الحوار المتمدن - مِنبر لاغنى عنه

عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 23:55
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    

ليس من الغريب عندما يشعر بالفخر والإعتزاز كل كاتب طرح افكاره على موقع الحوار المتمدن ، وما جائزة مؤسسة إبن رشد للفكر الحر ، التي تقلَّدها هذا الموقع المتميِّز ، إلاّ دليل على صحة نهجه وإمتلاكه الفضاء الإعلامي الأوسع ، وهذا كله نابع من مبدأ إشاعة النقاش الحضاري المتَّزن للأفكار التقدمية التي تخدم الانسان ووجوده . كثير من الذين كانوا بالأمس قليلي الخبرة والتجربة في ميدان النقاش البنّاء المتعقل ، إكتسبوا خبرة غنية لاحقاً من مدرسة الحوار المتمدن التي إتَّسَمت بالطرح العلمي الموضوعي . إن موقع الحوار المتمدن ، أصبح في الظروف الراهنة يمثل الجبهة الأمامية للفكر التقدمي بوجه موجة سونامي الإسلاموية السياسية الظلامية ، التي أخذت تطفيء شموع ونشاطات تقدمية الأفكار وإزدهارها . الثقافة والتربية والعلوم تعيش واقعاً سيئاً لاتُحَسد عليه في العراق وفضائح الوقوف بوجه المهرجانات الفنية في تصاعد مستمر ، لذا فإنّ الرسالة المُلقاة على عاتق الحوار المتمدن هي جسيمة ، وتحمُّل عبئها لابدَّ منه لأنها مسؤولية تاريخية تفرضها الظروف العصيبة الشاذة الراهنة في العراق .
الحوار المتمدن .... تمنياتي القلبية بالمزيد من الإبداع والتألّق .....

#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات