أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رعد الحافظ - الدنيا كلّها تبكيك ..سرواً : رثاء البطل سردشت عثمان














المزيد.....

الدنيا كلّها تبكيك ..سرواً : رثاء البطل سردشت عثمان


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3004 - 2010 / 5 / 14 - 09:05
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


قتلوكَ يا سردشت عثمان .. أيّها الصحفي الشاب الوسيم المثقف الثائر الهادر.
قتلوكَ لأنّكَ جلدتهم بسياط كلماتكَ على وجوههم ... شاهت الوجوه .
قتلوكَ لأنّهم لايتقنون سوى صناعة الموتِ والغدر والخِسّة وتقطيع الأوصال .
لكن كيفَ سيبررون فعلتهم اليوم ؟
ماذا سيقولون لأهلكَ واُناسكَ وأصدقاءكَ ومحبيك ؟
كيف سيجيبون الوادي الذي مررت بهِ يوماً والجبل الذي تسلقتهُ والزرع الذي سقيتهُ , عندما يبكوكَ جميعاً ؟
هل سيقتلعون كل الورود والأزهار , حتى تصمت وتخرس فلا تسأل عنك ؟
قتلوكَ لأنّكَ كنت بطلاً , وهم يخشون الشباب و الأبطال .
لأنّك هاجمت عش الدبابير السامّة , وهم يهابون الشجعان .
ذكرتّهم بجبنهم وجرائمهم وسرقاتهم وكشفت عوراتهم للملأ .
لذلك قتلوكَ يا ولدي سردشت .
ومعكَ قتلوا بسمتنا وضحكتنا وحلمنا ومستقبلنا .
.............
إحدى الكاتبات كتبت / كنتُ سأزوجكَ إبنتي لو أرجأت الرحيلا .
وكأنّما كان الرحيل قراركَ يابنيّ , عندما قررت مواجهة الضباع .
يقولون غداً ستشكل لجنة برلمانية للنظر في جريمتهم بحقّكَ .
نعرف أن الجريمة سوف تسجل ضدّ الأرهاب .. هذا أكيد
لكن هذهِ المرّة كان أبشع إرهاب بحماية الحكام والإقطاعيين الفاسدين .
لا أعرف كيف طواك اللحد بجنبهِ , ألم تخجل الأرض من شبابك اليانع ؟
سيموت قاتليكَ , سرواً .... طال زمانهم أم قصر
لكنّك بموتكَ دخلت في ذاكرة التأريخ لتخلد بطلاً كردياً عراقياً
فلتنام كل زهور الوطن في كفنكَ , وعهداً لن ننساكَ ..يا شهيد

رعد الحافظ
14 مايو 2010



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهدين.. للنقاش
- رِحلَة نحو الموت
- الرماد البركاني وفرح المؤمنين
- مستقبل لغتنا العربية
- الطاقة المعتمة ومرادفاتها
- صانعوا الجمال في الحياة
- إحالة الأديان إلى المتاحف
- نجومي من النساء
- مَنْ ينتصر , رغباتنا أم ظروفنا ؟
- الحوار المتمدن / تعليقات صريحة وعقلانية
- يا لصفاقة البعثيين
- الفراعنة على العرش الأفريقي
- عمليات التجميل , هل دائماً ضرورية ؟
- كارثة هايتي وزلزالنا النفسي
- الثورة القادمة ...للنساء
- مَنْ نَسأل في أمورنا الجنسيّة ؟
- مع مصر ضدّ طغيان حماس والإخوان
- من آردي الى العظام الخشبية..هل تطوّر الإنسان ؟
- الموت ...في سيول جدّة
- عاشوراء ... والثورة القادمة في إيران


المزيد.....




- حول قرار ما يسمى “بالعباءة الزينبية” زياً رسمياً في بغداد، ا ...
- صفحات من التأريخ: الحزب الشيوعي العراقي ، 14 / تموز /1958 و ...
- محتجون في ميلان يطالبون بمقاطعة إسرائيل ووقف المجاعة بقطاع غ ...
- محتجون في ميلان يطالبون بمقاطعة إسرائيل ووقف المجاعة بقطاع غ ...
- الشرطة الألمانية توقف متظاهرين مؤيدين لفلسطين في برلين
- اعتقال متظاهرين مؤيدين لـ-بالستاين أكشن- في بريطانيا بعد تصن ...
- آيت بوكماز: دفاعا عن حق رئيس الجماعة المنتَخب في قيادة الاحت ...
- لماذا لا تحتج نساء الريف على قانون الأحوال الشخصية؟
- بين الحصانة والمطاردة: كيف تُشرعن السلطة الذكورية القمع وتكم ...
- م.م.ن.ص// فلسطين-غزة تحت الذبح: جريمة العصر تُواصل مسيرتها ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رعد الحافظ - الدنيا كلّها تبكيك ..سرواً : رثاء البطل سردشت عثمان