أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زهير قوطرش - الشهيد سردشت عثمان














المزيد.....

الشهيد سردشت عثمان


زهير قوطرش

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 22:12
المحور: حقوق الانسان
    


إلى شهيد الحق والقسط والعدل (شهيد الحرية) سردشت عثمان.
أرسل لي أحد الأخوة الأعزاء ,المقالات الثلاث التي كتبها شهيد الحرية ,سردشت عثمان التي نشرها هذا الموقع الحر الكريم .الشهيد الذي لم أسمع عنه من قبل , الشهيد الذي اغتالته أيادي الغدر التابعة لسلطة البرزاني في كردستان العراق, لا لشيء سوى أنه أراد أن يكشف الحقائق المستورة ويعري العهر السياسي والفساد الاقتصادي في الإقليم, الذي يدّعي القائمون عليه بأنه مثال الحرية والديمقراطية .كان يكتب في موقع كردستانبوست المعارض ,والمعارضة في عالمنا جريمة لا تغتفر .
ما أن قرأت مقالاته ,حتى شعرت وكأنه قريب مني ,شعرت أنني أعرفه منذ زمن طويل , ذلك لأن عشاق الحرية والديمقراطية ومحاربي الفساد ,لهم نفس الاسم أنهم الأحرار ,وعنوانهم ...هو على كل موقع حر ,ينادي بالحرية.
كم تأثرت عندما قرأت له في نهاية مقالته الثالثة .هذه العبارات التي أكد فيها شعوره الحقيقي ,كونه يكتبها للمرة الأخيرة ,وأن نهايته صارت حتمية.
"لذلك فمنذ الآن فصاعداً أفكر ان الكلمات التي اكتبها هي آخر كلمات حياتي. لهذا سأحاول أن أكون صادقا في أقوالي بقدر صدق السيد المسيح. وأنا سعيد ان لدي دائما ما أقوله وهناك دوما أناس لا يسمعون. ولكننا كلما تهامسنا بدء القلق يساورهم. الى ان نبقى احياء علينا ان نقول الحق. واينما انتهت حياتي فليضع أصدقائي نقطة السطر، وليبدءوا هم بسطر جديد."
أيها الشهيد كل من قرأ مقالاتك من على المواقع الحرة والديمقراطية التي تبنت قضيتك بعد رحيلك ,أظن أنه كان لا يعرف عنك الكثير,ولكنك عندما صممت على تحدي الجبروت ,لتقول للعالم الحقيقة التي لا يعرفها ,صرت مشعلاً للحرية ,حرية شعبك وكل شعوب العالم التي ترضخ تحت نير المفسدين الظالمين .يومها شَعرتَ أن نهايتك في هذه الحياة صارت حتمية ,لأنك تدرك مدى خطورة المساس بسمعة فرعون كردستان العراق ....وصدق ظنك ,وصار الظن يقيناً . عندها تناولتك أيادي الغدر ,وانتهت حياتك كما ذكرت في مقالتك الأخيرة , ووضع الأحرار عليها نقطة السطر كما رغبت وأوصيت,لكي تبدأ الحياة من جديد على سطر أخر, ليكملوا ما انتهيت إليه.أيها الشهيد في عالمنا كل يوم يحصد التكبر الفرعوني,العديد من الأجساد الحرة ,لكي يسكت صوتها وإلى الأبد ,ظناً منه أن هذه الأصوات بعد رحيلها ما عادت تقلق جبروته وتكبره .نسي هؤلاء الفراعنة أن للظلم نهاية مهما طال ,ونسي هؤلاء أنه عندما تسقط حبة قمح يابسة على الأرض مضرجة بدمائها دماء الحرية ,ستنبت منها مئات السنابل التي ستملأ الأرض بالقمح الأخضر الحي.هذه الحبات ستتكاثر حتى تشكل في النهاية قوس النصر قوس تحرر الشعوب ,قوس الحرية والديمقراطية .يومها سيقرأ جيل الحرية والديمقراطية في سجل الأبطال والشهداء ,أسم سردشت عثمان وغيره من الشهداء الذين ضحوا بالجسد في سبيلهم . ستبقى حياً أيها الشهيد في قلوب الأحرار.



#زهير_قوطرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعد الاجتماعي للتوحيد
- زوجة سعودية ذكية
- التبشير الإسلامي في الغرب
- الكافر بالإيمان
- أُريُدكَ أنثى .
- هل قوانين القرآن الكريم تقدمية أم رجعية؟
- عندما لا تغري الأجساد
- ماذا فقد الشباب بسقوط النظام الأشتراكي
- حنان الفلسطينية
- مشكلة القهر والفقر أم المباشرة في الدبر
- صرخة في صحراء العولمة
- إستراتيجية اللاعنف
- الخلافة الإسلامية على مذهب أهل السنة والجماعة.:
- المقهور
- مشكلة الفقر
- رحيل مناضل
- أعشق شهر إبريل (نيسان)
- مرض التقليد في الحركات الشيوعية العربية.
- الجنس عند العرب والمسلمين
- الاشتراكية و صحة الإنسان


المزيد.....




- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زهير قوطرش - الشهيد سردشت عثمان