أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رعد الحافظ - نجومي من النساء















المزيد.....

نجومي من النساء


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 19:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الأعلامي عمرو أديب في برنامجه / القاهرة اليوم , طرح تساؤلاتهِ بخصوص قضية تعيين القاضيات في مجلس الدولة قائلاً :
{ إنّ مجلس الدولة إتخذ القرار بمنع توّلي المرأة تلك المناصب , ولم يتدخل أحد ولم يعترض الناس ..وأضاف ,يمكن ظهرت مقالة ...خبر...الى أن تدخلت جهةٍ ما } .
تبيّن فيما بعد من نقاشه مع زميلهِ حمدي , أنّ تلك الجهة هي المجلس القومي للمرأة .
والذي ترأسه السيدة سوزان مبارك ,فتحيّة لها ولكل نساء مصر والعالم في يومهم المجيد .
......................
أضاف عمرو :
{ بعد تدخل تلك الجهة قامت الدنيا كلّها , لكن قبل ذلك كنّا نسمع الكبار يقولون لايمكن تولي إمرأة ذلك المنصب ..على جثتنا , و لم نرى مظاهرات أو نساء طلعوا يحتجوا على القرار} .ثمّ عاد ليتسائل من جديد : أنا مع هذا التدخل لكن أين المجتمع ؟
وأين المنظمات الجماهيرية وأين الحراك ؟ وأضاف : لا تستحقوا الحياة .
كل شيء يأتي من فوق ,فأين الذي يأتي من تحت ؟
وبعد هذا التدّخل طلع مسؤولين من مجلس الدولة وقالوا : لا , هذا القرار غير جيد ,
وتسائل عمرو :
الله ؟ طيّب إنتو كنتو فين لمّا طَلعْ القرار ؟ ولماذا لم تعترضوا قبل تدّخل الجهة المعيّنة ؟
....................
أقوال من الشرع والتراث / اُستخدمت ضدّ توّلي المرأة منصب القضاء في مجلس الدولة :
أولاً :حديث نبوي .. { لن يُفلِحَ قومٌ ولوّا أمرهم إمرأة } .
ثانياً : تذكير بفتوى
سؤال من مسلم : ما قولكم في تولي المرأة للقـضاء الشرعي، أفيدونا؟
الجواب :{ منصب القضاء الشرعي هو ولاية من الولايات العامة
التي لا يجوز شرعاً للمرأة أن تتولاها، كما هو مقرر عند العلماء،
وإن أبى الذين يدَّعون مناصرة قضايا المرأة,فمن المعلوم أن الإسلام قد أكرم المرأة أيّما إكرام، وأعطاها كل حقوقها،عكس الشرائع الأخرى والأنظمة الوضعية، وقضية تكريم الإسلام للمرأة قضية واضحة جلية من خلال نصوص الكتاب والسنة، وان كان كثير ممن أعمى الله بصائرهم وأبصارهم لا يرونها كما قال الشاعر: قد تنكرُ العينُ ضوء الشمسِ من رمدٍ ويُنْكِرُ الفَـمُ طَعْمَ الماء منْ سَقَمِ} , إنتهى
( أترك التعليق على صدق ذلك الكلام لوقت لاحق ) .
أدلّة الرافضين :
1/ قال تعالى:{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } سورة آل عمران الآية 36
(تذكروا سبب نزول هذه الآية وعلاقتهِ بما نذرت إمرأة عمران لربّها)
2 / قال تعالى : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء الآية 34 .
(هل المقصود بهذهِ الآية منع توّلي المرأة لعمل معيّن ؟ )
...................
وتساؤلاتي بمناسبة يوم المرأة العالمي هي :
هل ثبت علمياً وميدانياً , أنّ الرجل أذكى وأقدر من المرأة في جميع المجالات ؟
مَنْ الأفضل في مجال الصبر والشَفَقَة وتربية الأولاد وتعليمهم ؟
من الأفضل في مجال تذّكر التفاصيل و اللغات الأجنبية والغناء والرقص والتمريض وماشابه ؟
من الحقائق العلمية والتي يتخذها بعض المتزمتين كذريعة للتندر على النساء هي قابلية الكلام عند الجنسين ( أو الأصح النوعين ) .
فالمرأة تتحدث بمعدّل 8500 كلمة يومياً , بينما الرجل يتحدث بمعدّل 3500 كلمة يومياً .
لنفترض حسن النية وكون الطرفان يتحدثان في أمور مفيدة ونافعة للمجتمع , فمن بأستطاعتهِ تقديم خدمة أكثر في هذا المجال ؟
أم سيقول المخرصون , هذهِ المقارنة لاتنفع .
فكلام الرجال غالبهُ دُرر وكلام النساء أكثرهُ هراء .
حتى في مجال الشجاعة , من الشائع تفوّق الرجل في ذلك .
لكن تذكروا الشابة الإيرانية الجميلة ... نِدا أغا سلطاني
ذات ال 27 ربيعاً , وزميلاتها اللواتي قضوا ,بأيدي حراس الثورة والباسيج في إيران , وهل كنّ إستثناء ؟
وماذا عن شهيدة الحجاب(حسب تسميتهم ) مروة الشربيني ؟
التي قتلها معتوه أو مدمن كحول ألماني ؟
ألم تكن بطلة وشجاعة وشهيدة في نظرهم ؟
أم سيعظّون ألسنتهم و يبتلعون نفاقهم اليوم ؟
حتى في مجال السياسة والحكم , ماذا عن زنوبيا وبلقيس وكيلوباترا قديماً ؟ وأنديرا غاندي وماركريت تاتشر وميركل وعشرات غيرهنّ حديثاً؟
لماذا نسمع مثلاً مطالبة السيد شكيب بن مخلوف ( رئيس إتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا) , الدساتير الأوربية بالإعترف بالإسلام وحقوق المسلمين الدينية في بلاد الغرب ( الكافرة ) ,بينما لا يُطالِبْ الآخرون بحقوق المرأة والطفل والأقليات الدينية والعرقية في دساتيرنا ؟
لماذا نتهم الآخرين دائماً بالكيل بمكيالين , بينما نقوم بهِ فعلاً حتى بين أبنائنا من الذكور والإناث ؟
ألا توجد من الإمهات لحدّ اليوم من تقول لبنتها , إسمعي لكلام أخيكِ ؟
حتى لو كان ذلك الأخ أصغر منها وأقلّ خبرة وفهماً للحياة ؟
)) والذي تحدثتLandmark education هل نحتاج معهد لاندمارك ((
عنه السيدة وفاء سلطان في مقالة لها لعلاج آثار التخريب النفسي والعقلي الذي تعرض له الناس في حياتهم في بلادِنا لسببٍ ما ؟
و أضافت : وهل هناك إنسان عربي أو مُسلم لايعاني من أثر ندبة من جراح الماضي ؟
لولا إحترامي للقراء كنتُ سأضيف موقع يضم صور لمحجبات الظاهر أنّهن مجبرات عليه , فتمردوا بطريقتهم الخاصة بجلستهم بالبنطلون !
....................
وأخيراً سؤالي المهم / لماذا علينا الأعتماد على رجال الدين وآرائهم لتعين النساء في منصب القضاء في مجلس الدولة في مصر ؟
وكما تسائل دائماً العالم ريتشارد داوكنز :
ما الذي يميّز رجال الدين من ذكاء وما هو الشيء الفريد في الأديان عموماً , لنحترمها أكثر من باقي الأشياء ؟
مهما علت أصوات المشايخ ضد المرأة وكثر أتباعهم من البسطاء والمخدوعين ورددوا ورائهم نفس النغمة والفكرة فسيبقون مخطئين .
فالمرأة ليست أقّل من الرجل أبداً !
يقول أحد المفكرين :{ لو ردّدَ خمسون مليون إنسان ,فكرة غبيّة , فلن يجعلوها صحيحة بتكرارهم لها } .
.................
http://www.youtube.com/watch?v=IaAgjJv9U4c
هذا الشريط يحوي إتصال من المستشار أحمد مكي / نائب رئيس محكمة النقض في مصر مع الإعلامي عمرو أديب
يرفض فيها تعيين النساء في تلك المهنة ويبرر رفضهِ بأسباب واهية .
يشكك في مقدرة المرأة عموماً , ثم ينكر أنّه شَكك , رغم مواجهتهِ بأسئلة صريحة .
ويتكلم عن ضمانات مطلوبة من المرأة المتقدمة للعمل , ويسأله عمرو لو وقعّت السيدة على تلك الضمانات قبل تعيينها فهل ستوافق سيادتك على ذلك ؟
فيجيب : لا أثق بأرادة الفرد ,م هو إحنا كلنا بنكتب تعهدات .. وبعدين فيقاطعهُ عمرو : طَبْ إش معنى المرأة ؟
وتستمر مهزلة التلاعب بالالفاظ , فلا صدّق وأقرّ بحقّ المرأة , ولا أعلن ما في قلبهِ من مرض , ولكن لفّ ودار ونافق كحال أغلب الفقهاء والمتفيقهين . وذلك للتهرب من أصل المشكلة وهي قضية التفريق والتمييز , في التعامل , بين الرجل والمرأة .
وكان مثل الفنان عادل إمام في أحد أدوارهِ الرائعة عندما قال :
أنا اُطالب بحقوق المرأة ....ثمّ القضاء على المرأة .
وهذا بالضبط ما يفعلهُ قادتنا الأشاوس , كمثل البشير الذي يصدر قانون يجلد المرأة إذا إرتدت بنطال , كما حدث مع الصحفية لبنى الحُسين .
وكمثل العقيد الوسيم , الذي يعين النساء ضمن حمايتهِ ويلتقي بالجميلات الإيطاليات (بمواصفات معينة ) , ليقنعهن بدخول الإسلام , ثم يقيم الدنيا ويعلن الجهاد ضد سويسرا لأنّها منعت إبنهِ من إمتهان كرامة عاملة او موظفة أو عامل في الفندق الذي يقيم فيه .
هل ما يعانيه أكثرنا من إنفصام , بعيد عن سلوك و سيرة قادتنا ؟
....................
بالنسبة لي شخصياً
فأنا أحترم سيدة مُتعلّمة ومُثقفة ومُناضلة في حياتِها ومحيطها بصبر وجَلَدْ , لتربية أولادها بطريقة صحيحة , أكثر من ألفِ مُعمم يبيعُ الرُقيّا والخُرافة للبسطاءِ والمساكين من الناس ,ويبشّر شبابهم بالحوريات في جنّاتِ النعيم فيدفع بهم الى التهلكة بقتل أنفسهم والآخرين !
ولتلك السيدة ومثيلاتها في العالم , أهدي مقالتي هذهِ متمنياً لهم الصمود والنجاح في كفاحهم لنيل حقّهم في الحياة !
وأقول للنساء , حتى لو كانت تُهمتكم الأزلية في توريط آدم بالأكل من شجرة معرفة الخير والشرّ صحيحة , فهي وسام شرف لكم لأننا لا نستحق تسميتنا ..إنسان , دون معارف وعلوم وبحوث وتجارب متنوعة .
تحيّاتي لكل نساء الأرض ,أمي الحبيبة الصابرة وخالتي الطبيبة العالمة في خلايا السرطان ومعلمتي وفاء سلطان وطبيبتي السويدية الجميلة آنّالي , وأخواتي وزميلاتي وصديقاتي في الحياة .
ياوردتي ونجمتي وتاج رأسي (بتعبير شاعر المرأة نزار ) .
يا عبق الحياة ونسمتها العطرة ,نحنُ الرجال ممتنون لكم دوماً .


رعد الحافظ
05 /03 /2010



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ ينتصر , رغباتنا أم ظروفنا ؟
- الحوار المتمدن / تعليقات صريحة وعقلانية
- يا لصفاقة البعثيين
- الفراعنة على العرش الأفريقي
- عمليات التجميل , هل دائماً ضرورية ؟
- كارثة هايتي وزلزالنا النفسي
- الثورة القادمة ...للنساء
- مَنْ نَسأل في أمورنا الجنسيّة ؟
- مع مصر ضدّ طغيان حماس والإخوان
- من آردي الى العظام الخشبية..هل تطوّر الإنسان ؟
- الموت ...في سيول جدّة
- عاشوراء ... والثورة القادمة في إيران
- الباسيلوساوروس .. في وادي الحيتان
- مشاهدات عن حبيبتي ..مصر
- ماذا تُريد إيران الملالي ؟
- في الطريق نحو ...وادي الحيتان
- ما أشجعكّ يا توني بلير !
- القذافي...مارشات عسكرية...خطاب
- إذا ساءت أيّامُ المرءِ ,ساءت أخلاقهُ
- مشاكل الأرض الرئيسة


المزيد.....




- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رعد الحافظ - نجومي من النساء