أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - صوت الرب واعتاب الليل














المزيد.....

صوت الرب واعتاب الليل


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


صوت الرب واعتاب الليل
محمد الذهبي
هل افصح الليل عن محتواه
ليرحل اخيرا
وصوت السماء حين ايقظ الجنود
ياجوج وماجوج
×××
يامن ايقظه صوت الحرب
لماذا ابحرت لتقطع هذا الكون
بجثة طفل باردة
ونساء يتلفعن بثوب الخوف
×××
يامن ايقظه صوت الموت
ترجل من راحلة لاتحوي سيف الرب
في سفرك هل شاهدت خراب الارض
وقبورا تشهق بالحزن
من اثر العبوات
×××
فتشت كثيرا ياهذا
ونبشت قبور الاجداد
تبحث في بابل
عن ذي القرنين
×××
ستسحب سرف الدبابات
وتترك ذكرى تفتك بالناس
نفايات
وجوقات الاطفال تغني قنينة ماء باردة
يقذفها الجندي
وظهر الدبابة يضحك
من جندي يحمل رشاشا ولعبا للاطفال
×××
من يعطي اباه ليحظى بلعب الاطفال
من يفقد قدما او ساقا ليحظى بلعب الاطفال
اطراف خشبية
وزحام للاعضاء المقطوعة
×××
برحيلك ينمو الزرع
وتعود بساتين بلادي
ويعاود رحلته النهر
ليسحب ريق الارض
×××
حين سترحل تنتفض الارض
ويعود الموتى لذويهم
نستيقظ من طيف مرّ باعتاب الليل
وغادر ايضا في اعتاب الليل
×××
ماذا قال لك الله
وغزوت غزاة غادر فيها الاطفال سكينتهم
واراجيح اللعب
ليصبح طين الارض البارد حمما
وجهنم هل كانت فوق الارض بصوت الرب ؟



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتصف الوقت
- سيل من كلمات وبصاق
- لعاب الشيطان
- قرص لامرأة اخرى
- مرثية النور
- ندبة الكون
- اواني الفخار
- نادل
- سأُعلِنُ موتَ القصيدةِ
- مسافات
- رقصة الليل
- قرض سكني لغير المستحقين
- دخان وحجارة
- الفصل السابع
- احجيات بلا حلول
- ثقوب
- انا وقدحي
- الذباب الازرق
- مفهوم التوافق واثره في اجهاض الديمقراطية
- قرب النافذة


المزيد.....




- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
- صور عن جمال الحياة البرية ستذهلك
- فاس المغربية تستضيف مهرجان الموسيقى العالمية العريقة في دورت ...
- الرئيس المصري يطمئن على الفنان عبدالرحمن أبو زهرة بمكالمة ها ...
- المجلس الثقافي البريطاني يعلن عن 5 مشاريع إبداعية حاصلة على ...
- نزالات عالمية في بطولة -971- للفنون القتالية المختلطة بدبي


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - صوت الرب واعتاب الليل