أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 7















المزيد.....

الأولى والآخرة : مَزهر 7


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3100 - 2010 / 8 / 20 - 22:03
المحور: الادب والفن
    




من النافل، طبعاً، ذكرُ ما كانَ يَكنه أفرادُ الوجاقات والأورطات من كراهيَة لبعضهم البعض؛ وخاصّة، تلك المُنافسَة الأزليّة بين فرقتيْ اليرليّة والدالاتيّة للفوز بمَوطأ قدَم، دائم، في القلعة. ولكنّ وجاق اليرلية كانَ قد انتهى من زمان؛ وجاء دورُ الشريك، وجاق القابيقول، كي يلقى المَصير نفسه: إنّ آمرَ قشلة القول، المُستقرّة في مئذنة الشحم، كانَ على الأرجح يُقلّب فكرَه بما مَضى، حينما أعلموه بوصول حاجب آغا باقوني.
نعم. لم يكُ صائباً أمرُ الدالي باش بإطلاق سبيل ذلك الحاجب، والذي اتخذه صباحاً. إذ ما أن أوصلَ الرّجلُ نفسه، بطريقة ما، إلى داخل مقرّ قيادَة القول حتى توجّه من فوره لمقابلة الآمر. هذا الأخير أدركَ إذاك، وهوَ يغلي غضباً، أنّ آغاوات الوجاق قد وَقعوا ضحيّة مَكيدة، مُحكمَة؛ ثمّة، في منزل عبد اللطيف الأفندي. فقرّر أن يَتحرّك بسرعَة لإنقاذهم، طالما أنّ الحاجبَ كانَ مُتيقناً بأنهم ما فتئوا مَحجوزين هناك. ولكن، بما أنّ مَقرّه نفسه كانَ مُطوّقا بأنفار الأورطات، فإنّ الآمرَ تريّث قليلاً كي يَتدبّرَ حيلة، مُناسبَة، تكونُ جديرَة ًبالحيلة تلك؛ التي اعتمَدَها أولئك الخصوم في الإيقاع بجماعته.
في منزل الأفندي، كانَ على ذلكَ الصّباح، بالمُقابل، أن يَطلّ أقلّ جَهامَة وبَرْطمَة. إلا أنّ النساء والخدَم، حَسْب، من تسنى لهم العودَة إلى الفراش؛ طالما أنهم حُرموا أيضاً من نعمة النوم بما كانَ قد دَهمَ الدار في الليلة المُنقضيَة. إنّ التقليدَ الرّمضاني، المَعروف، كانَ يقضي على كلّ حال بتعطل الأهلين عن مَشاغلهم نهاراً وإلى ساعَة مُتأخرَة من الظهيرَة. المُضيف وصهرُه، الزعيم، كانا إذاً بمنأىً عن الراحَة في ذلكَ الصباح ؛ هما المُنهمكان بأمر جنازة كبير الخدَم، المَرحوم عصمان أفندي. لقد تقرّرَتْ الصلاة على جثمانه ظهراً، في المسجد المُظفري الكائن بالصالحيّة، على أن يُدفنَ من بعد ثمّة في مقبرَة الجوعيّة.
لما حانَ الوقت، تقدّمتْ في طريقها الجنازة ُ، المُتواضعَة، المُقتصرَة على الوَجيهَيْن وبعض الخدَم، ممن رافقوا مَشياً العربَة المُحمّلة بالجثمان الراحل. وكانَ الموكبُ قد تجاوز بالكاد آخر منازل حارَة الطلياني، عندما توقفَ فجأة مع تناهي صدى أعيرَة ناريّة، عنيفة الوَقع. فما كانَ من الزعيم، المَأخوذ على غرّة، إلا الطلبَ من حَميه الاستمرار في المُضيّ مع الجنازة: " سأعودُ بنفسي، لكي أطمئنّ على أهل المَنزل "، قالها بعظيم القلق والجَزع. من جهته، وبما أنّ الأفندي على خبرَة بطبع الرّجل، فلم يكن منه إلا تركه يؤوب على أدراجه ، وحيداً.

كانَ حَدَسُ الزعيم بمَحلّه؛ فثمّة من كانَ يُحاول، فعلاً، اقتحامَ المنزل.
أربعونَ فارساً، انكشارياً، كانوا عندئذ في اشتباك مُحتدم، مَرير، مع قوّة الدالاتيّة، المُتعهّدَة أمنَ المكان. قبلاً، كانَ آمرُ القول قد تفحّصَ جيّداً مُخطط منزل الأفندي، المَوضوع أمامه على الطاولة. كما أنّ ذلكَ الحاجب، المُطلق السراح تواً، كانَ قد أمَدّ سيّدَهُ بتفاصيل موقع القبو ومدخله وغرفه. على ذلك، كانت خطة الهجوم تعتمدُ على قيام العدد الأوفى من الفرسان بإشغال حرَس الدار، في الوقت عينه الذي يُحاول فيه نفرٌ آخر، مُتمرّس، اعتلاء السور من جهة الحديقة وصولاً إلى حجرَة البستاني: ولم تكُ هذه، التي حُجز فيها الحاجبُ طوال الليل، سوى مُحترَف المُشرفة نفسه.
نعم. كانَ من نحس فأل شمس، أن تعمدَ صباحاً إلى التوجّه لحجرَة المحترف بغيَة تفقدَها، بعدما سبقَ وعلمتْ ساخطة ً ومُشمئزة بأنّ أحدَ الانكشاريين قد قضى الليل مَحجوزاً فيها. على أنّ الفتاة التعسَة، المُتثاقلة الرأس بسبب القلق والإعياء والسّهد، ما لبثتْ أن وَجَدَتْ نفسها تستسلمُ للنعاس ثمّة. وعليها كانَ، مرتاعة صارخة، أن تستيقظ فيما بعد وعلى حدّ الظهيرَة؛ على حدّ سيف الإنكشاريّة، المُسلط.
" إنّ جثثَ ثلاثة من المُهاجمين، كانت مُتناثرَة هناك عند مَشارف المُحترَف، عندما انتهتْ الواقعة "، قالَ لي ميخائيل مُتنهّداً بأسى. إلا أنه طفقَ صامتاً، مُتردّداً في إكمال روايَة الحَدَث. وكنتُ أهجسُ بمَبعثَ سكوت مُحدّثي، حينما تناولَ هوَ جرّة صغيرَة كانت مَوضوعة تحت الطاولة. ثمّ ما عتمَ أن خاطبَني، هازاً بيده الجرّة: " عليكَ شرب الماء باستمرار.. في وَقت الإفطار، طبعاً. لأنّ قلة الترويَة في الجَسم، تورّثُ متاعبَ للكلي والمَعدة والدّورة الدمويّة ". بيْدَ أني، غائصاً في لجّة القنوط، أصررتُ على مَعرفة ما جرى لشمس. إذاك، أبعدتُّ بلطف اليَدَ الصديقة، المُمتدّة نحوي بالمُعين الشافي، لأتساءل من ثمّ ببطء: " أكانَ لديهم مَجالٌ، أولئك الأوباش، للعبَث بشرَف المُشرفة؟ "
" لا أدري، في الحقيقة "
" إنكَ طبيبٌ، وعايَنتَ الجثة ولا رَيْب..؟ "
" كانت الجثة، للأسف، مُحترقة تماماً حينما تمّ اكتشافها إثرَ انجلاء الهجوم "، أجابني مُستعيداً نبرَة الأسى. إذاك، تفكّرتُ بمَصير ياسمينة، المسكينة: لقد كانَ البعضُ مُصراً على أنها صاحبَة الجثة، المُتفحّمة؛ التي عثر عليها ثمة، في حجرَة السلاملك بمنزل القنوات.

" إنّ نرجس، من ناحيَة أخرى، ترغبُ بدَفن صديقتها في حديقة منزل الزعيم "
فاجأني ميخائيلُ عندما استطردَ بالقول، وكأنما كانَ يَقرأ أفكاري. بيْدَ أنني كنتُ عندئذ غيرَ قادر على استيعاب المَغامض، المُتتاليَة، التي تضمنها حديثه. فتساءلتُ بحيرَة: " أيّ حريق، تعني؟ ". تطلعَ فيّ بشيء من الاستغراب، ثمّ سألني بدَوره عما إذا كنتُ بخير. وكانَ مُحقا، ولا غرو، في مُلاحظته حالتي: لأني كنتُ على مَقربة من هاويَة بحران الحمّى، حتى جازَ عليّ الخلط بين شمس وياسمينة. حينما مدّ لي جرّة الماء، فإني تناولتها منه هذه المرّة. الجرعات الكبيرَة، الباردَة، أسهَمَتْ نوعاً في تحسّن حالي.
" بعدما تصاعدَ صراخ الفتاة، هُرعَتْ صديقتها نرجس في مُحاولة للنجدَة، يائسَة، أوقفها لحًسن الحظ أحدُ الخدم. إلا أنّ أولئك المُعتدين، سواءً المُتواجدين داخل المنزل أو خارجه، ما لبثوا أن طوّقوا من لدُن الأورطات. إذ وَصلَ الخبرُ لآغا يقيني، الذي كانَ آنذاك في قشلة بستان المادنة بالصالحيّة، فما كانَ منه سوى الحضور بنفسه على رأس قوّة كبيرَة. ويبدو أنّ الطلقات، المُنهمرَة على حجرَة المُحترَف، هيَ من أطلقَ شرارة ذلك الحريق. لأنّ مواد الرّسم، كما تعلم بخبرَتكَ، قابلة للاشتعال بسهولة "، أوضحَ لي صديقي جليّة الأمر. واستفهمتُ منه، بعد وهلة تردّد: " ولمَ لمْ يُصَلَّ على جثمانها اليوم، عند صلاة العصر؟ ". طفقَ ميخائيل يُحدّق فيّ، دونما جواب. مُتنبّهاً إلى كونه نصرانيّاً، استدرَكتُ بالقول " أقصدُ، سبب تأجيل دفنها إلى الغد؟ "
" آه، نعم. إنه التأخر في اكتشاف الجثة، علاوة على الفوضى المُعقبَة انجلاء الهجوم. إلا أنّ فكرَة نرجس تلك، الخرقاء ولا شكّ، ربما تعقد غداً موضوعَ الدّفن "
" وما هوَ ، برأيكَ، داعي إصرارَها ذاكَ؟ "
" لا أدري، على وجه اليقين. ولكنّ فقدان نرجس لصديقتها، الوَحيدَة، ربما أثرَ فيها بشدّة. إنه أمرٌ رَمزيّ، باعتقادي. فإنه لدلالة على الأخوّة، في نظر نرجس، أن تدفنَ شمسُ ثمة في منزل القنوات؛ أين مَقام ياسمينة ". فلما قالَ ذلك، رأيتني أقاطعه من فوري: " مقام ياسمينة..؟ "، هتفتُ بكثير من الدَهشة والتعجّب. إذاك أخبرني صديقي حكايَة أخرى، أقدَم عهداً: " في فترَة سجنكَ بالقلعة، شاءَ الزعيمُ أن يُحقق أمنيته في تحويل منزل القنوات إلى حديقة شاسعة، يتوسّطها مقامٌ لابنته، الفقيدة. وقد بوشر العملُ وقتذاك بإزالة العمائر جميعاً؛ تلكَ المُدمّرة بفعل الحريق أو الأخرى، التي بقيتْ بمَنجى منه. إلا المَنظرة، فإنها تركتْ قائمَة على طرَف الحديقة ". لم أعلق بشيء، طالما أني تذكّرتُ إلمامي سابقا بنيّة الزعيم تلك. ولكنّ داخلي ما لبث أن خاطبني، بدَوره: " إنه يومٌ، ولا شكّ، ثنتْ المُكاشفاتُ مَسارَهُ؛ مذ أن امتطى إشراقه الفوزُ وإلى أن روّعتْ الخيبَة ُ غروبَهُ ".

المَنظرة بَدرٌ، يلتحفُ المنزلُ بنوره.
النورُ سناءٌ، ما عتمَ أن تضاعفَ بأنجم الغواني المُتألقة، المُتحلقة حولَ البحرَة؛ بقيّن صَادحَة مع زميلاتها، الساقيَة والمُسامرَة والراقصَة. وكنّ أربعتهنّ مُنقبات الوَجه ببرقع سَميك، فيما أبدانهنّ على عُري صاعق، شفيف.
البحرَة، البيضويّة الشكل، فصّ جُمان؛ سلسبيلها الفضيّ، يَنسابُ كالأراقم في جَوانب الجنينة وإلى مُنتاه عند أرجل الخوان؛ أين مَجلسي، المُرفه.
الخوانُ، صولجانُ ياقوت؛ عنقه القصيرُ، المُلبّس بالذهب، تتخلّله أناملُ رجال أتلعتْ الأباريقُ جيادَها لأجل فتحهم هذا، الليليّ.
الأباريقُ جيادٌ، والوصيفُ الأمرد سائسُها؛ أينَ أقبلتْ الأقداح، مُترَعَة، لتدْبرَ من ثمّ خاويَة على عَرْشها.
الأقداحُ الذهبُ، تديرُها يَدٌ ناصعَة لمَملوك أو يَدٌ أخرى لعبد أسمَرَ.
المُضيف سلطانٌ، والندامى حاشيَته: كانَ أقربَ إليّ منهم؛ باستلقائه على المفرَش الوَثير، المُرتفع قليلاً عن الأرضيّة، الحجرية. وسائدُ ريش النعام، المُظهّرَة بالبروكار، جُعلتْ ظهيراً لجسَد البك، المُسترخي بكسله العريق.
الجسَدُ، كانَ مُكتس بقميص خفيف من الخزّ الأزرق، مُنحسر الأطراف إلى حدّ معصمَيْه. أما رأسُ المُضيف، الحاسرُ بدَوره، فإنه كانَ مُنجذباً عندئذ صوبَ أنغام المَثاني والمَثالث، المُتراقصَة على إيقاعها، الرّتيب، تلكَ الغواني الثلاث، والمُترافقة بين حين وآخر بشدو رفيقتهنّ؛ القيّن الصادحَة. كلّ منهنّ كانت مُترفلة بغلالة رقيقة، مُطرّزة بخيوط ذهبيّة، مُتماهيَة وماس الكنز ذاك؛ المُتكوّر بين أعكان السرّة والأوراك.

" إنه صاحبُنا؛ العشّابُ العجوز.."
صرخت الفتياتُ معاً مُتقلّبات على ظهورهنّ في أهأة، صاخبَة. إذاك، كانَ مسخٌ غريب الهيئة، شبيهٌ بفزاعَة الطيور، قد اندفعَ من مَكمنه. فما كانَ من أولئك الغواني إلا الانقضاض عليه بشبق، حتى أطحنَ عن رأسه القبعة المُزركشة، الكبيرَة كالطبق. وبلغ المَرحُ بهنّ أن حمَلن المُهرّج هذا ليقذفنه في وَسط البحرَة، وليقذفنَ أنفسهنّ ثمة على الأثر.
أصواتُ الهرَج والجلبَة والمَجون، خرَسَتْ على غرّة ما أن انتفضَ المُضيف مُغادراً المكانَ. وإذ بدا الجَمْعُ، المُلتخ سُكراً، كما لو أنه صحا مرّة واحدَة، فإني بالمُقابل ما لبثتُ أن شعرتُ بجذوَة الرغبَة، المُضرَمَة، وهيَ تصلّبُ المَوضع الخفيّ من بدَني.
" الأليات الرائعة تلك، قد ثنتكَ عن مَهَمّتكَ، المُهمّة "، همسَ إليَ الآمرُ برَطانة ثملة. فأجبته بلسان لا يَقلّ ثقلاً: " إنها نارٌ، يا سيّدي؛ نارُ الآخرة، ونحنُ خزنتها "
" فأعجل عليّ، إذاً، بولوج مؤدلجها الجهنميّ "، قالها وعيناهُ تشيّعان إحدى تلك الأبكار، الخارجات من البحرَة. وكانت هذه الفتاة َ، الحسناء، المُتوّجة بإكليل شعرها العقيق، عاريَة إلا من غلالة رقيقة، مُبتلة، تكشف كلّ جارحَة في جسَدها. بدَوري، رُحتُ أتأملُ الفتنة المُباحَة لعياني، مُركّزاً على العجيزة الفارهَة، البَهيّة، لحظة انحناءة الجزع، القصوى: " أتتعجّل، يا سيّدي، على لحم احليلكَ شوْياً على جَمْر تلك الحلقة؟ "، خاطبتُ جاري مُجدّداً. مُحدّقا بشراهة في المكان عينه من نبع اللذة، ردّ الآغا عليّ: " إنه خاتمٌ، يا رَجل؛ خاتمٌ، مُناسبٌ لإصبع الجَماع ". وكانَ بصري ما يفتأ مَحموماً يَتوقل في مَفاتن الفتاة؛ في المَوضع ذاك، المَرفوع على عَمودَيْن مُدمْلجَيْن، مُرخمَيْن بلجَيْن. عندئذ التفتتْ هذه نحوي، لتحسُرَ برقعها فجأة. وقالت لي شمسُ، على الأثر، بصوت مُرتفع: " بل إنه خاتمُ النجاة، القدسيّ؛ خاتمُ ورقة الكنز، المَفقودَة ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأولى والآخرة : مَزهر 6
- الأولى والآخرة : مَزهر 5
- الأولى والآخرة : مَزهر 4
- الأولى والآخرة : مَزهر 3
- الأولى والآخرة : مَزهر 2
- الأولى والآخرة : مَزهر
- الفصل السادس : مَجمر 11
- الفصل السادس : مَجمر 10
- الفصل السادس : مَجمر 9
- الفصل السادس : مَجمر 8
- الفصل السادس : مَجمر 7
- الفصل السادس : مَجمر 6
- الفصل السادس : مَجمر 5
- الفصل السادس : مَجمر 4
- الفصل السادس : مَجمر 3
- الفصل السادس : مَجمر 2
- الفصل السادس : مَجمر
- الرواية : مَطهر 9
- الرواية : مَطهر 8
- الرواية : مَطهر 7


المزيد.....




- تحت الركام
- ألعاب -الفسيفسائي- السردية.. رواية بوليسية في روايات عدة
- لبنان.. مبادرة تحول سينما -كوليزيه- التاريخية إلى مسرح وطني ...
- MAJID TV “تثبيت تردد قناة ماجد 2024” .. نزلها في خطوة واحدة ...
- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...
- حصريا حـ 33 .. مسلسل المتوحش الحلقة 33 Yabani مترجمة للعربية ...
- شاهد حـ 69 كامله مترجمة .. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 69 بجود ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 7