عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 15:14
المحور:
الادب والفن
والحب ُ المطلق ْ
إنـّا في ذات الله فهدانا
للنبع ِ الحقْ
كانتْ ( كـُُنْ ) عشقَ إرادته ِ
فإذا بالطاقة ِ درَّهْ
فانفجرت ْ رعدا ً ودويا ً هائلْ
واذا في ميمون ولادته في جزء ٍ من مائة جزء ٍ من ثانية ٍ
يتخلقُ ما كنا ندركه ُ أو لا ندركهُ
يتشظى يتمددُ مليارات مجرهْ
وإذا بالإنظمة ِ الضمنيهْ
ونواميس ٍ تسري
مغلقة ٍ أو مفتوحهْ
وبرامج ِ عالية ِ الدقهْ
تتشكل ُ من تلك البذرهْ
* * *
واذا بمليكة ِ مزان
تثأر ُ من وعظ الفجره
تتلقى الهام شياطين السلطان
في الزمكان المبثوث
لتكتب َ ثائرة ً كالنمرهْ
تنشق ُ فـُتات ُ الكلمات ِ لتموتَ حمائم ُ عطشى
فوق َ سماوات ِ الفكره ْ
تتلو ترتيلا ً لملوك ٍ ، خلفاء ٍ ، نواب الله ِ
ذبحوا واغتصبوا الفطره ْ
يا سيدتي؟!
ما أنت ِ إلا ومضات نظام ٍ مفتوحْ
تتوشحُ كلَّ أعاصير القطره ْ
في لغة ٍ أرسى مبدعها الأزلي
سحرا ً ورفيف الألوان ِ الحلوة ِ والمرَّهْ
في كهنوت ِ أغاني الشجره ْ
إن كان َ ملاعين الوعاظ لعبوا لعبتهم
يا للأرجاس الكفرهْ
وضعوك ِ في إقنيم مفاسدهم
حتى أشقاك ِ الامرُ
أدركت ِ أنَّ الحب َالجنة َ وهمٌ
وإنَّ الأرض َ تتمنطق ُ بالجمرهْ
وإنَّ الأنهار َ الراقصةَ َ فوقَ جبين المضمون ِ
لم تك ُ إلا إيقاع طبول السحره ْ
إنّـا نكتب ُ صرخة َ هذا الإنسان المبعوث ِ
في جسد ِ المطره ْ
* * *
والحب ُ المطلقْ
إنَّ مليكة َإنبات ُ ( السستم ِ ) مفتوحا ً
وهي لواعجُ حب الشفره ْ
وإنَّ ترانيم َ العشق ِ لبوذا نسخوها وعاظ سلاطين الظلمِ
بالمقلوب ِ
جعلوا من آيات الله سيوفاً قاتلة ً
وسلاسل اغلال عبودية هذا العالم
جعلوا الكوثر َ نهرَ جحيم ٍ يجري مستورا ً
جعلوا العشق َ قواريرا ً مسبيهْ
يا للمستور يسودُ الوطن َ العربي
فلماذا لا ترتاع نفوسا ً خـُلقت ْ حره
ْوإذا بالأفخاذ الى الأعلى
كغصون الأشجار الميّتة ِ
فبإيي آلاء الحب المطلق تنهين الطقس
وتغنين على الوتر السائد
من دون البحث ِ عن المضمون؟؟؟
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟