أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي عرمش شوكت - مونديال سياسي عراقي ولقاء الكتلتين الكبيرتين














المزيد.....

مونديال سياسي عراقي ولقاء الكتلتين الكبيرتين


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 00:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يجري في هذه الايام المونديال الرياضي لكرة القدم ، يشد ملايين المتابعين في جميع انحاء العالم ، جنوب افريقيا هذا البلد الذي عاش شعبه سنين طوال تحت ظلم استبداد الفصل العنصري الذي كان اقذر واقسى نظام شهدته البشرية المعاصرة ، الا ان مناخ السماح الذي ساد على اثر سقوط ذلك النظام العنصري البربري ، هو الذي اسس لدولة ديمقراطية عصرية غدا العالم يثق بها وشعبها المتآخي ، والمونديال ياتي في هذا البلد الآمن كابرز تجليات تقدمه ورسوخ نظامه الديمقراطي الذي بدأ بتنازل ابرز زعيم له وهو الشخصية المناضلة البارزة ( ولسن مانديلا ) عن كرسي الحكم في حين كان بامكانه ان يبقى رئيساً لهذا البلد ما دام حياً ، فهل نجد من بين قادتنا الجدد من يتماثل بصفات الزعيم مانديلا ؟ ،
ويجري مونديال سياسي في العراق والسباق هنا ليس لتسجيل اكبر عدد من الاهداف ، انما لجمع اكبر عدد من المقاعد البرلمانية ، ولم تكن الوسيلة هي ذاتها ولكن الاغراءات وتسقيط الاخر او حتى التصفية الجسدية لجعل الفريق المقابل اقل عدداً وحظوة في حق تشكيل الحكومة ، لكي تصبح الغلبة والارجحية لمن لديه الاكثرية ، والسباق هنا في ساحتين الاولى قبل الانتخابات والتي جرى فيها العزل وصارت مصادرة ارادة الناخب سافرة ، وجرى تعديل القوانين لصالح المتنفذين بفصيح العبارة ، وبسط المال السياسي سطوته دون اي رادع قانوني ، وقصد تغييب المرجعية الدستورية ، اما الساحة الثانية فهي بعد الانتخابات وكانت الاكثر مماحكة حيث انفرد فيها الكبار المتنفذون دون غيرهم ، وغدا السعي يتمحور حول الوصول الى مقعد رئيس الوزراء باي ثمن .
وما زالت التداعيات تتراكم والمفتعلات تفاجئ المواطنين الذين يشدهم الترقب ، وتبعث فيهم القلق رياح الدسائس والاجندات العابر من خلف الحدود ، ومن اخذوا صك ثقة الناخبين لم يلتفتوا ولو للحظة الى من اوكلوهم لهذه المهمة النبيلة ، بل ذهبوا بعيداً عن مصالح الشعب والوطن ، وفي غضون ذلك تواصلت اعمال العدوان الاقليمي على العراق فكشفت بانهم تحولوا الى صم لا يسمعون وبكم لايتكلمون ولو كان ذلك بلغة الاشارات وبعبارة احتجاج ، بل بعضهم انكر وجود العدون اصلاً ، حيث جاء ذلك على لسان السفير العراقي في طهران ، مردداً ما ادعاه السفير الايراني في بغداد ، الذي كان لايتمكن من الافصاح عن الحقيقة حيث في ذلك ستدان بلده بالعدوان على العراق ، ولكن ما بال السفير العراقي الذي بدا مجرداً من حميته العراقية مع الاسف الشديد .
اعلن مؤخراً تشكيل كتلة كبيرة وسميت بـ ( الاتحاد الوطني ) وقد اصبحت اكبر كتلة ستحضر الجلسة الاولى للبرمان العراقي الجديد ، الامر الذي سيرمي بمزيد من الوقود في نار مرجل العملية السياسية الملتهب اصلاً ، حيث مازالت الكتلة العراقية تتمسك بوصفها هي الكتلة الاكبر ، الامر الذي اضاف لترقب المواطنين العراقيين قلقاً وخشية من امتداد فترة الفراغ الدستوري وبالتالي تكريس تداعياته الخطيرة ، التي طالت مع امور سياسية وامنية اخرى الجانب الاقتصادي الذي تجلى في افلاس عدد من البنوك ، وازدياد عمليات السطو المسلح على اسواق الذهب في وضح النهار ، وقتل الابرياء اصحاب المحال المسروقة من ابناء الطائفة المندائية المسالمين والتي تكررت في مختلف المحافظات العراقية .
الا ان اللقاء الجاري الان بين السيد المالكي زعيم كتلة دولة القانون والسيد علاوي رئيس الكتلة العراقية ، بعث بنسائم امل لم تملأ الصدور بعد ، لكون هذا اللقاء ما زال لم ينته لحين كتابة هذه السطور ، غير ان تكهنات عديدة تحوم حول هذا اللقاء الذي طال انتظاره ، ويميل الظن الى احتمال الخروج بمفاجأة قد غابت عن بال العديد من المراقبين ، ان غلب هذا الظن هو خروج الطرفين باتفاق شراكة ، والعهدة على فطنة المتابعين



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاءت خطوة رئيس الجمهورية ولكن
- مد العد التنازلي وجزر المهلة الدستورية
- من الذي سيشكل حكومة الانقاذ الوطني من غير الكتل الفائزة ؟
- ستشكل الحكومة العراقية بما لا تشتهيه الكتلُ
- كرسي رئاسة الوزراء في العراق محجوز سلفاً
- الازمة العراقية .. ازمة دستورية بامتياز
- تحالف ملوّن وليس تحشيداً بلون واحد
- العملية السياسية وتشابك الاذرع القذرة
- اتفاق القائمتين الكبيرتين وحكومة الاغلبيةالبرلمانية
- يعرض عليك تمرأ ويبيع لك خرنوباً !!
- نأمل الا نلام عندما نتساءل
- تشكيل الحكومة العراقية ومغزى الاستجارة بالاجانب !!
- تشكيل الحكومة العراقية بين الحاصل والفاصل
- اعلان الفوز المسبق .. محاولة للقبض على عمود من دخان
- لا مناص من الاعتصام بحبل التداول السلمي للسلطة
- قائمة اتحاد الشعب .. مهما كانت اصواتها فهي فائزة
- اذا ما كان الناخب مرتشياً فما شيمة النائب الراشي ؟
- تجليات سياسة الادارة الامريكية في ازمة المجتثين 2 - 2
- تجليات سياسة الادارة الامريكية في ازمة المجتثين 1 - 2
- موفق الربيعي لم يوفق في دعايته الانتخابية


المزيد.....




- تحليل: هذا السلاح الوحيد القادر على تدمير موقع مثل فوردو
- تحليل ما قاله خامنئي ومكان تصوير فيديو رسالته للشعب وسط ضربا ...
- تحديث مباشر.. صور مواقع سقوط صواريخ إيران في إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف المفاعل النووي في أراك الإيران ...
- البرازيل: السكان الأصليون يحتجون على بيع الحكومة آبار النفط ...
- مدير عام نجمة داوود الحمراء ينفي وجود تسرب مواد خطرة في مستش ...
- بانون يحذر من هجوم أمريكي على إيران: مغامرة قد تمزق الولايات ...
- بعد ساعات من التحذير.. اسرائيل تستهدف منطقة المفاعل النووي ف ...
- ترامب وخطأ استبعاد بوتين من مجموعة الثماني
- عندما اشترت أمريكا مواد نووية من عدوها!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي عرمش شوكت - مونديال سياسي عراقي ولقاء الكتلتين الكبيرتين