أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - في انتظار بيضة الديك !!!














المزيد.....

في انتظار بيضة الديك !!!


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 18:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفذ صبر المواطن العراقي الذي يعاني من البطالة ونقص الخدمات وانتظار مجيْ الكهرباء, وهو يترقب تشكيل حكومته الجديدة, حتى امسى تشكيلها املا اخضرا. فجماهير شعبنا تطلعت بتفاؤل الى مساعي القوى السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة الى تشكيل الحكومة لحل مشاكله لكن هذه القوى ليست على عجلة من امرها.
وفي بلاد كالعراق حيث تركة الدكتاتورية البائدة ثقيلة وعمليات نهب المال العام والخاص الذي مارسته الاحزاب الاسلامية والقومية والعشائرية الواسعة وحيث غياب القانون ونهج المحاصصة سيْ الذكر,فان عدم وجود حكومة فاعلة يعني ببساطة شلل تام لمرافق ومؤسسات الدولة وتأجيل مفتوح في تنفيذ المشاريع وفقدان كامل للخدمات, لأن قوى المحاصصة الطائفية والعرقية والعشائرية تنتظر ماستسفر عنه المساومات السياسية بين اطرافها ومن ستؤول هذه الوزارة او تلك لكي يجري بعدها تعيين الاعوان وبدأ العمل في هذه الدوائر والمؤسسات. فما يحكم ويحرك هذه القوى ليس الواجب الوطني والمسؤولية اتجاه المواطن بل مصالحها الأنانية الفردية والفئوية.
ورغم المقترحات الكثيرة المطروحة لسبل الخروج من عنق الزجاجة والشروع بتشكيل الحكومة الا انها تبقى عقيمة امام معضلة غياب التفسير الدستوري والقانوني الواضح المتعلق بمن له حق تشكيلها. في الوقت الذي جاء فيه قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية النص القانوني بمنح المقاعد الشاغرة للقوائم الفائزة في انتخابات مجلس النواب, ليضفي المزيد من عدم شرعية جلوس الكثير من النواب على مقاعد مجلس النواب, هذا ليضاف الى عمليات التزوير المنظمة وشراء الذمم واستغلال المال العام لأغراض حزبية خاصة والذي مارسته هذه القوى على نطاق واسع.
ان التحركات الشعبية المطلبية الاخيرة في مدن العراق تستند الى معاناة حقيقية مريرة. وقداشارت بوعي الى مضطهديها بالاسم وبوضوح بالغ اوقعت الائتلافات الطائفية والعرقية والعشائرية الحاكمة في مأزق , جعلها تبحث عن كبش فداء لعل ذلك سيسكت المواطن المكتوي بحر الصيف. ثم اتهمت المتظاهرين بتهم جائرة بانجرارها وراء قوى معادية, سواء من بين القوى المتنفذة المتصارعة - التي هي ايضا مشارك فعلي في معاناة الجماهير - او الى ايتام البعث البائد وهو براء من تبني اي مطلب شعبي بل ان تاريخه المخزي مغرق بدماء المطالبين بحقوقهم الشرعية.
ان قمع التظاهرات السلمية ورميها بالرصاص الحي بسبب تجرأ بعض المتظاهرين الى رمي زجاج مكاتب مسؤولي محافظة البصرة بالحجارة لأدخال بعض من لهيب حر البصرة الى مكاتبهم المكيفة, ماهو الا عودة الى نهج البعث الفاشي في معاداة ابناء الشعب .
ولو افترضنا جدلا بان احد ديكتنا سيبيض بيضته وتميل كفة القبان فان تلك البيضة ستكون لامحالة بيضة فاسدة ستلوث الجو السياسي برائحتها الكريهة, لأن ما بني على باطل فهو باطل.
انهم عار السماء وفضيحة الوطن !
وطوبى لذلك الشعب النائم ويده على قلبه!



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة
- نتائج الانتخابات البرلمانية...قصر ذاكرة ام اسباب اخرى ؟
- السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !
- أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !
- شوك القنافذ لايضر ببرثن الأسد
- تسعيرة جديدة لرؤيا الشيخ القديمة
- فرمان همايوني !
- نعرفهم... كما يعرف الزمان مسراته
- نعرفهم كما يعرف الزمان مصائبه
- عمر حسن البشير يعاقب الغرب بتجويع السودانيين !!!
- حقوق عراقية برسم الاغتصاب
- ملحمة الفداء الحسيني بين انسانية القيم ولا انسانية الشعائر
- اطفاء ديون وتعويضات على ذمة دكتاتور نافق
- الأبتزاز السياسي على هامش الأتفاقية الآيلة للمصادقة
- - تعرفونهم من ثمارهم - * ... مطلوب اوباما عراقي


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - في انتظار بيضة الديك !!!