أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عبد الرزاق الصباغ - و..متى يعود العرب الى الصف العراقي؟














المزيد.....

و..متى يعود العرب الى الصف العراقي؟


عباس عبد الرزاق الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لسنا هنا بصدد السباق الماراثوني غير المسبوق على كافة الاصعدة الاقليمية منها والعالمية لاغلب الكتل السياسية وبكافة اتجاهاتها وبرامجها في استجداء العطف والتأييد والمباركة لنيل "رضا" هذه الدولة العربية او تلك لهذه القائمة او تلك او لوضع "فيتو" على قائمة بعينها والشيء الملفت للنظر ان هذه الدول التي تؤمها تلك الكتل هي جميعها متهمة بدعم الارهاب في العراق وهو اتهام مشترك ومتبادل بين الكتل ذاتها ومتهمة جميعها بالتدخل السافر في شؤون العراق الداخلية (كالقضية التي اثارها العراق بعد سلسلة الايام الدامية التي شهدتها بغداد في اروقة الامم المتحدة ومجلس الامن بعد تقديم الادلة والوثائق التي تثبت تورط احدى دول الجوار العراق بجميع الاعمال الارهابية منها ايواؤها لعناصر ارهابية ورموز النظام الصدامي المجرمة وحزب البعث المحظور والذين مازالوا يسرحون ويمرحون على اراضيها بالتعاون مع مخابرات تلك الدولة والملطخة اياديها بدماء شهداء جميع العراقيين فتبخرت تلك القضية وضاعت دماء العراقيين فداء لعيون الاشقاء العرب والمصالح المشتركة ) في وقت لم نجد اية دولة عربية كانت ام غيرها قد طرقت ابواب العراقيين ولو لأخذ المشورة واستدرار العطف !!!!
ولسنا بصدد الاسطوانة المشروخة التي يتحدث عنها بعض السياسيين العراقيين حول (عودة) العراق للصف العربي و(الامل في رجوع العراق الى سابق عهده) اي ان يعود ويرجع بقرة حلوبا للاشقاء العرب والاصدقاء المناضلين من الذين لم يقف احد منهم مع العراق في محنه ورزاياه ومآسيه واوجاعه بل زاد البعض من "الاشقاء" ومنهم طبعا دول الجوار من معاناة العراقيين وسفك البعض منهم دماءهم من خلال مطاياهم الانتحارية وفتاواهم التكفيرية ودعمهم اللامحدود للقاعدة ولبقايا نظام صدام حسين !!! فجميع العرب من المحيط الى الخليج يكفر اغلبهم السواد الاعظم من الشعب العراقي لاسباب طائفية مقيتة ولدواع ٍ سياسية مبيتة ومازالوا يتباكون وينحبون ويتحسرون على ايام القائد اللاضرورة الذي كان وما يزال بنظرهم الرئيس "الشرعي" كما يفعل العقيد القذافي عميد عواجيز القارة الافريقية وشيخ طواغيت العرب والعراب القومجي الذي استهان بالعراق (كما استهان غيره من دول الجوار والمحيط الاقليمي العربي وغير العربي) شعبا وحكومة ودولة وشهداء حين اقام تمثالا للصنم الذي داسه نعال ابو تحسين في ساحة الفردوس صبيحة التاسع من نيسان 2003 ، وهذا العقيد لايختلف عن "الاشقاء العرب " سوى بالعنتريات الفارغة والبهلوانيات القومجية التي ارسى قواعدها اسلافه ميشيل عفلق وعبد الناصر اما المنطلقات العربية فهي واحدة لاشريك لها تتلخص جميعها سواء أ كانت في دول الجوار العراقي ام في غيرها في الامتداد الاقليمي العربي وحتى غير العربي هو استحالة رؤية العراق وهو يتبوأ مكانه الجيو ستراتيجي اللائق به ومكانته الستراتيجية التي جعلت منه اهم دولة محورية في عموم الشرق الاوسط الكبير ومنه الشرق الاوسط وكل هؤلاء صعدوا في خلسة من الزمن على اكتاف اهمية العراق الجيبولوتيكية بسبب حظه العاثر مع حكامه ومع جيرانه "الاشقاء" .
اعلامي وكاتب عراقي [email protected]



#عباس_عبد_الرزاق_الصباغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاعل المستتر !!!
- عسكرة الطفولة العراقية
- ضرورة الدولة
- طبقة وسطى عراقية ناهضة
- الفيتو ...سلاحا سياسيا
- العراق وجدوى مقاييس الفشل؟
- الديمقراطية وفوضى التعبير
- تسييس الازمات
- الوطنية العراقية
- مسؤولية المجتمع الدولي تجاه العراق
- المعارضة ليست ترفا سياسيا
- العشائرية في المجتمع العراقي
- هل دخل العراق النفق مرة اخرى ؟
- المحلل السياسي
- الدولة العراقية وتحديات النجاح
- سلطة عراقية رابعة
- الانتخابات والمواطنة
- ثقافة التحزب وشخصنة الدولة
- بانوراما انتخابية
- الصدامية ... بين حلم العودة وكابوس الاجتثاث


المزيد.....




- قصف وقتل وتجويع واغتيال في غزة
- قمة -اختر فرنسا-.. ماكرون يراهن على الاستثمارات الأجنبية
- المئات من عشّاق -حرب النجوم- يحتشدون في شوارع سانتياغو للاحت ...
- وزير الدفاع السوري يمنح الجماعات المسلحة مهلة 10 أيام للاندم ...
- إيران تلوح بفشل التفاوض إذا أصرت واشنطن على وقف كلّي للتخصيب ...
- للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين ؟
- احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تعيق حركة المرور في مختلف المدن ...
- ستارمر وفون دير لاين يعلنان توقيع عقد شراكة بين الاتحاد الأو ...
- كوريا الشمالية تزيل كلمة -التوحيد- من اسم مبنى في قرية الهدن ...
- مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين بانفجار في جنوب غرب باكستان


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عبد الرزاق الصباغ - و..متى يعود العرب الى الصف العراقي؟