أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - بلدُ النهرينِ عطشانُ














المزيد.....

بلدُ النهرينِ عطشانُ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


أعطِني إسما ًشريفا ً في الحكومة ْالطائفيّة ْ
لا تـفكـِّـرْ ، كلـُّـهم ْ سُـرّاق ُ أموال ِ غـنـيَّـة ْ:
بنت ُ سومرْ، بنتُ بابلْ ، بنتُ آشورَ الأبيَّة ْ
لا تـفكـِّـرْ، إنَّهم ْ حـرّافـو أوراق ِ الـقـضيّة ْ
بل ْ هـمو سـرّاق ُ أموال ِ الـبلادِ الألـمعـيّة ْ
إنّـَّـهم ْ في جسـم ِ أبناء ِ العـراق ِ كالشظـيّة ْ
سمـُّها الفتـّاكُ يسري في العـروق ِ الداخليّة ْ

بلد ُ النهرين ِعطشان ٌ بلا ماءٍ، شحيح ُ الكهرباءِ
والـفطارُ عادة ً صمّون ُ والـباقي سـداد ٌ للعـشاءِ
ألنـّـهار ُ أو سواد ُ الليل ِ سيّان ٌ : شقاء ٌ في شقاءِ
ورؤوسُ الفسق ِحكامُ العراق ِغارقون في الثراءِ
في بناءِ الشالهاتِ والقصورِالشامخاتِ في العلاءِ
إنـّها الأيام ُ تـزني عاهـرات ٍ في مشاوير ِ البغاءِ
كلما يُـردى خبيـث ٌ يأتِـنا صنوٌ شـبيه ٌ في الـرياءِ

أين َ حق ُّ الشعبِ في عُرفِ الطغاة ِ الفاسدين َ؟!
أين َ دستورُ البلاد ِ مِـن ْ خـرابٍ حل َّ فـينا ؟!
أينَ أحرارُالعراق ِكي يقاضوا المجرمين َ
ويعـيـدوا كـل َّ ما فات َ وفـاءا ً لـبنينا ؟!
هل ْ سـيبقى اللقطاءُ المجرمون َ حاكمينا ؟!!
أم ْ سـينمو الحـق ُّ سـيلا ً جارفا ً كل َّ الـذين َ
نهـبـونا ، حـطـَّـمـونا بعـد َ أن ْ سـاقـوا أمـيـنـة ْ؟!
أوگستا في 2010 – 16 - 08



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يومُ الشهيدِ الكلدوآشوري
- فاضل وجارا
- ألإعصارُ آتٍ
- الحزن ُ والأمل ُ
- هلْ نحنُ نعتمدُ الأصولَ؟!
- حوارٌ مع سبرتكوسْ*
- يومُ الحسابِ صواعقٌ
- إسمعوني
- سأعودُ يوما ً
- شجونُ الإغترابِ
- لبَّيك َ صانع َ الأقدار ِ
- الحقُّ عليّا ً يصولُ
- ربَّما
- مرحباً يا أخيَّةْ
- الأجربُ الزجريُّ
- تقدَّمْ وخضْها قويّا ً
- حياةُ الغريبْ
- صوتٌ يناديني
- الحبُّ ملحٌ للحياةِ
- لنْ يسودَ العملاءُ


المزيد.....




- موت إيجه إعلان حصري ح 36.. مسلسل المتوحش الحلقة 36 والأخيرة ...
- هتتفرج بدون اشتراك… رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 ب ...
- “باقة من البرامج والمسلسلات وأفلام السينما”عبر تردد قناة CBC ...
- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - بلدُ النهرينِ عطشانُ