أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - احسان جواد كاظم - - تعرفونهم من ثمارهم - * ... مطلوب اوباما عراقي














المزيد.....

- تعرفونهم من ثمارهم - * ... مطلوب اوباما عراقي


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 04:28
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


خيّب الرئيس جلال الطالباني آمالنا بعدم نقضه الفقرة 50 من قانون انتخاب مجالس المحافظات الخاصة بالأقليات القومية والدينية العراقية والذي اقره مجلس النواب بعد تعديل جائر فيه, حجّم مقاعد ممثلي الأقليات في تهميش مشين لهذه المكونات في مجتمعنا.
وكان يمكنهم حفظ ماء وجوههم بتبني الحل المنصف الذي اقترحه النائب الشيوعي حميد مجيد موسى بأضافة مقاعد الاقليات الى عدد المقاعد الاصلية لمجالس المحافظات وبذلك تضمن حقوق ابناء شعبنا من الاقليات ولا تتهدد حصة الآخرين فيها. لكن الناس معادن ومعدنهم كان اغلب.
ان مواقف احزاب الحكومة من الأقليات القومية والدينية ليست جديدة. فقد شهدنا في الماضي القريب التناقض الصارخ في سلوك الاسلامية والكردية بتجنيس اجانب خدمة لأهداف حزبية انتخابية ضيقة ومصلحية أنانية في الوقت الذي لايزال ابناء شعبنا من الاكراد الفيليين يعانون من عدم الاعتراف بحقوقهم وهم جزء اصيل من شعبنا العراقي. ثم تلاحقت دائرة العنف من قتل وتهجير طالت مواطنينا من الصابئة المندائيين والمسيحيين في وسط وجنوب البلاد حتى تواصلت حتى مدينة الموصل بعمليات قتل وتهجير جماعي للمسيحيين والأيزيديين.
لقد تطبع ضحايا النظام البائد للأسف الشديد بطبائع الجلاد في تعاملهم مع ابناء جلدتهم.
وفي الوقت الذي حلّت الديمقراطية الامريكية عقدتها... عقدة العرق واللون بانتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية, فان عقدة احزابنا الاسلامية والقومية عصيّة على الحل. والعلة تكمن في ايديولوجيتها المنغلقة القاصرة والتي لاترى ابعد مما بين قدميها.
حلم مارتن لوثر كنك المستحيل اصبح ممكنا وتحقق في الانتخابات الرئاسية الامريكية الاخيرة بفعل المثابرة والعمل المضني للقوى المعادية للتمييز والعنصرية.
ولنا ايضا حلم اخضر بأوباما عراقي من ابناء الاقليات ليكون حاكما للعراق. فهل سيصبح حلمنا واقعا في يوم من الايام؟ فلو كتب لهذا الحلم ان يتحقق لأحدث انقلابا جذريا في قيم بلادنا والمنطقة . وميزة أوباما العراقي, تحدره من اقليات قومية ودينية مسالمة ومتسامحة لم يعرف تاريخها المديد ممارستها للعنف ضد أحد رغم تعرضها وعلى مر العصور الى مذابح مروعة لأسباب دينية او قومية.
ان مكاسب وجود هكذا حاكم للعراق كثيرة :
اولا: كسر عقدنا القومية والدينية المتعالية المترسبة في دواخلنا في عملية شفاء ذاتي.
ثانيا: تطمين موطنينا من الأقليات وتأكيد كونهم شركاء اصليين في الوطن.
ثالثا: المكسب المعنوي على المستوى العالمي بان يصبح العراق منارة التسامح القومي والديني في منطقة تعج بالتعصب والحروب وما سيجلبه ذلك من تنامي علاقات التعاون والتضامن مع شعوب العالم وبما يخدم عملية الاسراع في بناء الوطن ورخاء شعبه .
وللمتخوفين من ظهور نزعات غير محسوبة لدى حاكمنا هذا , فان آليات الديمقراطية وماتمتلكه القوميات الكبرى من اكثرية عددية كفيلة بلجمه او اقالته ان تطلب الامر.
أليس هذا حلم اخضر حقا؟


* قول ليسوع المسيح



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابراهيم الجعفري تحت عباءة مقتدى الصدر , ياامام كجايي ؟!!
- نار امريكا ولا جنة ايران
- لاتنسوا أهلنا المسيحيين !
- زفة كاولية!!!
- احزاب سيئة السمعة
- انيميا الثقافة ! انيميا الوعي !
- انيميا الثقافة !انيميا الوعي !
- العراق جمهورية موز ! - :I had a dream
- ثروة ناضبة لحياة نابضة
- ويحك يا مالكي ! ويلك ياائتلاف ! تبا لك ايتها الميليشيات !
- هل من وشيعة بين الشيعة ؟
- تاجر السلاح...غير طائفي !!!
- التكأكأ على كل ذي جنّة
- أبقارنا المقدسة !!!
- نوابنا... نوائبنا تمشي على الارض
- انتصارات لولو... وتنقب المجاهدين !!!
- على هامش الانتخابات البرلمانية البولونية: خبأ هوية جدتك الشخ ...
- شيخ الكوميديا ... كوميديا الشيخ
- الايزيديون...هؤلاء الودعاء !
- هل تلبس الشيطان مشايخنا... ام تلبسوه؟


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - احسان جواد كاظم - - تعرفونهم من ثمارهم - * ... مطلوب اوباما عراقي