أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....5















المزيد.....

الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....5


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 02:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الإهداء:

ـ إلى كل مواطن أمسك عن ممارسة الفساد في إطار الإدارة الجماعية.

ـ إلى كل موظف جماعي امتنع عن إفساد العلاقة مع الموطن العادي في الإدارة الجماعية؟

ـ إلى كل عضو جماعي أخلص لمبادئه، ولضميره فامتنع عن أن يصير وسيلة لتكريس الفساد الإداري.

محمد الحنفي




وإذا وجد هناك إعلام، وتواصل جماعيان: فما هو واقع هذا الإعلام؟ وما هو واقع هذا التواصل؟.....1

وكوننا عملنا، من خلال مناقشتنا للإعلام، والتواصل الجماعيين، في الحلقات السابقة، على أنه غير قائم في الجماعات المحلية، وفي علاقة الإدارة الجماعية مع سكان الجماعة، وعلى الجزم بغياب الإعلام، وغياب التواصل الجماعيين في هذه العلاقة، فإن ذلك لا يمنع من وجود إعلام، وتواصل معينين في بعض الأحيان.

وإذا تم الإقرار بوجود الإعلام، والتواصل الجماعيين:

فما هو مستوى هذا الإعلام الجماعي القائم؟

وما هو مستوى هذا التواصل الجماعي القائم؟

وما هي السمات التي يتميز بها الإعلام الجماعي القائم؟

وما هي السمات التي يتميز بها التواصل الجماعي القائم؟

وما موقع سكان الجماعة من الإعلام الجماعي القائم؟

وما موقع سكان الجماعة من التواصل الجماعي القائم؟

وهل يمكن تطوير الإعلام، والتواصل الجماعيين، القائمين، في اتجاه الإشراك الفعلي لسكان الجماعة في العمل الجماعي؟

هل يمكن أن ينقل الإعلام، والتواصل الجماعيان، القائمان، سكان الجماعة إلى مستوى أرقى من الوعي بالأوضاع الجماعية، وبما يجري في الإدارة الجماعية؟

هل يمكن توظيف ذلك الوعي في اتجاه قيام مؤسسات جماعية ديمقراطية حقيقة، من منطلق قيام جماعات الحق، والقانون؟

إن الإعلام الجماعي المفترض الوجود، والقيام في الواقع الجماعي، يتناسب مع طبيعة الجماعات القائمة، وطبيعة الوظائف الموكولة إلى الإعلام الجماعي المفترض قيامه، حتى يخدم مصالح التحالف البورجوازي / الإقطاعي / المخزني، حسب درجة التبعية، التي تقع فيها الدولة المغربية، وحسب كون الجماعة المحلية تقع في محيط معين، وحسب الانتماء الحزبي لأعضاء المجلس الجماعي، وحسب طبيعة السلطة الوصية على المستوى المحلي، وحسب كون الرئيس يرغب في وجود إعلام جماعي محلي، مع تحديد الجهة، أو الجهات التي يستهدفها الإعلام الجماعي المحلي، والغاية المتوخاة من ذلك الإعلام.

وبناء على ما ذكرنا، فإن كل جماعة لا بد لها من إعلام معين، حتى تستطيع أن تقوم بإشعاع معين، ومن أجل أن يصير ذلك الإشعاع في خدمة المسؤولين عن الجماعة، من أجل استعدادهم للمحطات الانتخابية القادمة، التي توصلهم إلى البرلمان، أو تعيد وصولهم إلى الجماعة المحلية.

غير أن الإعلام الجماعي، المفترض قيامه، هو إعلام لا علاقة له بمصالح سكان الجماعة، إلا من خلال جعلهم ينخدعون بالأوهام، التي سرعان ما تنكشف، تبعا للوعود التي سرعان ما تتبخر.

وتبعا لمستوى الإعلام المفترض قيامه، فإن التواصل المفترض قيامه يسير في نفس الاتجاه، لخدمة نفس الجهات، ولتحقيق نفس الغاية.

فالتواصل المفترض قيامه، هو تواصل يحدث بين الإدارة الجماعية، والسلطة الوصية، وبين الإدارة الجماعية، والجهات التي تخدم مصالحها، بمن في ذلك الأفراد الذين ينتمون إلى التحالف البورجوازي / الإقطاعي / المخزني المتخلف، وإلى السلطة الوصية، وإلى الرأسمالية العالمية.

أما التواصل المفترض بين الإدارة الجماعية، وبين سكان الجماعة، فغير وارد، لأنه ليس من مصلحة الممارسين للفساد الإداري، قيام تواصل بين الإدارة الجماعية، وبين السكان، كما أنه ليس من مصلحة الأعضاء الجماعيين، الذين أوصلهم الفساد السياسي إلى عضوية الجماعة، قيام تواصل بين الأعضاء الجماعيين، وبين سكان الجماعة.

ولذلك فنحن عندما نتكلم عن قيام تواصل جماعي مفترض، فإن هذا التواصل يتحدد مستواه، والغاية منه، حتى يؤدي الخدمة المتوخاة منه، كما هو الشأن بالنسبة للإعلام.

والإعلام الجماعي المفترض، لا بد أن يتميز بالسمات التي تميزه عن الإعلام الجماعي الحقيقي، الذي يقوم بين الإدارة الجماعية، وبين سكان الجماعة.

والسمات التي تميز الإعلام الجماعي المفترض، تتمثل في:

1) أن هذا الإعلام الجماعي المفترض، هو إعلام ضحل، وتقني بالدرجة الأولى، مما يجعله خاليا من الحمولة التي تجعل سكان الجماعة يعرفون حقيقة ما يجري في جماعتهم، ويمتلكون وعيا معينا بالأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية للجماعة، وبطبيعة تلك الأوضاع، وبكونها لا تخدم إلا مصالح التحالف البورجوازي / الإقطاعي / المخزني المتخلف. وهو ما يفرض طرح السؤال:

ما العمل من أجل جعل الإعلام الجماعي الحقيقي، يصير في خدمة مصالح جميع سكان الجماعة؟

إن المفروض في الإعلام الجماعي، أن يصير في خدمة مصالح سكان الجماعة، على مستوى الخدمات التي تقدمها الجماعة إلى السكان، مهما كان لونهم، أو جنسهم، أو معتقدهم، أو لغتهم، ومهما كانت الجهة التي وفدوا منها، ومهما كانت الطبقة التي ينتمون إليها، حتى يتحول الإعلام الجماعي من إعلام ضحل، إلى إعلام يزخر بالمعطيات، التي تجعل سكان الجماعة ينخرطون في مناقشتها، سعيا إلى إغنائها بالأفكار التي تجعل تلك المعطيات تتطور، في اتجاه جعل سكان الجماعة ينخرطون في عملية البناء الجماعي، من موقعهم، كسكان، فيمتنعون عن ممارسة الوصولية، والمحسوبية، والزبونية، والإرشاء، وفضح ممارسات الفساد السياسي، والإداري، الذي يمارسه الأعضاء الجماعيون، عن طريق اللجوء إلى وسائل الإعلام المختلفة، وإلى الجهات الوصية على الجماعات المحلية، وإلى القضاء، سعيا إلى تطهير الجماعات المحلية من الممارسين للفساد السياسي، والفساد الإداري، في محيط كل جماعة على حدة.

2) أن هذا الإعلام فقير على مستوى المعلومة، التي تصير مجرد رموز لا يفهمها إلا من يتم استهدافه بالإعلام الجماعي المفترض، لجعله يعمل على الاستفادة من العمل الجماعي بالطرق المعروفة، التي لا ترقى إلى مستوى احترام كرامة الإنسان. وإعلام فقير من هذا النوع، يجعل سكان الجماعة جاهلين، جهلا تاما، بما يجري في الإدارة الجماعية، حتى ولو حضروا اجتماعات المجلس الجماعي.

وهذا الجهل المسلط على سكان الجماعة، يعتبر هدفا في حد ذاته، سعيا إلى إبقائهم مجرد احتياط انتخابوي، معروض في السوق الانتخابية، لمن يدفع أكثر، نظرا للشروط الموضوعية التي صارت تعرف بها ديمقراطية الواجهة.

ولذلك ففقر الإعلام الجماعي على مستوى المعلومة، يحقق غايتين أساسيتين:

الغاية الأولى: حرمان سكان الجماعة من المعلومة التي قد يترتب عنها ارتفاع وعيهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي. وهو ما يبقي هؤلاء السكان فاقدين لأي شكل من أشكال الوعي، مما يؤهلهم للمساهمة، مستقبلا، في إعادة إنتاج نفس الهياكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي تعتبر شروطا موضوعية، لإعادة انتخاب نفس الأشخاص، المعروفين بالاتجار في ضمائر الناخبين.

والغاية الثانية: إبقاء الوضع على ما هو عليه، طبقا لما تريده السلطة الوصية، وعلى جمع المستويات الجماعية: مجلسا، ومكتبا، وإدارة جماعية، حتى تستمر نفس السياسة التي لا تخدم إلا مصالح التحالف البورجوازي / الإقطاعي / المخزني المتخلف، ومصالح الأعضاء الجماعيين، ومصالح النافذين في الإدارة الجماعية، ومصالح النافذين في إدارة السلطة الوصية، لتبقى مصالح سكان الجماعة الأساسية، والضرورية، معرضة للضياع. وهو ما يبقي سكان الجماعة عاجزين عن تحسين أوضاعهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

وهذا العجز، هو الذي يعيد تأهيلهم لعرض ضمائرهم للبيع في المحطات الانتخابية المقبلة، إلى نفس الأشخاص، الذين يسيطرون على الجماعة، وينهبون مواردها.

ومعلوم ما للمعلومة من دور، في جعل سكان الجماعة يهتمون بالشأن الجماعي، ويساهمون في تطويره، بعد امتلاك الوعي الضروري لذلك، وخاصة إذا كان هذا الوعي متقدما، ومتطورا، ومحركا للواقع في مستوياته المختلفة، وخاصة في مستواه السياسي.

3) وبالإضافة إلى اعتبار الإعلام الجماعي المفترض قيامه ضحلا، وفقيرا على مستوى المعلومة، فإن هذا الإعلام، كذلك، يعتبر مضللا؛ لأنه يقدم إلى سكان الجماعة معلومات مضللة، بهدف إبراز الجماعة، وكأنها نموذجية على مستوى التنمية، وعلى مستوى التسيير الجماعي، وعلى مستوى الإدارة الجماعية، وعلى مستوى العلاقة مع سكان الجماعة، في الوقت الذي لا يوجد فيه أي شيء من ذلك، إلا في الإعلام المضلل، الذي يكس إعلام: "العام زين".

والتضليل الإعلامي ليس غاية في حد ذاته، بقدر ما هو وسيلة لجعل المواطن لا يرقى إلى مستوى الوعي بحقيقة ما يجري في واقع الجماعة ككل: سكانا، ومجلسا جماعيا، وإدارة جماعية.

وما إقامة المواسم، والاحتفاء بالمناسبات المختلفة، وبالمشاريع التي غالبا ما تكون وهمية، على مستوى اهتمام الإعلام الجماعي المفترض قيامه، إلا وسيلة لتكريس التضليل الإعلامي، الذي يغيب الشيء الآخر الذي يهم الكادحين بالدرجة الأولى.

فالتضليل إذا، يعتبر مسألة أساسية في الإعلام الجماعي المفترض قيامه، فهو، إن وجد، لا يكون إلا مضللا، ومكرسا للتضليل، وعلى جميع المستويات، لتكريس:

ا ـ غباء سكان الجماعة، وخاصة، إذا كانت هذه الجماعة خالية من الأحزاب التي تؤطر المواطنين، وتعمل على توعيتهم بأوضاعهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، من أجل إعدادهم للعب دور معين، يقود إلى فرض سيادتهم على جماعتهم، من أجل فرض الاختيار الحر، والنزيه للأعضاء الجماعيين، بعيدا عن كل أشكال الفساد الجماعي / السياسي.

ب ـ الأمية السياسية، التي تفرض انسحاب سكان الجماعة من الممارسة السياسية. هذه الأمية التي تفرض بواسطة مجموعة من الممارسات / الوسائل التي نجد منها:

ـ إفساد العملية الانتخابية، بتحويلها من عملية سياسية بامتياز، إلى مجرد سوق للنخاسة، تباع فيه ضمائر الناخبين، كما يباع الحمير في السوق، وبالمزايدة، عندما كان للحمير شأن يذكر.

ـ تحويل الحملات الانتخابية إلى مجرد مناسبة للولائم، التي تقام ليل / نهار، من أجل إشباع الجوعى من الناخبين، الذين لا يأكلون لحم البقر المتقدم في السن، إلا مرة في بضع سنوات، مقابل التصويت على المرشح المقيم للولائم.

ـ تقديم برامج وهمية، ومغرية في نفس الوقت، ولا يمكن تحقيقها على أرض الواقع، لكون مقدم تلك البرامج، لا يرقى أبدا إلى مستوى الالتزام بأجرأة البرامج الانتخابية، التي تقدم بها إلى سكان الجماعة.

ـ اعتبار الانتخابات مجرد وسيلة لتمرير الأشخاص، الذين تحرص السلطة الوصية على وصولهم إلى المسؤولية الجماعية، وبعد ذلك، فليكن ما تريده السلطات الوصية، وما يرده الأعضاء الجماعيون، وما يريده المكتب الجماعي، وما يريده الرئيس، حسب الترتيب، وانطلاقا من الميثاق الجماعي.

ـ اعتبار الإدارة الجماعية شبه مفصولة عن المجلس الجماعي، وكأنها جزء لا يتجزأ من السلطات الوصية، مما يجعل هذه الإدارة ممخزنة، أكثر من المخزن نفسه. وهو ما يرهب سكان الجماعة، ويجعلهم يقبلون بممارسة الوصولية، والانتهازية، والمحسوبية، والزبونية، والإرشاء، والارتشاء، وكل الممارسات المهينة لكرامتهم، مقابل تلقي الخدمات الجماعية.

ـ اعتبار التواجد في المجالس الجماعية، مناسبة للإعداد المادي، والمعنوي، عن طريق نهب الثروات الهائلة من أموال الجماعة، لشراء ضمائر الناخبين من سكان الجماعة، من أجل العودة إلى عضوية المجلس.

ج ـ تكريس تفقير سكان الجماعة، حتى لا يسعوا إلى حفظ كرامتهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومن أجل أن يصير ذلك التفقير وسيلة لقبول الإذلال، والمهانة، التي يمارسها الأعضاء الجماعيون، والإدارة الجماعية، والسلطات الوصية على سكان الجماعة.

وعملية تفقير سكان الجماعة، تأتي من خلال نهب الثروات الجماعية، ومن خلال الاهتمام بالمشاريع التي لا يستفيد منها إلا التحالف البورجوازي / الإقطاعي / المخزني المتخلف، الذي يعتبر الأعضاء الجماعيون جزءا لا يتجزأ منه، إما على مستوى الانتماء الطبقي، أو على مستوى العمالة الطبقية. أما المشاريع التي تساهم في تنمية اقتصادية / جماعية، تقود إلى تشغيل العاطلين، والمعطلين، وإلى إحداث حركة اقتصادية، واجتماعية، وثقافية لفائدة سكان الجماعة، فغير واردة مطلقا، نظرا ل:

ـ كون الأعضاء الجماعيين، غير مؤهلين للقيام بدور تنموي معين.

ـ كون هؤلاء الأعضاء، لا يرقون أبدا إلى مستوى التفكير في أي تنمية تخدم مصالح الجماعة، بقدر ما يحرصون على نهب الثروات الجماعية لصالحهم، ولصالح التحالف البورجوازي / الإقطاعي / المخزني المتخلف.

ـ كونهم يعرفون الفساد الجماعي القائم في الإدارة الجماعية، فلا يعملون على وضع حد له، لتجنيب سكان الجماعة استمرار الإيذاء بسبب ذلك الفساد؛ بل يوظفون ذلك الفساد، لإضعاف قدرات السكان على المواجهة، والقبول بالذل، والهوان، من ممارسات الإدارة الجماعية.

ـ كونهم يخلصون في خدمة السلطة الوصية، التي أشرفت على الانتخابات المزورة، التي أوصلتهم إلى العضوية الجماعية، فيحضر في اهتمامهم الحرص على خدمة ما تريده السلطة الوصية، حتى تضع في اهتمامها كونهم يصلحون للاستمرار في خدمة مصالحها مستقبلا.

ـ خدمة مصالح الوافدين من خارج تراب الجماعة من البورجوازيين، والإقطاعيين، ممن تستفيد الجماعة من مداخيل مشاريعهم، التي ينجزونها في تراب الجماعة، حتى يتأتى لهم نهب تلك المداخيل.

ـ خدمة مصالح التحالف البورجوازي / الإقطاعي / المخزني المتخلف، النافذ في تراب الجماعة، حتى يقف مستقبلا وراء إعادة انتخاب نفس الأعضاء الجماعيين، الذين يخلصون في خدمتهم.

فتفقير سكان الجماعة، يعتبر مسالة استراتيجية، بالنسبة للمجلس الجماعي، وللإدارة الجماعية، مما يجعل التضليل الإعلامي ضروريا، للتغطية على ذلك التفقير، ومصدره، وحتى يعتقد سكان الجماعة أن التفقير الممارس عليهم يعتبر قدرا من عند الله، وأن الأعضاء الجماعيين، والنافذين من الإدارة الجماعية، لا يد لهم في ذلك. مع العلم أن هؤلاء الأعضاء الجماعيين، والنافذين في الإدارة الجماعية، كانوا لا يملكون شيئا، مما صاروا يملكونه من ثروات هائلة، قبل تقرير عضويتهم في الجماعة، وقبل توظيفهم في الإدارة الجماعية.

ولذلك، فالتضليل الإعلامي الجماعي يعتبر مسألة أساسية بالنسبة للإعلام الجماعي المفترض، نظرا لوظيفة ذلك التضليل، ولدوره في جعل سكان الجماعة لا يعيرون أي اهتمام لما يجري في جماعتهم، مهما كانت الشروط الموضوعية مجحفة، ومهما كان الوعي البديل للوعي المقلوب الذي يحملونه متقدما، ومتطورا.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....4
- الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....3
- الغياب الدائم للهمة عن منطقة الرحامنة، وعن جماعة ابن جرير: ا ...
- الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....2
- الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....1
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إطار لجميع المغاربة، وفي خدمت ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- هل الشعب المغربي صار تحت رحمة لوبيات الفساد....؟ !!!...4 / 2
- هل الشعب المغربي صار تحت رحمة لوبيات الفساد....؟ !!!...4 / 1
- الشهيد محمد بوكرين، أو الثلاثية المقدسة: الامتداد التاريخي – ...
- الشهيد محمد بوكرين، أو الثلاثية المقدسة: الامتداد التاريخي – ...
- الشهيد محمد بوكرين، أو الثلاثية المقدسة: الامتداد التاريخي – ...
- الشهيد محمد بوكرين، أو الثلاثية المقدسة: الامتداد التاريخي – ...
- الشهيد محمد بوكرين، أو الثلاثية المقدسة: الامتداد التاريخي – ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- هل الشعب المغربي صار تحت رحمة لوبيات الفساد....؟ !!!...3 / 2
- هل الشعب المغربي صار تحت رحمة لوبيات الفساد....؟ !!!...3 1
- هل الشعب المغربي صار تحت رحمة لوبيات الفساد....؟ !!!...2
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....5