أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي محيي الدين - قمع التظاهرات وادعاءات الديمقراطية في العراق















المزيد.....

قمع التظاهرات وادعاءات الديمقراطية في العراق


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3103 - 2010 / 8 / 23 - 18:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محمد علي محيي الدين
لا أدري في أي الديمقراطيات الموجودة في العالم يجري قمع التظاهرات واعتقال المتظاهرين وهذه هي أبسط الحقوق الديمقراطية للمواطنين وعلى أي مادة دستورية استندت القوى الأمنية في الناصرية في مواجهتها مع المتظاهرين ،وهل أن حالة الطوارئ التي تمر بها البلاد والتي استمرت لعدة سنوات ولا ندري متى تنتهي وراء إطلاق رصاصة الرحمة على الديمقراطية،وهل أن الانتخابات وقوانينها المريضة هي الواجهة للديمقراطية الجديدة في العراق.
أن حق التظاهر وتكوين الأحزاب كفله الدستور الذي كتبه القادة الحاليون بأيديهم الشريفة وعمدوه بدمائهم الطاهرة وتجاوزوا عليه بجلستهم المفتوحة فلماذا يحق لهم تجاوز الدستور والتلاعب به ولا يحق للشعب الالتزام به وعدم الخروج عليه وأين تكمن علة التناقض.
لا أدري من يقف خلف هذه التظاهرات أو من دعا لها ولكنها قطعا جهة دينية تحاول من خلالها التوهين من قوة دينية أخرى ،لذلك فأن الدفاع عنها ينطلق من خانة الدفاع عن حق أي جهة في التعبير عن رأيها وعلينا جميعا الوقوف إلى جانبها لأن الديمقراطية لا يمكن تجزئتها أو الاختيار في التعامل معها فإذا كان العراق ديمقراطيا حقا فعليه العمل بالآليات الديمقراطية وعدم التجاوز عليها وإلا عليه تغيير توجهاته والإعلان عن شموليته الجديدة تحت واجهة حالة الطوارئ.
تطالب الحكومات المحلية أو الحكومة المركزية بأخذ الموافقة على خروج أي تظاهرة وهذا شيء جميل ولكن يجب أن تسرع السلطة في إعطاء الموافقة الفورية لها هذا أن كان ذلك جائزا في الأعراف الديمقراطية تحت باب الحاجة لحماية التظاهرة والمتظاهرين ويقال أن الجهة التي خلف التظاهرة طلبت موافقة ولكن الجهة الحاكمة لم تصدر موافقتها عليها فكيف يعبر المواطن عن رأيه أذا كانت السياسة المتبعة (باقة لا تحلين قرصة لا تكسرين أكلي حتى تشبعين) أفتونا مأجورين.
أن ما حدث ليس المرة الأولى بل حدث لمرات عدة مما يعني أن الفئة الحاكمة ضاقت ذرعا بالديمقراطية ،وهذا إنذار على القوى الوطنية الحذر من السكوت عنه فما يحدث الآن بداية جديدة لتكميم الأفواه ويحضرني في هذه المناسبة حكاية رواها أحد قادة الحزب الشيوعي المصري يقول أن جمال عبد الناصر أصدر قرارا بإلغاء امتيازات السجناء السياسيين والتعامل معهم كسجناء عاديين وكانت السجون غاصة بالإخوان المسلمين فوقعت على مضبطة استنكار لهذا الموقف فسألني أحد الرفاق مالنا ولهؤلاء الأخوان فلتعاملهم السلطة بما تريد فهم لا يختلفون عن أعدائنا الآخرين يقول قلت له لا أن المقصود بها نحن الوطنيين وليس الإسلاميين وستثبت لك الأيام إنها لا تطبق على الأخوان بل تطبق علينا وفعلا كان الشيوعيين المصريين أول المتضررين من القرار الناصري الذي لم يطبق على الأخوان بل طبق على الشيوعيين والوطنيين الآخرين،لذلك على القوى الوطنية عدم الفصل بالحقوق والوقوف بوجه القرارات الجائرة فهي المتضرر منها لأن الأحزاب الأخرى قادرة على تغيير المعادلة بقوة السلاح ونحن لا نمتلك غير قلم قد لا يكون له تأثير الراجمات الأخرى.


شريط ألإخبار للاطلاع

شرطة ذي قار تفرض حظرا شاملا للتجوال في مركز مدينة الناصرية

شبكة اخبار الناصرية/عمار الحسيني:
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة ذي قار فرض حظر للتجوال في مركز مدينة الناصرية على خلفية انطلاق تظاهرة غير مرخص لها .
وذكر مراسل شبكة اخبار الناصرية ، المتواجد الآن في شارع ألحبوبي وسط الناصرية إن الأجهزة الأمنية نادت عبر مكبرات الصوت بفرض حظر للتجوال ، كما هددت باعتقال أي شخص يخرق الحظر .
كما أكد إن عجلات عسكرية تابعة للفرقة العاشرة شوهدت وهي تدخل منطقة شاع ألحبوبي ، حيث تم تفريق التظاهرة .
يذكر إن الشرطة فرّقت في محافظة ذي قار ، تظاهرة انطلقت مساء اليوم السبت ، نتيجة عدم استحصالها الموافقات الرسمية .
وأوضح شهود عيان في اتصال مع شبكة اخبار الناصرية ، إن المتظاهرين رددوا شعارات مناوئة للحكومة بسبب الأزمة الأخيرة في الكهرباء ، وقد قامت الشرطة باستخدام خراطيم الماء لتفريق المتظاهرين .
وكان مدير شرطة ذي قار اللواء الركن صباح سعيد الفتلاوي ، قال في وقت سابق انه كانت هناك نوايا بالخروج بمظاهرة غير مرخص لها ، يقودها أشخاص هدفهم إرباك الوضع الأمني ، حيث كان من المفترض إن تخرج التظاهرة في الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت .
وأضاف ، " ابلغنا توابعنا وبأشرافنا شخصيا الضرب بيد من حديد على كل من يتظاهر دون الحصول على موافقة ، حيث انه حتى هذه اللحظة لم تحصل الموافقة فعلا للخروج بتظاهرة ، لا من وزارة الداخلية ولا من السيد محافظ ذي قار ، إذن المظاهرة غير مرخصة وغير مسموح بالتظاهر ، ومن تسول له نفسه الخروج بتظاهرة غير مرخصة سيلقى عقاب صارما شديدا وسنستخدم كل الأساليب " .
وزاد ، " يجب أن تكون المدينة آمنة ولا تصادر حريات الناس من قبل أشخاص عابثين وفوضويين " .
الفتلاوي أكد إن هذه الإجراءات ستبقى إلى ساعة متأخرة من الليل ، كما إن يوم غد الأحد سيشهد إجراءات أمنية مماثلة .
مؤكدا إن شرطة ذي قار لن تسمح بخروج أي " مظاهرات حيث يجب أن تكون مرخصة وان تكون الغاية واضحة وليس فوضى وأعمال شغب "

شرطة ذي قار تعلن اعتقال أكثر من 30 متظاهرا في الناصرية

شبكة اخبار الناصرية/مرتضى حميد:
قال مدير عام شرطة ذي قار ، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 30 شخصا شاركوا بتظاهرة اليوم السبت .
وأضاف اللواء الركن صباح سعيد الفتلاوي في لقاء مع شبكة اخبار الناصرية ، إن عناصر الشرطة العراقية اعتقلت 28 متظاهرا ، في حين اعتقل عناصر اللواء أربعين من الفرقة العاشرة في الجيش العراق ي، تسعة متظاهرين .
وأكد الفتلاوي انه صدرت تعليمات مشددة لضباط شرطة ذي قار ، بالتحقيق مع المعتقلين حتى الصباح لتحديد هوية الأشخاص المحرضين على التظاهرة .
لافتا إلى انه سيتم استصدار أمر قبض قضائي بحق هؤلاء المحرضين حتى لو كانوا مسؤولين في الدولة .
وكان الفتلاوي أعلن في وقت سابق ، إن المتظاهرين كانوا يحملون الحجارة ، وحاولوا الإضرار بالممتلكات العامة ، فضلا عن عدم استحصالهم للموافقات الرسمية .
وأضاف ، " تم تفريق المتظاهرين بأسلوب حضاري باستخدام الهراوات وخراطيم الماء فضلا عن اعتقال عدد منهم " .
وكان مدير شرطة ذي قار اللواء الركن صباح سعيد الفتلاوي ، قال في وقت سابق انه كانت هناك نوايا بالخروج بمظاهرة غير مرخص لها ، يقودها أشخاص هدفهم إرباك الوضع الأمني ، حيث كان من المفترض إن تخرج التظاهرة في الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت .
وأضاف ، " ابلغنا توابعنا وبأشرافنا شخصيا الضرب بيد من حديد على كل من يتظاهر دون الحصول على موافقة ، حيث انه حتى هذه اللحظة لم تحصل الموافقة فعلا للخروج بتظاهرة ، لا من وزارة الداخلية ولا من السيد محافظ ذي قار ، إذن المظاهرة غير مرخصة وغير مسموح بالتظاهر ، ومن تسول له نفسه الخروج بتظاهرة غير مرخصة سيلقى عقاب صارما شديدا وسنستخدم كل الأساليب " .


ذي قار : الشرطة تعتدي بالضرب على الصحفيين وتمنعهم من تغطية التظاهرة وتحطم كاميرا احدى القنواة الفضائية

صوت الناصرية - خاص /
قامت شرطة ذي قار بمنع الصحفيين من تغطية التظاهرة التي انطلقت مساء السبت وسط مدينة الناصرية بحجة عدم حصولهم على الموافقات الرسمية مع انهم يحملون تصاريح موقعة من محافظ ذي قار تسمح لهم بالتصوير وأجراء المقابلات الصحفية في اي وقت وأي مكان من المدينة .
حيث تعرض مصور قناة الكوثر الى الضرب من قبل عناصر الشرطة وتحطيم كاميرته اثناء تغطيته للتظاهرة التي انطلقت وسط مدينة الناصرية مساء السبت .
وتعرض ايضاً مراسل اذاعة الحبوبي الى الضرب ايضاً من قبل شرطة مكافحة الشغب اثناء تأديه عمله الصحفي . وقال مراسل قناة بلادي الفضائية الذي تعرض هو الاخر الى الاعتداء من قبل عناصر الشرطة علية اثناء تصويره للتظاهرة قال لـ ( صوت الناصرية ) انه يستنكر وبشدة ما قامت به عناصر الشرطة من اعتداءات بحق الصحفيين ومنعهم من مزاولة عملهم والمضايقات التي يتعرضون لها وتحطيم اجهزتهم وأناشد قائد الشرطة اللواء صباح الفتلاوي ان يضع حداً لهذه الاجراءات القمعية التي يقوم بها العديد من عناصر الشرطة تجاه الصحفيين .
ويذكر انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الصحفيون في محافظة ذي قار الى الأعتداءات والمضايقات وإتلاف معدات التسجيل والتصوير سعياً لمنع الصحفيين من أداء عملهم .



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يكفر زيباري
- كيف تحل مشكلة رئيس الوزراء
- لا علاوي ولا المالكي سيكون رئيسا للوزراء
- آني أعرف ....منو أبوه
- لماذا لا يدفع العراق تعويضات إلى إيران
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(الحلقة الأخيرة)
- هل الحل في أعادة الانتخابات
- لماذا لا يحكم العراق امرأة
- حساب عرب
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(2)
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة1
- الحاج سّمير الاشتراكي
- مذكرات جعفر هجول 4
- مذكرات جعفر هجول3
- ضرورة المحاكمة العلنية لجرائم الفساد
- علي الشبيبي أديبا ومناضلا وأنسانا (2)
- مظاهرات الكهرباء هل هي البداية
- مذكرات جعفر هجول 2
- الحلَّةُ بين العشق والانتماء أحداث وحقائق وذكريات الجزء الثا ...
- من هالمال حمل أجمال


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي محيي الدين - قمع التظاهرات وادعاءات الديمقراطية في العراق