أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة














المزيد.....

أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتتابعون مايقال عن تشكيل حكومتنا الموقرة القادمة ؟
أتسمعون كيف ترن محاولات تشكيلها, كما لو كانت جلجل شاة تائهة في الظلام ؟
لقد اكتوى الجميع بلظى المحاصصة الاطائفية والعرقية والعشائرية التي حصدت وتحصد كل يوم المزيد من القتلى والجرحى وتستمر معاناة ابناء شعبنا من البطالة والفقر وغياب الخدمات الاساسيةو هذا غير فقدان الامن والاطمئنان. ان كل ذلك تتحمله الائتلافات الفائزة الكبرى التي حكمت البلاد ونهج المحاصصة الذي تبنته. واصبح لصراع الديكة حيزا كبيرا في الممارسة السياسية لهذه القوى. فالتصريحات النارية لطرف منها يؤجج تصريحات مضادة ولاتستطيع كل التطمينات عن قرب اللقاء التاريخي بين هذه الشخصية وتلك من اجتراح المعجزة... معجزة تشكيل حكومتنا القادمة.
وفي ظل محاصصة الأزمة التي نشهدها بين هذه الاطراف المتصارعة وتصاعدها حد تجاوزها الأطار الداخلي لتاخذ منحى خارجيا واقليميا بالتحديد, حيث تهافتت هذه الائتلافات و والطائفية منها خصوصا على دول الجوار الاقليمي ودعوتها الصريحة لها بالتدخل في شؤون بلادنا الداخلية وهي التي لم تتوقف يوما عن التدخل بدعمها المكشوف والمخفي لقوى الارهاب بكافة انتماءاتها الطائفية والعرقية للعبث بأمن وسلامة وطننا وشعبنا ولبث الفرقة بين العراقيين وابقاء وطننا متخلفا, ممزقا, حائرا , يرزح تحت ربقة الرجعية الدينية والعنصرية وتهديدات عودة فاشية البعث المقيتة.
ان مفتعلي الأزمات من الائتلافات الفائزة ومن يدعمها من الخارج لاتستطيع ان ترى عملية ديمقراطية سليمة تتحقق في العراق.
لقد تذمر سياسيو ائتلافي دولة القانون والوطني من وصف البعض لائتلافهم بأنه طائفي, مع ان تركيبته وممارساته السياسية تشيران الى ذلك. ولو لم يكن الامر كذلك فلم لم يأتلفوا قبل الانتخابات الابرلمانية وائتلفوا بعد فوزهم فيها؟ هل هو توزيع ادوار ام صراع مصالح؟ على كل حال انهم مافعلوا ذلك الاليوهموا المواطن البسيط بتغير نهجهم الطائفي المرفوض الى نهج وطني مطلوب من خلال الشعارات الانتخابية الآنية فقط .
وفي ظل أزمة الحكم والفراغ السياسي يجد البعض الحل في تشكيل مايسمى بحكومة مشاركة وطنية, وهي التي لاتختلف في جوهرها عن حكومة المحاصصة السابقة, بدعوى عدم اقصاء اية قوة سياسية. يتناسون سنهم لقانون الانتخابي اقصائي جائر بحق الأختيار الحر للمواطن من جهة وبحق قوى سياسية فاعلة من جهة اخرى. فالاستعصاء في تشكيل الحكومة ماهو الا بعض افرازات هذا القانون المبهم البنود وحمّال الاوجه والذي جعل كل طرف يفصّل مواده على مقاسه.
ان متحاصصي الأزمة من ائتلافات وقوى متنفذة جعلوا المواطن العراقي يتحمل تكاليف الحصة الأدسم من الأزمة, المتمثلة بتأجيل تشريع واجراء وتنفيذ الكثير من القوانين والاجراءات والمشاريع الى اجل غير مسمى.
ولكن هل حكم على شعبنا ياترى, ان يتنفس ذلك الهواء الذي يخنقه؟!!



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج الانتخابات البرلمانية...قصر ذاكرة ام اسباب اخرى ؟
- السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !
- أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !
- شوك القنافذ لايضر ببرثن الأسد
- تسعيرة جديدة لرؤيا الشيخ القديمة
- فرمان همايوني !
- نعرفهم... كما يعرف الزمان مسراته
- نعرفهم كما يعرف الزمان مصائبه
- عمر حسن البشير يعاقب الغرب بتجويع السودانيين !!!
- حقوق عراقية برسم الاغتصاب
- ملحمة الفداء الحسيني بين انسانية القيم ولا انسانية الشعائر
- اطفاء ديون وتعويضات على ذمة دكتاتور نافق
- الأبتزاز السياسي على هامش الأتفاقية الآيلة للمصادقة
- - تعرفونهم من ثمارهم - * ... مطلوب اوباما عراقي
- ابراهيم الجعفري تحت عباءة مقتدى الصدر , ياامام كجايي ؟!!


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة