أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهدي الداوودي - فصل من رواية -ذاكرة مدينة منقرضة-















المزيد.....

فصل من رواية -ذاكرة مدينة منقرضة-


زهدي الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


فصل من رواية -ذاكرة مدينة منقرضة- تصدر قريبا من وزارة الثقافة- اقليم كردستان- السليمانية
كانوا ثلاثة أصدقاء. أصدقاء جمعتهم ذات يوم قنينة عرق مغشوش.
كانت القنينة تجمعهم عندما تكون مملوءة. وما أن تترك القطرة الأخيرة فوهة القنينة إلا ويبدأ الفراق. يذهب كل واحد منهم في طريقه دون أن يعلم أحد منهم إلى أين. هكذا عاشوا لحين من الدهر ودون أن يعلم أحد شيئا عن تقويم هذا الدهر، أهو أسابيع، أيام، أشهر، سنوات أم قرون. المهم أنهم كانوا يتصادقون ويتخاصمون، يتخاصمون إلى حد الضرب بالأحذية والنعل. وحين يهدؤون يبدأ العناق وذرف الدموع واستعادة الأمجاد والإخلاص والصداقة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية، في عرفهم طبعا.
كان كل واحد منهم قد درس وتعلم على طريقته الخاصة. وهذه الطريقة تبقى خاصة دون أن يسمح أحدهم لنفسه بالتطرق إلى تفاصيلها. ربما تسمح لهم الظروف ذات يوم بالتعرف على تلك التفاصيل. المهم أنهم درسوا وتعلموا وأصبحوا أصحاب سبع صنائع، بيد أن البخت ضائع. وهم أنفسهم يؤكدون، طبعا في حالة نشوة السكر، بأنهم ليسوا إمعة. وأن بإمكانهم القيام بجليل الأعمال، إن أرادوا ذلك. ولكن، هل هذه الحياة الفانية تستأهل كل هذا التعب؟
في آخر لقاء لهم في عرين الأسد، وعرين الأسد هذا عبارة عن مزار يحتوي على قبرين ويقع على طرف مقبرة المدينة المسيجة حديثا، تبين لهم أن أي واحد منهم لم يجلب قنينة العرق المعتادة. كان كل واحد، منهم، في ما يخص هذه المسالة، يعتمد على الآخر. على أن كلّ واحد منهم، حاول الحصول على قنينة من بائع العرق دنخة ديناً كالعادة، بيد أن هذا، على غير عادته، سحب من وراء أحد الرفوف بندقية صيد وهدد بقتله مثل أي كلب إن لم ينصرف قائلا إنهم يجب أن يسددوا أولا الديون المتراكمة عليهم. ويبدو أن دنخة قد أهدى قنينة ويسكي بريطاني أصلي إلى رئيس البلدية الذي خوله بقتل أي واحد يريد ابتزازه. ولكن من أين حصل دنخة الأعور على بندقية الصيد هذه التي أخفاها وراء أحد الرفوف؟ ربما أعارها له رئيس البلدية نفسه، من يدري؟ هذا موضوع غير مهم الآن. المهم أنه يملك بندقية تحيل دون ابتزازه. وهذا يعني أن باب الحصول على قنينة العرق قد أوصد أمامهم وأن عليهم أن يفكروا تفكيرا جديا في الحصول على حليب الأسد الذي بدونه لا قيمة لعرين الأسد. وانهم إن لم يحلوا هذه المشكلة فربما يأتيهم غدا أحدهم مدعيا أنه من مسئولي البلدية، فيمنعهم حتى من السكن هنا في عرين الأسد أيضا. كل شئ ممكن في هذا الزمن اللعين.
بعد مناقشة قصيرة قرروا أن يضعوا خطة مفصلة لحياتهم الجديدة ومستقبلهم، إذ أن الظروف الجديدة تضعهم أمام مهمات تتلاءم مع الوضع الجديد. وحين أرادوا البدء بمناقشة الخطة، تبين لهم أنهم بحاجة ماسة إلى قنينة عرق يحرك تفكيرهم، وإلا فانهم سيظلون يدورون في حلقة مفرغة دون أن يصلوا إلى نتيجة.
" صحيح ورب الكعبة، لا خطة بدون قنينة حليب الأسد". علق شمس الدين.
لماذا يسمون مكانهم هذا بعرين الأسد إذاً، إن لم يكن سكنته أسود؟

الساعة الآن تشير إلى منتصف الليل. المدينة نائمة. وهي تنام عادة قبل ساعة من هذا الوقت. قال شمس الدين الذي سبق له قبل أعوام أن قضى سنتين في السجن بسبب السطو على أحد البيوت، أن الوسيلة الوحيدة للحصول على العرق هو السطو على حانوت دنخة الأعور، دون إحداث أضرار كبيرة فيه. أما كيفية اقتحام الحانوت فهذه مسالة يتحملها وحده، كل ما في الأمر هو الانصياع لأوامره. ولما كان الآخران يعرفانه جيدا، لذا وافقا أن ينفذا أوامره دون أي اعتراض. تناول شمس الدين من إحدى زوايا العرين قضيبا حديديا وحمل الفانوس وأومأ إليهما أن يتبعانه. ضحك خير الدين بسخرية معلقا:
" هل أنت مجنون يا رجل؟ نذهب إلى السرقة بفانوس؟"
وقف شمس الدين في مكانه وقال بحدة إنه إذا سمع أي تعليق آخر فانه سيعدل عن الفكرة ويذهب إلى شأنه، ثم طلب إليهما أن لا يفتحا فمهما طيلة الوقت. إنه قائد العملية وكفى. وإذا كان هناك من لا يعترف بقيادته فإنه سيترك الشلة فورا. وساروا بصمت باتجاه مركز المدينة حيث الأسواق والمحلات التجارية والفنادق والدوائر الحكومية. كانت أضواء المصابيح الباهتة عبثا تحاول اجتياح الظلام المنسدل على أزقة وشوارع المدينة. عند رأس الزقاق المطل على شارع الأسواق، تصدى لهم خفير سائلا عن وجهتهم، فأجابه شمس الدين بأنهم في طريقهم إلى بيت دنخة الأعور.
" ولكن دنخة لا يبيع العرق في مثل هذا الوقت"
قال شمس الدين بسخرية رافعا فانوسه في وجه الخفير:
" وهل يبدو علينا أننا من صعاليك العرق الحرام يا أبا إسماعيل؟ نحن نحتاج إلى زوجته القابلة. الحرمة داهمتها الأوجاع"
انصرف الخفير مؤكدا أنه لا يعرف بأن زوجة دنخة قابلة ثم علق:
" بيها الخير إن شاء الله "
هذا هو حانوت دنخه يطل عليه مصباح يغمر واجهته بنور قوي. قادهما شمس الدين إلى زاوية مظلمة واحتمى هو وراء عمود. ناول الفانوس لأحدهما وأخرج من جيبه مقلاعا لصيد العصافير. سحب حمالة الحجر بهدوء، وبعد أن وضع فيها كرة زجاجية، أطلقها باتجاه المصباح الذي أحدث انفجاره صوتا خافتا، أزال بقعة النور من أمام واجهة الحانوت:
" أنتما ستبقيان واقفين هنا متباعدين عن بعضكما، وعندما أدخل أنا الدكان بعد فتح الباب، تكون أنت يا خير الدين وراء العمود القريب من الدكان. حين تسمع صوت صفيري الذي يشبه صفير البوم تعرف بأنني انتهيت من المهمة وأريد أن أترك المحل. وإذا كان المكان خاليا تماما تشعل ولاعتك. عند ذلك آتي إليكما"
قال شرف الدين، حامل الفانوس:
" والفانوس، ماذا افعل به؟"
قال شمس الدين وهو يهرع باتجاه الحانوت:
" يظل مشتعلا وإذا تصدى لك أحدهم قل بأنك حارس ليلي خاص. لا تنس كلمة خاص، إنها ضرورية لصيانتكما"
عندما اختفى شمس الدين في الظلام الدامس، قال خير الدين لصاحبه شرف الدين بصوت خافت:
" هل كنت تعرف بأن شمس الدين سبع الليل؟"
" كيف لي أن أعرف ذلك إذا كنا مشغولين دوما بالخصومات التافهة. إنه فعلا لا يقتحم"
وأتخذ كل واحد منهما مكانه الذي حدده لهما شمس الدين، وهو يفكر في العرق الذي سيشيع النشوة في أعصابه في عرين الأسد.
وإذ هو يعالج فتح الباب بالقضيب الحديدي المعد لهذا الغرض، تذكر شمس الدين كلامه الذي قاله في التحقيق لمفوض الشرطة الذي نصحه أن يعترف قبل أن يكسروا ضلوعه:
"أكبر باب لا يستعصي عليّ فتحه يا سيدي".
" النجاة في الصدق يا شمس الدين وإلا أحرق جلدك إذا لم تعترف. الاعتراف يخفف من حكمك أمام المحكمة، فترجع إلى بيتك في وقت مبكر جدا. بدلا من قضاء أربع سنوات على لا شيء. هناك ستبقى سنتين وبضعة أشهر. فكر جيدا يا ابني، أنا أريد مصلحتك ولا شك أنك صاحب عائلة"
لا عائلة ولا هم يحزنون. إنه إذا اعترف بكل شيء، فليس من أجل العودة المبكرة إلى بيته المزعوم الذي لا وجود له إلا في خيال الموظف، بل خوفا من التعذيب الذي لا يتحمله جلده، أنه يعرف جيدا بأن مفوض الشرطة لا يمزح معه. ورأى أن الحياة في السجن الذي هو فندق مجاني أشرف له بكثير من الحياة في عرين الأسد المحكوم بالجوع وقسوة الطقس. ولهذا فانه الآن لا يخاف من أن يلقى عليه القبض. كل ما في الأمر أنه سيتلقى عند ذلك عدة ركلات على مؤخرته وكفخات على رأسه من أفراد الشرطة. ثم يعترف على كل شئ ويعلن ندمه ويؤكد أن سبب السرقة هو الجوع القاتل الذي سيظل هذه المرة يتحمله بإرادة قوية.
اعتادت عيناه على ظلام المكان الذي يتسرب إليه النور الباهت القادم من النافذة المطلة على الشارع. التقط عدة قناني وعلب سجاير أجنبية وأكياس جرزات صغيرة من رفوف مختلفة ووضعها في الكيس الذي يحمله دائما في جيبه. وراح يبحث عن البندقية في الظلام الدامس بالجانب الخلفي من الحانوت. أضطر أن يشعل المصباح اليدوي الصغير لعدة ثوان، فتمكن بذلك من رؤية أخمص البندقية الموضوعة على رف خلفي. وعثر على حزام الخراطيش المندس بين مجموعة كبيرة من المواد العينية التي لا شك أنها تعود إلى مدمنين مطلوبين لم يتمكنوا من تسديد ديونهم نقدا. تنكب البندقية وشد الحزام على خصره. وراح يطلق صفير البوم المتفق عليه من فتحة الباب. وحين رأى ضوء الولاعة التي أشعلها صاحبه شرف الدين، ترك الحانوت بخفة، مطبقا وراءه الباب. وتوجهوا بصمت إلى الزقاق المظلم الذي يؤدي إلى المقبرة. لم يتمكن خير الدين من ضبط نفسه من الفرح تجاه هذه العملية الخاطفة التي تمت بنجاح باهر وقال:
" لقد أبدعت يا شمس الدين"
قال شمس الدين محذرا بصوت خافت:
" بدون تعليق رجاء، العملية لم تنته بعد"
وبعد مسيرة قصيرة أضاف بأن العملية تعتبر منتهية عندما يصلون إلى عرين الأسد، عند ذلك يمكنهم أخذ حريتهم في الكلام.
بعد مسيرة غير قصيرة في الظلام الدامس وصلوا العرين.
الآن يمكنهم مناقشة الخطة برأس حار وأعصاب باردة. استعرض شمس الدين القناني واحدة بعد أخرى وهو يريهم أوراق العلامات التجارية الملتصقة بالقنينة: ويسكي، براندي، زحلاوي، مستكي، فودكا، شراب أحمر وأبيض وراكي اليوناني الخ.
"اختاروا ما يعجبكم"
ولم ينس أن يتوج غنائمه بأكياس من جبس البطاطا للمزة. ثم مد يده إلى قنينة الويسكي بلاك أند وايت الإنكليزي وهو يحاول فتحها قائلا:
" هذا اليوم راح نشتغل بالسياسة ونشرب ويسكي ونلعن أبو الإنكليز. هل سبق لكم أن رأيتم في حياتكم مثل هذه القنينة؟"
تساءل شرف الدين ما إذا كانت هذه الشتيمة شتيمة حب أم كراهية؟
أجاب شمس الدين وهو يقرب فوهة القنينة من أنفه:
" مثل ما يعجبك يا حبيبي، إنها شتيمة مجازية"
سأل خير الدين ما إذا كان للويسكي علاقة بالسياسة. أجاب شمس الدين فورا بأن من يشرب الويسكي يجب أن يكون سياسيا وأن السياسي لا يمكن أن يكون سياسيا بدون الويسكي. إن السياسة والويسكي توأم.
يبدو أن قنينة الويسكي قد أثرت تأثيرا كبيرا على شمس الدين وحركت ذهنه قبل أن يتذوق محتواها، إذ وجد نفسه فجأة أمام كومة من الأفكار والمشاريع التي بدأت تتزاحم وتتلاطم في ذهنه ومما توقف عنده بجد هو مشكلة تخاصمهم وافتراقهم بعد أن تفرغ القنينة من محتواها، بحيث يذهب كل واحد منهم في طريقه شاكيا متذمرا دون أن يعرف أحدهم شيئا عن الآخر. قال، متكئا على القبر، وهو يصب الويسكي في الكؤوس الثلاث المرصوفة جنب بعضها على الأرض:
" هل تريدان أن نبدأ حياة جديدة تخلصنا من التشرد والبؤس والجوع والعرق المغشوش؟"
أجابا بصوت واحد وهما ممتلئان بثقة غريبة لإمكانات صاحبهما بنعم ثم راح كل واحد منهم يبدي تذمره من طريقة عيشهم التي هي أسوأ من معيشة الكلاب السائبة، ولكن ما العمل إذا كانت أبواب الرزق مسدودة في وجوههم. كان شمس الدين قد توصل خلال صبه الويسكي إلى العلة في بقائهم على هذا الوضع المشتت، فطلب إليهما أن ينصتا إليه بكل جوارحهما، لأنه يريد أن ينطق كلاما حاسما قبل ارتشاف الجرعة الأولى من الويسكي. قالا بصوت واحد:
" سمعا وطاعة يا شمس الدين، إننا لن ننسى عملك البطولي الذي أثمر كل هذه الطيبات الموضوعة أمامنا، تكلم ونحن تحت أمرك"
رأى شمس الدين أنه من المستحسن أن يرجئ اقتراحه إلى ما بعد ارتشاف الجرعة الأولى، رفع كأسه باعتزاز:
" والآن نخب انتصارنا الأول"
.. انتصارنا الأول..
..انتصارنا الأول..
وقرعت الكؤوس التي أفرغت دفعة واحدة.
ظن شرف الدين أن شمس الدين قد نسي كلامه، فنبهه بأنهما ما زالا بانتظار ما يقوله. أكد له شمس الدين بأنه لم ينس كلامه، بل أجله إلى ما بعد الرشفة الأولى والآن:
" انظروا، نحن الثلاثة أصدقاء منذ الأزل كنا دوما نتضارب ونتصالح من جديد، أثبتت الأيام إخلاصنا اللامتناهي لبعضنا بعضاً. نحن شلة و جماعة واحدة، ولكن بدون رأس. هل توافقان على أن أكون أنا مسؤول الشلة؟"
أجابا بصوت واحد:
" بالطبع يا شمس الدين"
" هل أنتما مستعدان لتطبيق أوامري بدون أية مناقشة؟"
" بالطبع يا شمس الدين"
" هل أنتما مستعدان للذهاب معي إلى الجحيم؟"
" بالطبع يا شمس الدين"
" هل أنتما مستعدان لقتل أي إنسان أكلفكما به؟"
" بالطبع يا شمس الدين"
قال شمس الدين بعد أن ارتشفوا الجرعة الثانية:
" سنبدأ من هنا. وقبل أن نبدأ يكون شعارنا إما العيش في بذخ أو الموت"
" البذخ أو الموت.. البذخ أو الموت ومن غشنا ليس منا"
وأقسموا بالله العظيم أن لا يخونوا بعضهم بعضاً والذي يخون سيكون مصيره القتل.



#زهدي_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء أم بلطجية
- إلى صديقي كاظم حبيب
- موت شاعر
- شيء عن الفدرالية
- أقليم كردستان، مكسب تاريخي لا يجوز التفريط به
- دناصير من هذا الزمن
- عار البعث في 8 شباط 1963
- تحريف التاريخ في زمن الارهاب
- أيها البحر
- تعصب الجاهلية الاعمى
- الواقعية في السياسة
- إلى أنظار المدعي العام العراقي المحترم
- أين تكمن خطورة البعث؟
- هل نحن بحاجة إلى النقد؟
- عندما يتحول الماضي إلى عبء مميت
- الجدران بين 2010 ق.م و2010 م إلى أدونيس
- ملاكمة بين أروخان والعسكرتارية
- أين تكمن المشكلة؟ بين الأمس واليوم
- متى نتعلم نن التاريخ
- القضية الكردية في تركيا


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهدي الداوودي - فصل من رواية -ذاكرة مدينة منقرضة-