أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - من الذي خول الشابندر بالتفاوض بديلا عن العراقيين














المزيد.....

من الذي خول الشابندر بالتفاوض بديلا عن العراقيين


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا أدري بأي صفة يفاوض الشابندر خارج العراق فهو لا يمثل فصيلة سياسية أو جهة عشائرية أو سلطة تشريعية أو تنفيذية ،ولم يكن ممثلا للشعب العراقي لأنه لم يحز على ثقته في الانتخابات الأخيرة وكانت حصيلة أصواته فضيحة تاريخية لنائب أعطى لنفسه أكبر من حجمه وفاز بالتزكية عن طريق القائمة المغلقة بوصفه من بطانة علاوي السائرة في ركابه ثم أنقلب عليه لحسابات خاطئة فخسرت كل شيء،فقد أوردت السومرية نيوز تأكيد القيادي في دولة القانون عزت الشابندر، أنه التقى مؤخرا بدمشق زعيم تيار المراجعة والتوحد الجناح الثاني لحزب البعث محمد يونس الأحمد، مشيرا في الوقت ذاته أن الأخير اعتبر أن وجود النظام في العراق متعلق بوجود الجيش الأمريكي.
وقال "التقيت، خلال أيلول الجاري، مع زعيم تيار المراجعة والتوحد المنشق عن حزب البعث محمد يونس الأحمد، وكان اللقاء سياسيا باعتباري عضو لجنة اجتثاث البعث في البرلمان العراقي"، مبينا أننا "لا نتردد في لقاء خصومنا، وهم يخشون منا".
ولا أدري كيف يمنح نفسه القيادة في دولة القانون ولم يكن فائزا أو زعيما لحزب فاز ضمن ائتلاف دولة القانون ،فهو أو أي من مجموعته لم يحصلوا إلا على النزر اليسير من الأصوات مما جعلهم خارج اللعبة وةلكن لحبهم للظهور ورغبتهم في تسليط الأضواء يحاولون بين فترة وأخرى الظهور بتصريح أو فضيحة جديدة على عادة هواة الشهرة من الفنانين ،فأن لقائه مع يونس الأحمد بحد ذاته استهانة بأرواح العراقيين لأن الجميع يعلم أن الأحمد وراء الكثير من عمليات القتلة المنظمة سواء أبان الحكم المقبور أو بعد ألاحتلال ،وهو يقود فصائل مسلحة ارتكبت جرائم بحق العراقيين وعاثت في الأرض فسادا فكيف لشخص مثل الشابندر يدعي أنه أحدة القادة التاريخيين المسلمين بما أطال من لحيته أو بعدد المحابس التي تزيين يده أن يفرط بأرواح الناس الذين لم يكن قيما عليهم في يوم من الأيام ولا يمثل أي جهة تشريعية أو آلهية تمنحه الحق بالتنازل عن أرواح العراقيين.
والأمر الآخر لماذا ينعون على علاوي والهاشمي والمطلك وغيرهم من المحسوبين على البعث تهافتهم لإعادة البعثيين من جديد ويسمح للشابندر التفاوض معهم بدون صفة تؤهله للتفاوض لأنه فقد أهليته بوصفه عضوا في لجنة المصالحة بعد سقوطه في الانتخابات ولماذا يسمح للشابندر بالتفاوض وتقوم الدنيا ولا تقعد إذا فعل ذلك الآخرين.
وهل أن الشابندر يمثل دولة القانون في مفاوضاته إذا علمنا أن الناطق بأسم الحكومة والنائب عن دولة القانون علي الدباغ كان في دمشق أثناء التفاوض مع الأحمد وهل أن الأحمد مكلف من دولة القانون بالتفاوض أو أنه تصرف بشكل شخصي،وإذا كانت دولة القانون تتفاوض مع الجناح البعثي فلماذا تثير الدنيا على القائمة العراقية مدعية أنها تحاول أعادة البعثيين وما الفرق بينهم في الأهداف والممارسات.
كنت أتوقع أن يكون لدولة القانون موقفها من مفاوضات الشابندر مع الأجنحة المسلحة والجماعات الإرهابية فهؤلاء يجب أن يطالهم القانون عن جرائمهم بحق العراقيين وليس من حق أي جهة التنازل عن دماء العراقيين.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزواج السياحي
- القوى الأمنية في الديوانية وموقفها الدنيء من الشيوعيين
- من يتحمل مسئولية التزوير في شبكة الحماية الاجتماعية
- قانون عفك
- أستيراد الحصن للحلة
- أنغام في مسيرة الرفيق جليل حسون عاصي
- لكم والله فضحتونا
- هل حقا أنهزم اليسار في الانتخابات العراقية
- قمع التظاهرات وادعاءات الديمقراطية في العراق
- لم يكفر زيباري
- كيف تحل مشكلة رئيس الوزراء
- لا علاوي ولا المالكي سيكون رئيسا للوزراء
- آني أعرف ....منو أبوه
- لماذا لا يدفع العراق تعويضات إلى إيران
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(الحلقة الأخيرة)
- هل الحل في أعادة الانتخابات
- لماذا لا يحكم العراق امرأة
- حساب عرب
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(2)
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة1


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - من الذي خول الشابندر بالتفاوض بديلا عن العراقيين