أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الذهبي - الفصل السابع














المزيد.....

الفصل السابع


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2715 - 2009 / 7 / 22 - 06:48
المحور: كتابات ساخرة
    


الفصل السابع واحلام موحان

جلس في زاوية سيارة النقل (الكيا) فهذا المكان يريحه اكثر من غيره يستطيع من خلاله ان يشرف على جميع من في السيارة ويطلع على وجهات نظرهم في سجال يومي يشهده موحان ذهابا وايابا.
الجالس امامه قال ماذا سيعمل المالكي لازاحة ا لفصل السابع ( والله ياجماعة اني محتار) وردد ماذا صنعنا للامم المتحدة ومجلس الامن كي يعاملونا بهذه القسوة ، فاجابه آخر النظام السابق هو الذي عمل ،فتدخل موحان (يمعودين ياسابق يانظام كل شي راح بوكته) وراح مع افكاره بعيدا تاركا من في السيارة لشؤونهم لويعلمون بماذا كنت احلم حين ابتدأت مسألة الكويت كنت افكر في شراء سيارة نقل وكان من الممكن ان اكون انا السائق الان لكني دفعت ثمن دعوته للاحتياط وضياع حلمه الذي مازال يراوده بين آونة واخرى .
انتبه موحان على صوت نسائي شبيه بالبكاء امرأة فقدت زوجها وبيتها بعد ان قتلوا الزوج وهجروها واطفالها من قضاء المقدادية في ديالى ، تألم كثيرا لحالها وسألها ماذا اعطتك الحكومة؟ قالت لاشيء فانفعل موحان كيف اعطوا للمهجرين مليون دينار واكثر واعادوا كثيرا منهم الى مناطقهم، رجل في مقدمة السيارة صامت لم يتكلمفي البداية ولكنه نفد صبره فقال (يمعود يامليون) خرج الرجل عن صمته واذا به يزمجر ويلعن زيتذمر ه>اه موحان فهو يريد ان يحافظ على هدوء جلسته اليومية لكن ما اخرجه عن طوره ان الحديث هذه المرة سيكون طويلا مثل الفصل السابع فرجل الامن الواقف في السيطرة اخذ منتصف الطريق ولايسمح بمرور اكثر من سيارة واحدة.
عاد الى افكاره ماذا سيفعل رئيس الوزراء واذا رفعوا الفصل السابع ماذا سيحدث هل اشتري السيارة حلمي القديم ام ابقى احلم الى مالانهاية.
لكنه حدد المشكلة اخيرا فهو لم يعرف بعد ما مضمون الفصل السابع ولكن الكل يتكلمون ويتمنون خروج العراق من الفصل السابع( اكيد وراها خير) وهو كذلك يعرف ان الفصل السابع يتعلق بالكويت لكنه لم يكن يتوقع انه يتعلق بالسيادة ، فالسيادة في مفهوم موحان ان تذهب للعمل وتعود الى البيت ولاترى الامريكان، وان تنام في الليل ولاتسمع اصوات الدبابات ولا القنابل الصوتية التي يضربها الامريكان حين يطرقون الابواب في الليل.
انتبه موحان على اصوات متداخلة صوت يؤيد ذهاب المالكي وصوت آخر يقول ماذا جنينا من الخطابات تمر علينا السنين ونحن نراوح في مكاننا بدون اية خطوة للامام ، موحان في هذه اللحظة انتفض ماذا تريدون الرجل يحاول ان يخلصنا من الفصل السابع وانتم فقط تتحدثون بلا طائل لا توافقون على شيء فكل يبحث عن ليلاه.
عاد الى حلمه وهواجسه سوف اقنع بمحل صغير بدل هذه البسطة التي كسرت ظهري اهم شيء يرجع رئيس الوزراء ويبشرنا بان هذا الفصل المشؤوم قد ولى ،عاد الى حديثه وقطع احلامه سريعا عندما سمع رجل السيطرة من اين اتيتم والى اين تذهبون ؟ رد موحان بدل السائق من الباب الشرقي ونحن ذاهبون الى العبيدي ، فرد رجل السيطرة انت يقصد موحان اعطني هويتك ،تعجب موحان انا يوميا امر من هنا قال انزل من السيارة فرد موحان اخي انا رجل كبير فلم يسمعه رجل السيطرة لتنتهي احلام موحان عند نقطة التفتيش وهو يحلم بازالة الفصل السابع.



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احجيات بلا حلول
- ثقوب
- انا وقدحي
- الذباب الازرق
- مفهوم التوافق واثره في اجهاض الديمقراطية
- قرب النافذة
- رائحة الارض
- ابن الحرب
- مايتركه الماضي للحاضر
- صمت العربات
- كوة
- قمة وزيارة
- هذا الذي لا اعرفه
- متسع من الامكنة
- عند حافات موته تنمو الاعشاب
- حساب الريح
- فوضى الاحجار والشعراء
- يا آخر العنقود
- قطرات من الحمى المتساقطة
- ما لم اقل


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الذهبي - الفصل السابع