أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أقدم روحي قربانا ً














المزيد.....

أقدم روحي قربانا ً


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


الى استاذتي مع اطيب الاوقات
اقدم روحي قربانا ً
وفؤادي يركب زورقه
كهلال يقفز ُ من لجة غيم
لا تبني كوخك من كسف ٍ
وشظايا مرايا الحسرات ِ
ياليلكتي إني فوق غصون المعجزة
في بحر الكلمات
وأمير ٌ يتبتلُ مثل كبير الكهان
يقرع نافذة المعبد
ويداعبُ عصفورا ًٌ من كوة شوق ٍ ...شغف الغليان
خفقات نشيد ٍ سري ٍّ
سفرٌ تجوال ٌ حربٌ ما بين الزهرة وغصون البان
همستْ فليحيى العشق ُ
وليشتعل َ الحطب ُ القزحي ولتعلو النيران
كان الليل ُ دثارا ً بوهيميا ً
ويقطر ُ فجرا ً يمتشق ٌ اللذة َ رمحا ً
واله ٌ يحمله ُ يطعن ُ نافلة ً في كل ِّ مكان
بات َ الليل ُ أمانا ذهبيا ً بين الخلان
* * *
يا قافلة َ الشدو المعصوب ِ بمنديل ِ حنيني
رتب ْ من أحرف ليلكتي فرحا
رتبْ أغنية ً تغفوفوق َ هضاب الروح
عشقا ً يحترفُ المجد َفي رقة تلك الأكمام العالية
من بوح قضيتنا
وحين اراها............!!
تهتز رموش الاحرف ِ لاهية ً في كون ٍ آخر
وهي نشيج ُ قصائد َ شوق ٍ يتألم
وتسابقُ مهرة َصبري
يا من سلت ْ خنجرها من غمد الهجر
شطرت روحي:
فنصف ٌ اتعبه الشوق ُ الصارخ
والنصف الآخر في بحر جنوني
يا ويح َ القلب المسكين
يا تاج المعبد في اطلال الحب و فرات حنين
في عمق العمق صورة مرآها
رقدتْ فوق سواحل ايامي المنفيه
لبلاب الآهات ِ والعشق الديمي منذ سنين
* * *
أحيانا تهبط ُ عرافة ُ توق ٍ في لحظات ِ زمن ٍ سرٍّي
ثمة مشتركات ٍ لا تحصى...
وأماني زخات ِطقوس ٍ مجهوله
تتدلى مثل حبال الفجر
ثمة حسرات مطويه
هل نكتب ُ سطرا مابين الموجة والموجه
ونقايضُ ابعاد َ مخيلتين
ونهزّ ُ الكرمة َ من غصنين ِ فريدين
العنبُ الاحمرُ يتدلى فوق جبين ملاكٍ
يجتهد ُ الايجازَ
لم أعرف ْ كيف َ يتوب ُ القلب ُ
أو يعبرُ نهر َ الاعجاز
يعتذر ُ الحزنُ صبيا ً منفلتا ً
تحت َ رذاذ الشلال ِ
كي يخفي توهان َ دموع الحسرات
http://abdul.almuttalibi.googlepages



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ليلكتي
- لم أعرف ْ ولماذا أعرف ؟؟؟؟؟
- ماذا لو.....؟؟؟؟
- إطلالة ٌ على(رأيتُ في ما ترى الثائرة، !لمليكة مزان)
- قميص يوسف قهري( مهداة الاديبة عُلا النوري)
- هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟
- غير أن العشق ما زال يقاوم
- هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟
- إنعطافة في ساحل الاشواق
- رقة ُ عصفور أزرق
- لا شيء أوفى من قوارير العراق
- آثار فوق رمال شاطي منسي
- دعيني أرضع ُ حزني
- واحة الكلمات
- ليكن حزني فرحا لك
- غيوم الداحس والغبراء( وجهان لقصيدة واحدة)
- مالذي يسرق ُ قلبي دون علمي؟
- قسمته كقصيدة نثر
- دورة الكوكب
- يا أيتها الشامخة ُ بغدادَ


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أقدم روحي قربانا ً