أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - لماذا لا يدفع العراق تعويضات إلى إيران














المزيد.....

لماذا لا يدفع العراق تعويضات إلى إيران


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3091 - 2010 / 8 / 11 - 09:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد علي محيي الدين
طالبت الحكومة الإيرانية مجددا بتعويضات الحرب العراقية الإيرانية،فقد أعلن عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني عوض حيدر بور أن "العمل جارٍ في المجلس لإعداد مشروع قرار يلزم الحكومة بمتابعة قضية أخذ تعويضات الحرب العراقية على إيران"، وذلك بعد يوم واحد على الذكرى الثانية والعشرين لوقف إطلاق النار بعد حرب دامت ثماني سنوات.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن حيدر بور قوله أمس الاثنين إن "حكومة العراق في عهد صدام تسببت لإيران بأضرار تقدر بـ 1000 مليار دولار في عدوانها على إيران"، موضحا انه هو و"بعض نواب مجلس الشورى الإسلامي عاكفون حاليا على إعداد مشروع قرار يلزم الحكومة بمتابعة قضية أخذ تعويضات الحرب من العراق".
وأكد إن "الحكومة (الإيرانية) ستكون ملزمة وفقا لهذا المشروع بمتابعة هذا الموضوع بشكل جدي عن طريق المحافل الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة من اجل إجبار الحكومة العراقية على دفع التعويضات عن أضرار الحرب،ولفت إلى انه "لو أراد العراق دفع التعويضات لإيران على أساس سعر برميل النفط 70 دولارا فإن عليه أن يعطي لإيران مليون برميل من النفط يومياً على مدى خمسين عاماً حتى يعوض جزءا من أضرار تلك الحرب".
لقد طالبت إيران بحقها المشروع في الحصول على التعويض من الحكومة الحالية لأنها امتداد للحكومة السابقة ويحق لإيران شرعا وقانونا المطالبة بأرباح المليارات الألف طيلة السنوات المنصرمة وما يترتب من أرباح تأخيرية حيث يصل المبلغ الإجمالي وفق الحسابات الدقيقة إلى ضعف هذا المبلغ وفي حالة عجز العراق عن تسديد الديون النظيفة يكون لإيران الحق بإدارته من قبلها حتى تستوفي كامل المبلغ حسب السياقات القانونية لدول العالم الثالث ،بل يحق لها شرعا تنصيب من تراه أهلا للتسديد من القادة الثقاة وأن لا تسمح بوصول قيادة (مقربازية) ربما تماطل في دفع الديون،وفي حالة عدم كفاية النفط العراقي لتسديد كامل المبلغ نقترح حسب الشرائع الجاهلية أن يكون الشعب العراقي خادما أو ملكا للجارة إيران حسب العرف الجاهلي العربي الذي جوز للدائنين أخذ أبناء أو زوجة المدان ،وهذا الحق المشروع يجب عدم التنازل عنه لأي سبب كان ،فالجار الشقيق الكويت يستوفي من العراق منذ سنوات ما فرضته الإرادة الدولية من أموال ومن حق الإيرانيين المطالبة بحقوقهم فإذا كان الأخ الشقيق يستوفي ديونه فليس على الجار من بأس إذا طالب بحقه المشروع.
هنيئا للعراق وشعبه الكريم بأشقائه في الدم وإخوانه في الدين فهذه هي الشيم العربية الإسلامية التي ندعو لسيادتها والسير على هديها وتحيات العراق شعبا لإخوانه في الدين والمذهب على أخلاقهم الراقية ،وسيبقى العراق (حايط نصيص) يتسوره من يريد ما دام شعبه يختار الخيرة الخّيرة لقيادته ،ولكن لماذا لا يطالب حكام العراق بحقهم التعويضي من إيران لسنوات ما بعد قرار الأمم المتحدة بإيقاف الحرب وعدم رضوخ إيران للقرار،أليس من حقهم المطالبة بحقوق العراق وهم حكامه المنتخبون من شعبه الكريم،علينا عدم لوم إيران لمطالبتها بحقوقها المشروعة ،ولوم حكامنا لسكوتهم عن حقهم والعين بالعين والسن بالسن ولعلهم ينتبهون أنهم منتخبون وعليهم أن يكونوا أهلا لثقة من أنتخبهم والله من وراء القصد.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(الحلقة الأخيرة)
- هل الحل في أعادة الانتخابات
- لماذا لا يحكم العراق امرأة
- حساب عرب
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(2)
- مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة1
- الحاج سّمير الاشتراكي
- مذكرات جعفر هجول 4
- مذكرات جعفر هجول3
- ضرورة المحاكمة العلنية لجرائم الفساد
- علي الشبيبي أديبا ومناضلا وأنسانا (2)
- مظاهرات الكهرباء هل هي البداية
- مذكرات جعفر هجول 2
- الحلَّةُ بين العشق والانتماء أحداث وحقائق وذكريات الجزء الثا ...
- من هالمال حمل أجمال
- الحزب الشيوعي في النجف يتظاهر
- عرب وين طنبورة وين
- أبيتنه ونلعب بيه
- من يقف وراء مجازر كركوك
- الشاعر طه التميمي صرخة في الزمن الصعب


المزيد.....




- مندوب الإمارات يرد على الجيش السوداني: يستغل كل منبر لـ-تروي ...
- -عليهم خدمة بلدهم-.. ميرتس ينتقد في مكالمة مع زيلينسكي تزايد ...
- إيران تعرض صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة للمرة الأولى منذ ا ...
- العاصفة كلوديا تجتاح أوروبا برياح عاتية واضطرابات واسعة النط ...
- أول صفقة منذ عودة ترامب.. الولايات المتحدة توافق على دعم تاي ...
- دمار بالغ في قصر الباشا التاريخي في غزة واختفاء آلاف القطع ا ...
- فيتنام: دلتا ميكونغ.. القلب النابض لزراعة الأرز في قبضة التغ ...
- مالي: بعد شهرين من الحصار.. الخناق يشتد حول باماكو
- اليابان توجه احتجاجا لسفير الصين على خلفية تهديد دبلوماسي صي ...
- المغرب: رصد أطفال ينامون في شوارع الرباط!


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - لماذا لا يدفع العراق تعويضات إلى إيران