أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - نبيل شعيل والساهر














المزيد.....

نبيل شعيل والساهر


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 14:10
المحور: الادب والفن
    



الذي خرج من العراق بمحض ارادته ، وهو قادر على عودته الى البلاد، مع ذلك يفضل البقاء بعيداً عن الوطن والناس والأحبة، وفوق كل هذا وذاك يتبجح بحب الوطن وخوفه على اطفال هذا الوطن، حيث يصرح عبر وسائل الاعلام المختلفة عن ذلك الحب المزعوم والخوف اللاوجود له الا عبر الكلام الذي يصرح به ويتقوله . ومن خلال هذا التبجح يستجدي عواطف الناس والساسة وبعض المؤسسات المهنية بهذا الشأن حيث يحصل على صفقات تجارية ومالية تدر عليه ارباحاً يعتاش عليها ويروج بضاعته الكاسدة. ومثل هؤلاء كثير ومنهم المغني كاظم الساهر الذي اصطدم معه المطرب الكويتي نبيل شعيل قبل عدة ايام بان قال:( لو قلبك على اطفال العراق لماذا لاتذهب الى ديرتك) وهذا كلام سليم ومن حق اي احد ان ينتقد الساهر وغير الساهر ويعبر عن وجهة نظره ثم هل ان الساهر سياسي محنك او صاحب كتلة سياسية وله جمهور ومريدين ، وحتى وان كان سياسياً فان السياسيين اشد انتقاداً من سواهم ، لان السياسي لايستقر على رأي محدد ودائماً ما يصرح بقول وبعد فترة ربما يقول عكس ذلك القول او التصريح ، وكاظم الساهر مجرد مغني حاله حال المغنين العراقيين الذين تركوا بلادهم في هذا الظرف وفضلوا عليه الغربة.
وانا أرى ان نبيل شعيل كان صائباً في كلامه ورده عن الساهر، اذ ان الوطني والمخلص لشعبه وللارض التي ولد عليها ان يكون له موقف وشيء يذكر، لا ان يترك وطنه في أحلك الظروف ويبتعد خوفاً على نفسه ويصرح من آلاف الكيلو مرات، بأنه كان قبله على العراق واطفال العراق كما يصرح الساهر.
ان الامر الذي أثار حفيظتي هو رد احدهم في جريدة ( البنية الجديدة) يوم 15 نيسان في بضعة اسطر يرد فيها على شعيل بشتائم وكلام بذيء يعد هذا الكلام نقداً لاذعاً بينما هو اقرب الى الشتيمة ، واصفاً الساهر بانه ابن العراق وابن سومر وهو المبدع والمدافع عن العراق وشعبه ، معتبراً نبيل شعيل يذم العراق من خلال انتقاد الساهر. اقول لهذا الشخص لماذا هذا الدفاع المستميت عن الساهر ، وماذا قدم الساهر للعراق بشكل خاص واطفال العراق بشكل عام ، ثم ان هناك من النقاد لا يعد الساهر فناناً كونه يغني الحاناً لاتمت باي صلة للفن العراق الاصيل ، كما فعل الفنانون الرواد امثال ناظم الغزالي وعباس جميل ورضا علي والقائمة تطول.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرارة اليتم
- قانون صيد الطيور
- رفض الشعراء
- انتخابات نقابة المحامين
- المرأة الواعية تقهر خرافات المجتمع
- فلم هندي
- المثقف والانتخابات
- رحيل آخر الشعراء الصعاليك
- حزب الطماطة
- العلمانية والدين/الحلقة الاولى
- واقع المرأة
- لغة علي الوردي
- مفهوم الثقافة
- تزوير الشهادات
- العمليات الارهابية
- النظا م الرئاسي هل يعني عودة الدكتاتورية ؟
- متى تبدأ فترة تعلق الطفل بأبويه ؟
- الأسباب التي صنعت المستبد
- الجنة والنار
- التسامح في القرآن 1/3


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - نبيل شعيل والساهر