أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - يا شجرة الزيتون














المزيد.....

يا شجرة الزيتون


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3181 - 2010 / 11 / 10 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


بدأ بأغنية ( ياشجرة الزيتون) لأول مرة ، لكن هذه الأغنية قد فشلت ، والسبب ضعف النص واللحن ، إضافة الى ضعف الاداء . عندئذ اختفى كاظم الساهر ، وراجع نفسه برهة من الزمن ، وبمشورة من بعض الملحنين العراقيين الكبار ان يغير اسمه وطريقة اداءه . فاخذ الساهر بهذه المشورة او النصيحة ، وابتعد عن النكهة العراقية في الاداء واللحن ، فوصل الى ما وصل اليه . فان معظم أغاني كاظم الساهر لا تجد فيها النكهة العراقية ، فمثلاً حينما نستمع الى الفنان الكبير ناظم الغزالي او الفنان داخل حسن او سعدون جابر وحسين نعمة ورياض احمد، وغيرهم من الفنانين الكبار تجد هناك نكهة خاصة تحمل طيبة واصالة الغناء العراقي الجميل . وحين ما تستمع الان الى كاظم الساهر ، فانك لاتجد هذه الحلاوة ، والسبب ، كما قلنا انه قد ابتعد عن الفن العراقي الاصيل ، وحينما تريد ان تعقد مقارنة ما بين تلك الاسماء الكبيرة وبينه تجد الفرق شاسعاً، اذا ما أردنا ان نقول انه لا يوجد فرق اساساً، وهذا ليس من باب التحايل على هذا الرجل ، لكن من باب الحرص على الاغنية العراقية التي اخذت تتراجع كثيراً او بالاحرى قد تدهورت ، فلم نستمع اليوم الى اغنية عراقية تحمل الواقع العراقي الصميم ، الا ما ندر ، وهذا النادر عزيز جداً.
بعد ان تنصل الساهر عن الاصالة العراقية راح ايضاً يتنصل عن بيئته ومنحدره الاصلي ، فالساهر قد انحدر من مدينة الناصرية ، هذه المدينة الموغلة في طيبة اهل الجنوب ، قد انجبت كبار الشعراء والادباء والمثقفين والفنانين، فمنها خرج الفنان الكبير داخل حسن وكذلك ناصر حكيم وحضيري ابو عزيز وحسين نعمة .
واخيراً قال الساهر في احد الحوارات الفضائية ، حينما سأل عن مسقط رأسه ، فقال : انا قد ولدت في مدينة الموصل ، وهذا كذب وافتراء واضح يدل على عدم معرفة الساهر بثقافة المدن العراقية وكذلك بطوائفها ، فالمعروف ان أهل المدن الشمالية لايسمعون أسماء أبنائهم بهذا الاسم ، وانه يقتصر على أهل الجنوب حصراً.
وبإمكان أي مختص ان يتصل بأقرب مواطن موصلي ويسأله عن ذلك .
مؤخراً سمعت ، في إحدى وسائل الاعلام ان كاظم الساهر قد حصل على لقب أفضل مطرب لعام 2010 ، ولا اعرف ماهي المقاييس او الموازين التي أعطت للساهر الأفضلية على من سواه . الساهر ترك بلده في هذا الظرف الحساس وعاش خارج العراق ليغني على المسارح العربية ، وترك مسارح العراق يعبث فيها الخراب . فلو كان هناك حساً وطنيا وشعور بمعاناة العراقيين لما ترك اي وطني بلده، ولعاش قريباً من أهله ومحبيه.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القراءة واهميتها
- شروع القتل في الإسلام
- القراءة واسرارها
- اهمية الدولة
- هل للاعلانات التلفازية تأثير على المشاهد ؟
- مكتوب بالكرنال
- الجابري ومايكل جاكسون
- اختيار العنوان
- إقصاء المبدع
- الغجر في العراق/ مقدمة...توطئة
- درع الابداع
- القاعدة
- الأردن: القرار بحق الضاري كان متأخرا
- الشبك
- نبيل شعيل والساهر
- مرارة اليتم
- قانون صيد الطيور
- رفض الشعراء
- انتخابات نقابة المحامين
- المرأة الواعية تقهر خرافات المجتمع


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - يا شجرة الزيتون