار حالة الفراغ السياسي خلال الصيف اصبح من الواضح على نحو متزايد ان المالكي ليس الخيار الاول لكنه الخيار الوحيد المتاح والشخصية الوحيدة التي يمكن للجميع ابرام اتفاق معها."
السؤال المحير..! مَنْ يقصدهم بالجميع..؟ فهل يستمر الحال على هالمنوال، أم يجري دون أدنى منغصات..؟
أيها السادة المتصارعين، خذوا ما تريدون وأعطونا الأمان، لا غير..!



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس -مام جلال- بين -بشاشة- الوجه وقباحة المشهد..!
- السيد أحمد القبانجي : كارل ماركس اقرب الى الله من ابن سينا.. ...
- السيد القبانجي :دفاع عن الثقافة والموسيقى والفنون..!
- العراق بحاجة الى أية حلول،، وليس تشنجات مكابِرة..!
- الحياء.. نقطة..! لو جرة..؟
- يا ترى.! من أي مرجعية وطنية..! أتى الفرج الطائفي..؟
- بدأت الأوراق الأمريكية الضاغطة بالظهور..!
- السيد علي الاسدي والاستحقاق السياسي..!
- رسالة الى صديق: الثعلب الوديع فلاح حسن
- - السيد علي الدباغ.. حامي هدف الرياضة.؟ أم الطائفية..؟-
- - صمت الحملان و خرس البرلمان -
- قراء ة-2- كرة القدم في الشمس والظل... -
- قراء ة-1- كرة القدم في الشمس والظل -
- السيد القبانجي يعلن: دين الأحرار.. مقابل دين العبيد..!
- الإسلاميون، حلمهم: مربعهم الدامي الاول..!!
- خبر مزعج.. السعودية منعت الفتاوي..!!
- - 2.555 ألف طُز بالوطن.. بالديمقراطية. . بالدستور..!-
- - هَمْ زين ربَّك....!!!-
- مقاربات بائسة بين -النغوله-
- العراق الجديد -3-...الى أين..؟


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سامي نادر - تسريبات وتساؤلات حول تشكيل الحكومة العراقية..!