أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع تعليقات القراء المحترمين















المزيد.....

مع تعليقات القراء المحترمين


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 13:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع تعليقات القراء المحترمين 1/2
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.com
ليست من عادتي الإجابة على تعليقات القراء، مؤيدة كانت أو معترضة، ولو إن الإجابة قد تكون مفيدة، لإثراء الحوار، ولرفع بعض سوء الفهم الذي يمكن ان يحصل، ولكن قد يؤدي ذلك إلى استهلاك للوقت، باستلام رد الرد، ثم الرد على رد الرد، وهكذا. لكني وجدت أن أمرّ على تعليقات القارئات المحترمات والقراء المحترمين الذين علقوا على أربع من مقالاتي نشرت مؤخرا على (الحوار المتمدن)، قبل أن أواصل نشر بقية ما عندي.
وجدت أن بعض القراء غير مطلع على كتاباتي، ومنهم من يستصحب هويتي السياسية لعام 2003 أو 2004، ولم يتابع التحولات التي لم تأت كانقلابات، بل كتطور عبر مخاضات؛ مع إنه ربما يكون الأمر بمثابة الانقلاب إذا قورنت مرحلة قديمة زمنيا مع الشوط الأخير، دون أن تتابع المراحل فيما بين ذلك المقطع، وما أتبناه اليوم.
فوجدت من الغريب أن الكثيرين، سواء من الموافقين أو المخالفين لي، يحسبونني على الإسلاميين، رغم إعلان علمانيتي منذ 2006؛ هذا الإعلان الذي لم يأت هو الآخر فجأة، بل من يعرف أفكاري وطروحاتي، حتى عندما كنت إسلاميا مؤمنا بالديمقراطية، يعلم أن النزعة العلمانية والليبرالية، ومن ذلك الإيمان غير المحدود بقيمة الحرية، بما في ذلك حرية العقيدة، التي تتضمن حرية الإلحاد والارتداد والكفر، بحسب مصطلحات المنغلقين من الدينيين، واعتماد النسبية كان من ملامح تفكيري الأساسية.
فإني نظرت لرفض تدخل المرجعية في الشأن السياسي في محاضرات ومقالات لي عام 2002، أي قبل التغيير في العراق، وواصلت ذلك في السنوات اللاحقة، ثم كل من يتابعني يعلم مدى معارضتي لتيار الإسلام السياسي. ولكن ربما يكون قراء الحوار المتمدن بالذات معذورين، لأن معظم مقالاتي السياسية نشرت على مواقع أخرى، وبالذات على موقعَي (كتابات) و(عراق الغد). وبالرغم من كبير احترامي لموقع (الحوار المتمدن)، فإني أجدني أتبنى أن أنشر مقالات الفكر السياسي عليه، دون المقالات السياسية المباشرة، إلا في حالات نادرة.
فإني كتبت عام 2006 «العلمانية الحاضنة الأفضل لقضايا الدين وقضايا الوطن»، وكتبت في بداية تحولي من الإسلامية الديمقراطية إلى العلمانية «عمق إسلاميتي صيرني ديمقراطيا»، ولو إني لا أرضا بتوصيف نفسي حاليا على أي نحو كان بالإسلامي، بعدما حسمت الفصل التام والكلي بين الدين والسياسة وبين الدين والدولة، وكتبت في 16/02/2008 «هل يمكن بناء الدولة الديمقراطية بمعزل عن العلمانية»، وفي 03/05/2008 «لماذا الدعوة للعلمانية»، ثم في 13/05/2008 «العلمانية طريق الحل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي». وهكذا في كل ظهوري على الفضائيات أؤكد نهجي العلماني، ومع هذا ما زال البعض يصنفني حتى هذا اليوم على الإسلاميين.
هذا من الناحية السياسية، أما من الناحية الفلسفية، فلي رؤى تطورت عبر ثلاثين سنة ومرت عبر عدة مراحل، وهذا شأن آخر لا أريد أن أقحمه في الجانب السياسي، بل سأكتب عنه، بعدما أتخلى عن التصدي لأي عمل سياسي، وأتفرغ للنشاط الفكري.
قدمت بهذه المقدمة من أجل المرور على تعليقات الأعزاء من القارئات والقراء المحترمين ممن علق على مقالاتي الأربع الأخيرة بشكل خاص.
أولا: التعليقات على مقالة «فلسفتي في الوطنية والإنسانية»
كتب السيد محمد علي محيي الدين معنونا تعليقه بـ«شكر للأستاذ الشكرجي» قائلا: «مفهوم الأمة العراقية مفهوم وطني بحت علينا الالتزام به والترويج له، ليس بمداه الضيق، وإنما بالتفاعل مع العوالم الإنسانية الأخرى واعتبار القضية الوطنية هي محور النضال، وأن تقسيم الشعب إلى أديان ومذاهب وقوميات يلغي من حيث المبدأ الانتماء الوطني والقومي والمذهبي، لأن التجاوب مع الفرعيات ربما يؤثر على الكليات، والأديان جامعة لا تسعى للتفريق ولا تدعو لنبذ المواطنة، فالوطنية هي الإيمان الفعلي كما قيل في الحديث (حب الوطن من الإيمان)، لذلك فإن تجاوز الثوابت الوطنية كفر صراح، والاعتماد على الهويات الفرعية له مردوداته المؤثرة على الروح الوطنية، وعلينا تجذير المواطنة وإنماءها على حساب العناوين الأخرى، وإلا تحولنا إلى بلد ممزق يتناهشه الغرباء». وهنا لا يسعني إلا أن أعبر عن شكري للسيد المحترم محمد علي محيي الدين، وعن اتفاقي في كل ما ذكر، باستثناء «... والأديان جامعة لا تسعى للتفريق ولا تدعو لنبذ المواطنة ...»، وعدم اتفاقي لا يعني بالضرورة تبني فكرة أن الأديان مفرقة لا تسعى للجمع بل تدعو لنبذ المواطنة لحساب الدين، كما ولا أريد أن أقول أني أنفي ذلك، بل المهم عندي ألا نستغرق في تفسير موقف الأديان من قضايا الحياة المعاصرة، لأن الرجوع إلى الأديان والنصوص الدينية والتجارب الدينية يوقعنا في اختلاف التفسير والفهم والتأويل، كما إن هناك اعتبار معظم الدينيين مقولاتهم مقدسة ومطلقة ونهائية، ولذا أتبنى أن نعتمد حصرا مرجعية العقل وقواعد العقلانية ومثل الإنسانية، وحسب فهمي إن هذا هو الأقرب إلى جوهر الإيمان، ولا أقول جوهر الدين، بل إن هناك من الأشخاص الملحدين، كما عبرت في مقالتي قبل بضع سنوات «الملحدون الإلهيون والمرتدون المتدينون» من هم أقرب إلى الله من أكثر المؤمنين الدينيين، لكونهم اعتمدوا قواعد العقلانية ومبادئ الإنسانية.
وكتب السيد علي عجيل منهل بعنوان «الأستاذ الشكرجى والأمة العراقية» حول ما ورد في مقالتي من مصطلحات كـ«الأمة السنية» و«الأمة الشيعية» معترضا – وهو محق إلى حد ما - بقوله: «لا يوجد أمة سنية وأمة شيعية. تمتلك الأمة خصائص الأرض المشتركة واللغة المشتركة والثقافة المشتركة، وهى مجتمع ثابت من الناس، وإن وحدة الحياة الاقتصادية هى سمة رئيسية للأمة، ويتشكل فى مجرى التطور الاقتصادي والسياسي تكوين الوحدة السيكولوجية للناس، والتى تتجلى فى التقاليد التاريخية للأمة والسمات المميزة لثقافتها وطرق معيشتها». فأقول إني على النحو العام متفق مع ما ورد في تعليق الأستاذ علي عجيل منهل، ولو إني لا أريد مناقشة تعريف الأمة، لأن التعريف سيختلف من غير شك من مدرسة فكرية إلى أخرى، ولكن على النحو العام لا أجد إشكالا على ما ورد. أما الإشكال على إيرادي في المقالة موضع البحث مصطلحي «الأمة السنية» و«الأمة الشيعية»، فرده أني في الواقع لم أعن «الأمة» هنا بالمعنى الحرفي والاصطلاحي، بل بمعنى مجازي، وذلك تعبيرا عن أولئك الشيعة، وأولئك السنة، الذين يجدون انتماءهم إلى هذه أو تلك الطائفة العابرة لحدود البلد الذي يعيشون كمواطنين فيه، متقدما عاطفيا وفكريا على مواطنتهم في بلدهم. وهذا يشبه ما يشعر به على سبيل المثال المسلم المتدين الذي يحمل عواطف وقناعات الانتماء إلى الأمة الإسلامية أكثر من شعوره بالانتماء إلى أمته العراقية – كما في حالتنا كعراقيين -، وهكذا من ينتمي ثقافيا وولاءً وفكرا وعاطفة بدرجة أساسية للأمة العربية. ونحن نعلم أن للإسلام مثلا مفهومه الخاص للأمة. شخصيا أعتمد الانتماء إلى أمَّتَين لا غير، الأمة العراقية، والأمة الإنسانية، أو الكوكبية، وأردت في مقالتي التعبير عن كون انتمائي إلى الأمة العراقية ينطلق من انتمائي إلى الأمة الإنسانية، ومواطنتي العراقية أؤكدها كتجسيد مصغر لانتمائي إلى مواطنتي الكوكبية أو الكونية.
ثانيا: التعليقات على مقالة «فلسفتي في الحرية والمسؤولية»
هنا علق السيد جاسم الزيرجاوي بعنوان «تمخض الجبل فولد فأراً» فكتب تعليقه الآتي: «الأستاذ الشكرجي المحترم .. أليس أنت صاحب الفكرة الإفلاطونية العجيبة بتوحيد الحزب الإسلامي العراقي وحزب الدعوة الإسلامية، حتى تكمل السبحة لكن لم تقل لنا أي ليبرالية تريد، ليبرالية تلاميذ جامعة ييل أم ليبرالية جين تاو، ليبرالية فوكوياما، أم ليبرالية يليستن القواد، إحنا الديقراطية وما دبرناها، تريد ليبرالية. صدق العرب قديما “تمخض الجبل فولد فأراً”، مع الشكر والاحترام». بصراحة لم أفهم دوافع هذا التحامل واللغة التهكمية والاتهام من قبل السيد جاسم الزيرجازي. فإذا كان يعيب عليَّ أني وجهت في 18/12/2006 أي في بدايات حسم تحولي إلى العلمانية نداءً إلى الحزبين الإسلاميين الدعوة والإسلامي العراقي، والكل يعلم إن الاحتقان الطائفي كان في ذروته، فأردت أن أقيم الحجة على الحزبين الإسلاميين اللذين يعتبران نفسيهما معتدلين، وقلت لهما فيما قلت: «كل عراقي عاقل ويملك حسا وطنيا بالحد الأدنى، بقطع النظر عن قوميته ودينه ومذهبه ووجهته السياسية، وكل مسلم حرره انتماؤه الصادق لإسلامه من طائفيته، وإن تمسك بمذهبه، يشخص اليوم خطورة الموقف، واعتصار القلب لما يجري من احتراب طائفي افتعلته قوى سياسية ودينية من الطرفين، وقوى إقليمية معروفة، لتجعل من العراق حطبا لنار أجندتها الأنانية. كل صاحب ضمير، وكل من يتحرّق على ما يجري في العراق، يعلم أن خطورة المرحلة تتطلب من المعنيين اتخاذ موقف تاريخي استثنائي.»، ثم بينت مبررات اختياري لهذين الحزبين بقولي: «أما كون هذا النداء اختار هذين الحزبين بالذات لمخاطبتهما، فلا يعني أنه يستثني أحدا من هذا النداء التاريخي، ولا نبالغ عندما ننعته بأنه تاريخي، ولكن إنما اختير هذان الحزبان، ليكونا النموذج الذي يمكن أن يحذو حذوه آخرون، ثم لخصوصيات يختص بها هذان الحزبان الإسلاميان بالذات.»، ثم عقبت بقولي: «إذا كان هذان الحزبان صادقين - وإن شاء الله يكونان كذلك - فيقع عليهما وعلى قيادتيهما وكوادرهما المتقدمة أولا، ثم على قاعدتيها الحزبيتين، بل وجماهيرهما الموالية، مسؤولية تاريخية ثقيلة. فإن هذين الحزبين بالذات يملكان مؤهلات الضلوع بمشروع مواجهة الفتنة الطائفية، والإقدام الجريء والشجاع والمسؤول والتاريخي على هذه الخطوة التاريخية المطلوبة منهما، والتي يقدمها لهما هذا النداء التاريخي، والتي تحتاج إلى شجاعة استثنائية تتناسب مع حساسية المرحلة، أرجو ألا يفتقداها، وإلى تشخيص لخطورة الموقف التاريخية، لا أظنهما لا يعيان أبعادها ومَدَياتِها الحقيقية.». ثم شرحت لهما في ثماني نقاط الخطوات العملية والمراحل من أجل توحيدهما. وفي الختام قلت: «إذا نجح الإسلاميون المعتدلون في ذلك، وإذا نجحت موازاة لذلك قوى الوسط الوطنية الديمقراطية الليبرالية، المتشكلة من الإسلاميين الديمقراطيين والعلمانيين الديمقراطيين، غير المتخندقين طائفيا؛ هذه القوى التي يتشرف كاتب هذه السطور بالانتماء إليها [أي إلى العلمانيين الديمقراطيين]، عندها نكون فعلا قد خطونا خطوة كبيرة نحو إنقاذ العراق من أتون الفتنة الطائفية، ومن مخاطر التطرف بكل أنواعه، وعندها فقط نكون قد خطونا خطوة حقيقية وصادقة وعملية ومؤثرة في طريق المصالحة الوطنية على مستوى الواقع الملموس، وليس على مستوى المؤتمرات والمهرجانات الإعلامية، هذا دون التقليل من شأن مشروع المصالحة، ولكن لا بد من حركةِ مصالحةٍ على أرض الواقع ببرنامج عمل وخطوات حقيقية ملموسة ومؤثرة.». نعم اليوم أرى إن في هذه الدعوة ثمة إشكالية، كونها صحيح كانت ستعالج جانبا من المشكلة الطائفية، لكنها لو كانت قد تحققت، كانت ستسهم في تقوية تيار الإسلام السياسي. بعد هذا ثبت لي يوما بعد يوم أن الأحزاب الإسلامية عاجزة كليا عن تحرير نفسها من الطائفية، فالإسلام السياسي هو الأرضية الخصبة للطائفية. ثم إني اليوم لا أؤمن بوجود ما أسميته كطرف من الأطراف المعنية «الإسلاميين الديمقراطيين»، بعدما وصلت إلى قناعة أن العلمانية هي شرط أساسي لتحقق الديمقراطية، وهذا ما عبرت عنه في عشرات المقالات واللقاءات، وربما من أهمها مقالة «حان وقت الاعتذار من المرحوم هادي العلوي والصديق جاسم المطير». ومن أراد المزيد من الاطلاع، فما عليه إلا أن يذهب إلى موقعي الموسوم بـ«نسماء» تحت الرابط (www.nasmaa.com). ولكني هنا لا أملك إلا أن أشكر ما كتبه المعلق الآتي، ولعله معذور في تحامله، لأن الأصل هو عدم حسن الظن بالإسلاميين، خاصة وهو كما يبدو يتصور خاطئا أني ما زلت إسلاميا، ولا يعلم أن حتى أكثر العلمانيين علمانية في العراق يعتبرونني من اشد دعاة العلمانية، بل يعتبرونني متطرفا في ذلك أكثر منهم، بسبب مجاملة البعض منهم لبعض قوى الإسلام السياسي، واختلافي معهم في ذلك.
وكتب السيد سامر عنكاوي مشكورا بعنوان «الثبات والواحد مثبطات التفكير الإبداعي»، إذ ذكر: «شكرا للأستاذ ضياء الشكرجي، وكل خطوة في الاتجاه الصحيح هي خطوة إلى الأمام والتقدم، وأقول ومن مبدأ أن كل إنسان في تغيير دائم، وإلا أصبح كالحجارة، والعقائدي ذو العقائد الأبدية الصحة واليقينية لا يمكن أن يقبل بالتغيير، لأنه يقدس الثبات والواحد، وبالتالي يحاكم كل الناس من هذا المنطلق، ولا يقبل بأن الأستاذ ضياء الشكرجي باحث وموسوعي المعرفة، وبالتالي ليس من الضروري أن يكون مصرا على رأي قاله قبل عديد من السنين. تحية للأستاذ الشكرجي الذي لم تستطع العقائد الحد من تفكيره الإبداعي، ومن الإتيان دائما بمنجز ثقافي تنويري.» وأنا بدوري أشكر الأستاذ العزيز سامر عنكاوي، وما قاله بشأن التغير صحيح جدا، وإن لي تحولاتي السياسية بل والفلسفية؛ كل من الميدانين سار مساره المستقل عن الآخر، لكن أثّر بكل تأكيد أحدهما بالآخر من حيث وعيت ذلك التأثير أو لم أعه. تحولاتي السياسية كانت من إسلامي خميني الولاء منتم إلى حزب الدعوة، إلى إسلامي معتدل ناقد للتجربة الإيرانية، إلى منفصل عنها فكريا وسياسيا ونفسيا، إلى إسلامي ديمقراطي، إلى ديمقراطي إسلامي يقترب كثيرا من العلمانية، إلى ديمقراطي علماني ليبرالي. أما فلسفيا، أو دينيا أو إيمانيا، فمتدين تقليدي تدينا محدودا جدا (1952 – 1961)، إلى شاكّ لسنة كاملة، إلى ملحد (1962 – 1977)، إلى مؤمن بالإسلام الشيعي وملتزم التزاما شديدا، ثم متسيس على ضوء فهم إسلامي، ثم مسيرة من التعقلن المتنامي بالتدريج والميل نحو الاعتدال والنقد والمشاكسة، ثم بدايات استقلالية العقل، ثم اعتماد منهج تأصيل العقل، ثم المذهب الظني، ثم تكوين فلسفة إيمانية خاصة بي لست بصدد التفصيل فيها منزها فيها الله عما نسبت إليه الأديان. إذن التغير والتحول حالة طبيعية لمن يعيش قلق البحث والشك والتصحيح، ويبقى يعتمد النسبية ولا يدعي بلوغ الحقيقة النهائية.
24/05/2010



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقولات فيها نظر
- العلمانية والدين
- فلسفتي في الحرية والمسؤولية
- فلسفتي في الوطنية والإنسانية
- ماذا يعني توحيد (دولة القانون) و(الوطني)؟
- وجهة نظر عراقية في الفيدرالية 2/2
- وجهة نظر عراقية في الفيدرالية 1/2
- شكر للقوى الشيعية والسنية لإنهائها الطائفية السياسية
- مع الأستاذ الحراك والحوار حول المشروع الوطني الديمقراطي
- الخطاب السياسي المغاير ما بين الدبلوماسية المفرطة والهجوم ال ...
- العلمانية والديمقراطية والليبرالية بين الإسلام والإسلامسم 2/
- لماذا نقدي المتواصل لتسييس الدين والمذهب والمرجعية
- الملحدون الإلهيون والمرتدون المتدينون
- ثورة إيران في ذكراها السابعة والعشرين
- نداء تاريخي إلى الحزب الإسلامي العراقي وحزب الدعوة الإسلامية


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع تعليقات القراء المحترمين