أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قميص يوسف قهري( مهداة الاديبة عُلا النوري)














المزيد.....

قميص يوسف قهري( مهداة الاديبة عُلا النوري)


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 19 - 19:47
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
أعرفُ روحي....هذا قدري
أعرف ُ أنَّ العشاق َ جميعا ً يبكون من الداخل
هاتي منديلك وأزيلي دمعات الأعماق
وخذيني لأخلع ما كنتُ أ ُمجدُ فيه
كان قميصا ً موروثا ً عن يوسفَ قهري
كان الفالح ُ في أطياف نقاء ٍ
والراجزُ في بنيان وفاء
يا أيتها الروح الموجوعه
في كفيك سبعة أقداح
ارميها في سبعة اشواط
ودعيني اخرج من كهفي
لأشم َّعطورأ أزليه
وأعود الى اشكونا العلويه
تلملمُ اشلائي
* * *
انهض ْ يا رب الوتر الصابر
عن ملكوت الظمأ القاهر
اترك ْ تسبيح مرايا خافتة ٍ
جائرة ٍ تغتال العشق
ما عادت ْ بصمات الشوق
الا سربا لبقايا قامات الصبير
دعها واستقبل حورية ليلكة ٍ
في هذا العمر المبتور
* * *
عينٌ والقلم ُ المجنونْ
ابرأ ُ مما سطره ُ من عشق ٍ
يتعكزُ وجعا ً من دون عيونْ
أبرأ ُ من عشق ٍ كالخيمه
من دون حبال او أوتاد ٍ
قطعت ْ ما قطعت ْ قي منجلها المسنونْ
ومضت تعوي
هذرا لغواً مدهون ْ
تأتي ألفاظا ً قاحلة ً
فامضي راشدة ً في طي النسيانْ
وحين سسألتُ الاعلام َ هناك
قالوا من هذي ؟؟
ليست ْ علما ً
دون اضافة تعريف ٍ
فافتح ْ عينيك َ وعدْ
واقرأ ليلكة َ الزيتونْ
وافتح ْ محارة َ هذا القلب الوارف ْ
وتأملْـها ....
تلكَ عطايا الرب العارف ْ
وأستنطق ْ لؤلؤها المكنون ْ
وأعلم أنَّ المسعورة َ
قد باعتك فبعها
وابرأءْ منها
وتخطى القاتلة َ في وديان الليل
وخذ ِ الليلكة َ الاحلى
وارحل ْ في كل خرائط هذا النور المفتون ْ
وتذكر ْ أنَّ الأبقار َ لا تلد َ الغزلانْ
* * *
يا ايتها الروح ُ الموجوعة ُصبرا ً
كوني بين الموج الها ً
وضعي اطياف َ حنين النبض وطاءا ً
إنَّ العمر َ ليتيم ٌ هاربْ
إنْ مدتْ زنبقة ٌ حبلا ً فتلقيه ِ
وتخلي عن أحرف ِ حزن ٍ سامقة ٍ
فتاج ُ محلك من دمعات ٍ شيدها العشق ُ لتيكم
قد آن له أنْ يهدمَ
أن تمحو آثاراً مفعمة ً بالحسرات ِ الناضحة ِ في طقس الحزن
وادفعْ يا قلبي كفارة َ وعد ٍ خذلته ُ
عصفورة عشق ٍ كانت ْ تلهو ...تلهو
* * *
ليس لأديم الارض ِ في كلِّ مكان ٍ لون ٌ واحد
ليس لطعم الماء في كل الاصقاع ِ ذائقة ٌ واحدة ٌ
ليس لعفة عشقي ارض ٌ معمورهْ
يا قلبي افتح ْ كفيك َ
لتبايعَ اشراقا ً آخر
http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟
- غير أن العشق ما زال يقاوم
- هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟
- إنعطافة في ساحل الاشواق
- رقة ُ عصفور أزرق
- لا شيء أوفى من قوارير العراق
- آثار فوق رمال شاطي منسي
- دعيني أرضع ُ حزني
- واحة الكلمات
- ليكن حزني فرحا لك
- غيوم الداحس والغبراء( وجهان لقصيدة واحدة)
- مالذي يسرق ُ قلبي دون علمي؟
- قسمته كقصيدة نثر
- دورة الكوكب
- يا أيتها الشامخة ُ بغدادَ
- قراءة مرآويه لأدب مليكه مزان
- فهل ْ قمرٌ يضيءُ دون شمس
- قد ضاعت ْ فودي أمنيتي
- فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء
- الوجه الأول لعشبة الكبرياء


المزيد.....




- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قميص يوسف قهري( مهداة الاديبة عُلا النوري)